شركتان بريطانيتان تحذران من استمرار ركود سوق العمل خارج لندن
حذرت شركة هيز أكبر شركة توظيف بريطانية من أن سوق الوظائف خارج العاصمة لندن مازالت في ركود مما قد يعصف بآمال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في حدوث تعاف قبيل الانتخابات المقررة في السادس من مايو ايار. وفي الشهر الماضي أظهرت البيانات انخفاضا غير متوقع في أعداد البريطانيين الذين قدموا طلبات للحصول على اعانات بطالة في فبراير شباط وذلك بأكبر نسبة منذ نوفمبر تشرين الثاني 1997.
لكن شركة هيز ومنافستها الاصغر روبرت والترز قالتا إن سوق العمل في بريطانيا مازالت صعبة للغاية باستثناء نقطة مضيئة نادرة هي زيادة التوظيف في لندن في قطاع البنوك.
وقالت هيز ان حجم نشاط التوظيف ظل مستقرا في بريطانيا لعدة أشهر اذ طغت تخفيضات الوظائف في القطاع العام على أثر تحسن متواضع في القطاع الخاص.
وقال بول فينابلز المدير المالي للشركة للصحفيين "المجال الرئيسي الذي شهد تعافيا في بريطانيا كان قطاع البنوك الذي حدث فيه نمو قوي في فترة الأشهر الثلاثة الى الستة الماضية."
وأضاف "لكن كلما ابتعدنا عن منطقة لندن الكبرى يتعين علينا أن نصف سوق الوظائف في بريطانيا على نطاق واسع بأنها مازالت تعاني ركودا. وليست هناك مؤشرات واضحة على أي نمو في هذه المرحلة."
وقال الان باناتين المدير المالي في شركة روبرت والترز لرويترز انه باستثناء قطاع البنوك مازالت سوق الوظائف صعبة جدا.
وانتقدت الشركتان حزب العمال الحاكم بسبب خطته لزيادة ضريبة التأمين على الرواتب بحلول 2011