رد: الذهب .. و مستويات جديدة قريبًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير جميعا
خواتم مباركه
اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم الصيام والقيلم وصالح الاعمال
شدو الهمه يااخوان في العشر الاواخر من رمضان
من أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان :
* الجدُّ والاجتهاد والتشميرُ في العبادة وقيام الليل
فقد جاء في صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد والسياق سياقُ البخاري قال :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :
" كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ " .
قال الإمام سفيان الثوري أحبُّ إليّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي أنه كان يطرق فاطمة وعلياً رضي الله عنهما ليلاً فيقول لهما:" ألا تقومان فُتصليان "رواه البخاري ومسلم .
ومن أفضل الأعمال في العشر الأواخر أيضاً :
* الاعتكافُ في المساجد ؛ ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى. وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، " كان رسول الله يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين ". وإنما كان يعتكف النبي في هذه العشر التي يُطلب فيها ليلة القدر، قطعاً لأشغاله، وتفريغاً لباله، وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه. فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقى له هم سوى الله وما يُرضيه عنه. وكما قويت المعرفة والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال.
ومن أفضل الأعمال في العشر الأواخر أيضاً :
* طلب ليلة القدر فهوعظيمٌ فضلها ، كبيرٌ أجرها ، عزيزٌ طلبها ، مرغبٌ فيها ، يجتهد المسلمون ليدركوها ، ، فقد قال تعالى :
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خير من ألف شهر (3)} .