شهدت الاسهم الامريكية افضل ايامها خلال ثلاثة اشهر يوم الثلاثاء بعدما قالت مجموعة سيتي جروب انها حققت ارباحا في اول شهرين من 2009 .
وقفزت الاسهم في سيتي جروب بنسبة 38.1% الى 1.45 دولار ضمن انتعاشة واسعة عمت اسهم القطاع المالي.
وارتفعت اسهم بنوك امريكية اخرى بينها سهم بنك اوف امريكا بنسبة 28% تقريبا الى 4.79 دولار، فيما صعد سهم جي بي مورجان 22%.
وكان المدير التنفيذي لمجموعة سيتي جروب المصرفية فيكرام بانديت قد قال في مذكرة الى العاملين ان البنك الذي كان في وقت ما اقوى البنوك الامريكية واثق من قوته الرأسمالية.
وزاد من النبرة الايجابية تصريح النائب بارني فرانك رئيس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الامريكي بأنه متفائل بأن لجنة البورصة والاوراق المالية ستعيد خلال حوالي شهر فرض اللائحة التي تقيد البيع على المكشوف.
وتبطيء اللائحة معدل البيع على المكشوف او المراهنات على ان سهما ما سيهبط ويمكن ان تساعد في تهدئة الاسواق المتقلبة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 5.8% الى 6926.49 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا بنسبة 6.4 % الى 719.60 نقطة.
وقفز مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 7.07% الى 1358.28 نقطة.
وكانت اخر مرة ارتفع فيها مؤشر ستاندرد اند بورز بهذا القدر بعدما قررت الحكومة الامريكية انقاذ مجموعة سيتي للمرة الاولى في اواخر نوفمبر/تشرين الثاني حين وافقت على ضخ 20 مليار دولار من رأس المال الجديد الى البنك.
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أجاز مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء مشروع قانون بقيمة 410 مليارات دولار لتمويل مهام الحكومة حتى نهاية العام المالي الحالي في سبتمبر/أيلول المقبل، رغم محاولات الجمهوريين لخفضه إزاء مخاوف من زيادة الإنفاق.
وأجيز القانون باقتراع صوتي فور تصويت المجلس بـ62 صوتاً مقابل 35 صوتاً معارضاً لوقف الجدل بشأنه، بعد أن قال منتقدوه إنه يثير تساؤلات بشأن تعهدات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بخفض الإنفاق.
وانتقد السيناتور جون ماكين، أكبر منتقدي إنفاق الكونغرس وغريم أوباما في السباق الرئاسي عام 2008: "إذا كان الرئيس جاداً بالفعل في تعهداته بالتغيير، لكان قد استخدم حق الفيتو لنقض القرار.. لكنه لن يفعل."
ومن جانبه قال السيناتور دانيال إينوي، رئيس لجنة المخصصات بالكونغرس: "من مصلحة أمريكا أن نطوي صفحة الإدارة الماضية ونمضي قدماً."
وكان مجلس النواب قد أجاز القرار الأسبوع الماضي.
وحالياً، تنوء الولايات المتحدة تحت أزمة اقتصادية طاحنة، قال أوباما إن إدارته عازمة على إخراج البلاد من دواماتها.
في حين حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، "المصرف المركزي" الأمريكي، بن برنانكه، من أن تعافي الاقتصاد الكامل سيستغرق "أكثر من سنتين أو ثلاث سنوات."
وقال "التحول الاقتصادي لن يحدث إلا إذا نجحت الإجراءات التي اتخذتها الإدارة والكونغرس ومجلس الاحتياطي في استعادة قدر من الاستقرار المالي"، محذراً من أن "خطط التعافي قد لا تمضي كما ينبغي."
وأضاف برنانكه "هذه النظرة للنشاط الاقتصادي تخضع للكثير من عدم اليقين.. وأعتقد، عموما، أن مخاطر التراجع واحتمالاته تفوق تلك التي في الاتجاه الصعودي."
