تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 11,915
خبرة السوق: اكثر من 10 سنوات
معدل تقييم المستوى:
25
رد: آخر الأخبار ....
البنك المركزي الإيراني يسمح ببيع الدولار مقابل الريال الإيراني
العقوبات الاقتصادية المستعملة على ايران ستؤتي ثمارها إن عاجلا أو آجلا , فإن لواشنطن القدرة على فرض عقوبات مالية على المصارف الأجنبية التي تنفذ معاملات مالية مع البنك المركزي الإيراني لشراء النفط أو المنتجات النفطية، بهدف كبح قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي.
فتسبب اختفاء الدولار من سوق العملات بتنامي السوق السوداء حيث يكون المشترون الذين يحتاجون الى دولارات مستعدين لدفع كميات متزايدة من الريالات الايرانية مقابل الحصول على الدولار وبذلك رفع سعر الصرف غير الرسمي الى نحو 19 الف ريال للدولار.
وقال محللون اقتصاديون إن تخفيف القيود على أسعار الصرف الذي أُعلن يوم الأحد يبدو تسليما بالواقع.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن جواد صالحي اصفهاني استاذ الاقتصاد في جامعة فرجينيا الاميركية "ان منع سوق يحتاجها الناس حاجة ماسة أمر في غاية الصعوبة" مشيرا الى "ان الايرانيين كانوا يفعلون ذلك خارج السوق الرسمية وبالتالي فإن السماح به كان اجراء منطقيا".
ويلاقي الدولار والمعادن الثمينة مثل الذهب اقبالا شديدا في ايران لأنها اثبتت انها ضمانة قوية في مواجهة ضعف العملة الايرانية بسبب ارتفاع معدل التضخم الذي يُقدر بأكثر من 20 في المئة سنويا.
كما أن الطلب كبير على الدولار في ايران لأن الايرانيين يحتاجونه للسفر ولدفع مصروفات أخرى مثل أجور الدراسة في الخارج.
وبسبب هذا الإقبال على الدولار اشتد الضغط على العملة المحلية التي فقدت نحو نصف قيمتها خلال العام الماضي.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اقتصاديين أن سياسة تخفيف القيود على اسعار صرف العملات التي لا تتطلب الآن من الصرافين سوى الابلاغ عن سعر بيع الدولار ، ستزود البنك المركزي بمعلومات صحيحة عن حجم الطلب الداخلي على الدولار وتمكنه من حساب الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق بدقة أكبر.وكان الغرض من سعر الصرف الرسمي منع هروب الأموال من البلاد ، من بين أسباب اخرى.
ولكن تخفيف القيود يهدد الحكومة بمخاطر أخرى لأنه يزيد احتمالات هروب هذه الأموال مع اشتداد العزلة الاقتصادية بتأثير العقوبات التي فرضتها القوى الغربية ردا على برنامج ايران النووي.
واستهدفت العقوبات القطاعين المصرفي والنفطي وجعلت من الصعب على الشركات الايرانية استيراد البضائع التي تحتاجها السوق الايرانية والتعامل التجاري مع الخارج.
ومن المتوقع تشديد العقوبات في الأشهر المقبلة حين يدخل الحظر الاوروبي على استيراد النفط الايراني حيز التنفيذ في 1 تموز/يوليو وتبدأ الولايات المتحدة تطبيق قانون جديد يجيز معاقبة أي شركة أجنبية تتعامل مع البنك المركزي الايراني بغلق السوق الاميركية امام هذه الشركة.
كما يبدو ان سياسة تخفيف القيود على اسعار الصرف هي احد الردود المعلنة للبنك المركزي الايراني على طرده من شبكة الاتصالات العالمية بين المصارف ابتداء من يوم السبت الماضي في اطار تشديد العقوبات.
واسفر طرد البنك المركزي الايراني من "جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك" ، عن قطع حلقة وصل مهمة بين الاسواق المالية الدولية ونحو 30 مؤسسة مالية ايرانية بينها البنك المركزي.
وشجب القادة الايرانيون العقوبات متعهدين ايجاد طرق للالتفاف على آثارها. وتفاوض الايرانيون لعقد صفقات مقايضة مع روسيا والهند لتفادي إنفاق الدولارات وغيرها من العملات الأجنبية على سبيل المثال.
وذكرت وكالة رويترز يوم الاثنين ان باكستان قررت تصدير مليون طن من القمح الى ايران في صفقة مقايضة ربما مقابل شحنات من خامات الحديد الايراني.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله '' اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية ' دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه}