مشرعون أمريكيون يحثون على توسيع اتفاق التجارة الأمريكي الإسرائيلي
قال عضوان ديمقراطيان في الكونجرس الأمريكي يوم الخميس إن الولايات المتحدة وإسرائيل يجب ان تشرعا في محادثات لتحديث وتوسيع اتفاقية التجارة الحرة التي ابرمت منذ 25 عاما والتي أصبحت لا تجاري العصر.
وقال السناتور بن كاردين في تعقيب على دراسة جديدة لمجلس القيادة الديمقراطي خلصت الى ان نحو 14 في المئة فقط من الواردات الامريكية من اسرائيل تغطيها الاتفاقية الان "الازمنة تغيرت. من الصواب ان ننظر الى الكيفية التي يمكننا بها تحديث اتفاقية التجارة الحرة."
وقال النائب جريجوري ميكس الديمقراطي عن نيويورك الذي تشمل منطقته مطار جون كنيدي الدولي انه يود ان يرى فصلا قويا في الاتفاقية بشأن الاعمال المصرفية والخدمات الدولية الاخرى.
وقال ميكس "من المهم الا نتوقف ابدا عن مراجعة اين نحن في اتفاقياتنا التجارية."
وقال التقرير ان أي اتفاقية يتم تحديثها يمكن ان تعزز التجارة الامريكية الاسرائيلية من خلال تغطية المجالات المهمة بدرجة متزايدة مثل الخدمات وان تساعد في التكامل الاقتصادي الاقليمي من خلال التوسع في المشروعات ذات الانتاج المشترك مع مصر والاردن وربما تركيا.
ووافق على ذلك اوهاد كوهين الملحق التجاري بالسفارة الاسرائيلية في واشنطن قائلا انه يوجد "بالتأكيد بعض المجال للتحسين" في الاتفاق وان بلاده منفتحة على بحث ذلك مع الولايات المتحدة.
يأتي هذا الاقتراح في وقت توتر بشأن بناء مستوطنات اسرائيلية في الاراضي المحتلة لكن كوهين قال انه لا يعتقد ان هذا الامر سيكون عقبة في محادثات توسيع اتفاق التجارة الحرة.
وقال كوهين "هذا (اقتراح) مصيره النجاح لانه سيساعد الشركات في البلدين." واضاف "لماذا يعارض أحد ذلك؟"
واتفاق عام 1985 مع اسرائيل هو أقدم اتفاق امريكي للتجارة الحرة بل انه يسبق اتفاقية امريكا الشمالية للتجارة الحرة مع كندا والمكسيك.
وعندما وقعت هذه الاتفاقية صدرت اسرائيل ما قيمته 2.7 مليار دولار من السلع والخدمات الى الولايات المتحدة وتلقت ما قيمته 3.7 مليار دولار في صورة مساعدات اقتصادية وعسكرية سنوية.
وقال التقرير انه بموجب الاتفاق نمت صادرات اسرائيل الى الولايات المتحدة الى نحو 25 مليار دولار سنويا أي نحو المساعدات العسكرية والاسرائيلية مجتمعة سبع مرات.
وقال ادوارد جريسر مدير مشروع مجلس القيادة الديمقراطي للتجارة والاسواق العالمية الذي اعد التقرير "بعد 25 عاما الاتفاقية تحقق نجاحا لكنه نجاحا يتراجع."
ومن اسبابه ان اتفاقية 1985 ألغت الرسوم الجمركية على السلع بين البلدين والكثير من هذه الميزات تجاوزتها اتفاقية دولية في ظل منظمة التجارة العالمية في منتصف التسعينات.
ويشمل ذلك واردات الالماس التي بلغت قيمتها ملياري دولار والتي استوردتها شركات مجوهرات في نيويورك من اسرائيل في عام 2008 ومليارات اخرى من الدولارات من واردات طائرات واجزاء طائرات واشباه موصلات واقمار صناعية للاتصالات ومعدات طبية وسلع اخرى.
وقالت متحدثة باسم الممثل التجاري الامريكي انه سيتعين التشاور عن كثب مع الكونجرس وجهات اخرى قبل أي قرار بشأن توسيع الاتفاقية
مشرعون أمريكيون يحثون على توسيع اتفاق التجارة الأمريكي الإسرائيلي
المواضيع المتشابهه 