وانعكست الأزمة على سوق العمل الأمريكي الذي واصل مسلسل فقدان الوظائف في شهر فبراير/شباط الماضي، ليصل إجمالي من فقدوا وظائفهم خلال الشهور الستة الأخيرة إلى أكثر من 3.3 مليون شخص، ويرفع بالتالي معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ ربع قرن.
وكشف تقرير البطالة الحكومي، أن نحو 651 ألفاً فقدوا وظائفهم خلال شهر فبراير/شباط الماضي، وهو رقم أقل من ذلك الذي سجل في شهر يناير/كانون الثاني، والذي سجل فقدان 655 ألف وظيفة، في حين كان عدد من فقدوا وظائفهم خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي 681 ألف شخص، وهو أعلى رقم يسجل خلال شهر واحد على مدى 59 عاماً.
وارتفعت معدلات البطالة خلال شهر بنسبة 0.5 في المائة، حيث ارتفعت من 7.6 في المائة خلال يناير/كانون الثاني إلى 8.1 في المائة خلال فبراير/شباط، وهي أعلى نسبة منذ ديسمبر/كانون الأول عام 1983، كما أنها أعلى من توقعات الخبراء والتي أشارت إلى نسبة 7.9 في المائة.
طالب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) بالبدء في إعادة صياغة النظام المالي لبلاده في إطار مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية تواجه الولايات المتحدة منذ عقود.
وعرض بن (شالوم) برنانكي رؤيته لتعديل واسع لطريقة تنظيم وإدارة المؤسسات المالية، مطالبا بالتركيز على الكيانات المالية ذات الأهمية "المحورية" للنظام المالي ككل التي يمكن أن يؤدي فشلها إلى انهيار تام للاقتصاد الأميركي. وقال إنه يجب إخضاع الشركات الكبرى لرقابة أقوى.
وأضاف أن الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد تلح بسرعة تطبيق الإجراءات المقترحة، مشيرا إلى أن الوقت ليس مبكرا لكي يفكر صناع القرار في إصلاح هيكل النظام المالي.
ودعا رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي إلى إنشاء هيئة حكومية تتولى التركيز على المخاطر التي تهدد النظام المالي ككل بحيث تكون قادرة على التحذير من الأزمات القادمة مستقبلا.
وقال برنانكي إن الثغرة الموجودة بالقواعد المالية كانت جزئيا السبب في فشل الولايات المتحدة في منع الأزمة الراهنة التي نجمت بدرجة كبيرة عن قيام الشركات المالية بالسوق العقارية بمخاطرة غير مطلوبة.
المؤسسات المالية
وكانت المؤسسات المالية الضخمة جدا التي يمكن أن يؤدي انهيارها إلى انهيار اقتصادي كبير بالبلاد مثل مجموعة سيتي غروب و بنك أوف أميركا و المجموعة الدولية الأميركية للتأمين (أي آي جي) العملاقة للتأمين قد حصلت على مليارات الدولارات من الدولة كمساعدات عاجلة لمواجهة الأزمة المالية وحمايتها من الإفلاس.
وفي وقت سابق قال وزير الخزانة تيموثي غيثنر إن الحكومة اتخذت إجراءات الأسابيع القليلة الماضية لتحقيق استقرار الاقتصاد. وفي الوقت نفسه تعمل واشنطن على خطط لإصلاح النظام المالي بما في ذلك شراء أصول متعثرة من بعض البنوك.
وبالتزامن تقريبا مع تصريحات غيثنر, ذكر مسؤول بالخزانة أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستؤكد الحاجة للتحفيز المالي وإجراءات أخرى لمواجهة الركود في اجتماعات دولية مقبلة, لكنها تريد أيضا مواصلة الإصلاح المالي لتفادي أزمات في المستقبل.
وأدى انهيار السوق العقارية الأميركية إلى ركود الاقتصاد العالمي ككل، وفجر دعوة عالمية إلى إجراء تغييرات جذرية في قواعد عمل شركات الخدمات المالية.
قال بن برنانكي محافظ البنك المركزي الامريكي (الاحتياط الفدرالي) إن العالم يواجه اسوأ ازمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال برنانكي إن جذور الازمة الراهنة تنبع من الاختلالات العالمية في حركة التجارة وانسياب رؤوس الاموال التي وقعت في اواخر التسعينيات.
وقال في كلمة القاها امام مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن إن الولايات المتحدة وشركائها التجاريين لم يبذلوا الجهود الكافية لتصحيح هذه الاختلالات.
واضاف ان تعافي الاقتصاد العالمي يعتمد على الاستقرار النقدي.
"تخلخل مزمن"
وقال برنانكي إن التخلخلات المذكورة "تعكس نقصا مزمنا في التوفير مقارنة بالاستثمارات في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصناعية تقابلها زيادة غير مسبوقة في التوفير مقارنة بالاستثمارات في الكثير من الاسواق النامية."
وكان نتيجة ذلك ضخ كميات كبيرة من الاموال في الاقتصادات المتقدمة على مدى اكثر من عقد من الزمن بالرغم من انخفاض اسعار الفائدة في هذه الاقتصادات.
وقال رئيس البنك المركزي الامريكي إن انظمة التحكم بالمخاطر في القطاع الخاص واجهزة الرقابة الحكومية فشلت في "التأكد من ان هذا السيل من رؤوس الاموال يجري استثماره بشكل عقلاني."
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة افتتح بها قمة اقتصادية اقليمية في طهران يوم الاربعاء إن النظام الاقتصادي الرأسمالي يوشك ان ينهار.
واتهم احمدي نجاد الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية ببناء نظام اقتصادي - وصفه بالمجحف - تسبب في الازمة الاقتصادية الراهنة، قائلا إن "الولايات المتحدة وبعضا من حلفائها هم من تسببوا في الازمة."
وقال الرئيس الايراني في كلمته إن على المجموعة استحداث عملة موحدة تستخدم في التعاملات التجارية بين الدول الاعضاء.
واضاف احمدي نجاد في كلمته التي نقلها التلفزيون الايراني: "بعد انهيار النظام الاشتراكي المغلق، نرى الآن النظام الرأسمالي وهو يترنح، فقد اثبت الاقتصاد الليبرالي والسوق الحرة فشلهما."
ودعا الرئيس الايراني الدول الاعضاء في المنظمة الى التغلب على التحديات التي تمثلها الازمة المالية وتحويل هذه التحديات الى فرص.
يذكر ان منظمة التعاون الاقتصادي تشكلت عام 1985 من كل من ايران وتركيا وباكستان، وهي تظم الآن في عضويتها سبع دول هي ايران وتركيا وباكستان وافغانستان واذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وتركمنستان وازبكستان.
كما يحضر قمة طهران الحالية الرئيس العراقي جلال طالباني ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
ومن المقرر ان تبحث قمة طهران سبل دعم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء في المجموعة.
وكان الرئيس الايراني قد طرح عدة مقترحات تتعلق بالارتقاء بعمل المنظمة، منها تشكيل بنك خاص بالتنمية والتجارة وتعزيز التعاون النقدي بين الدول الاعضاء.
مندوب: الضغوط على أوبك لخفض النفط أقل مع تحسن الاسعار
دبي (رويترز) - قال مندوب لدى منظمة أوبك يوم الاربعاء إن المنظمة قد لا تحتاج لخفض امدادات النفط مرة أخرى عندما يجتمع وزراؤها يوم الاحد بسبب مؤشرات على انتعاش سوق النفط بعد انخفاض الاسعار 100 دولار.
وقال المندوب لرويترز هاتفيا "المؤشرات من السوق ايجابية. السوق تشعر بأثر تخفيضات أوبك حتى الآن...واذا سار كل شيء في الاتجاه الصحيح فربما كان هذا مؤشر أنه يجب ألا نسرع الى قرار بخفض اخر."
وأضاف أنه اذا مالت الاسعار في الايام المقبلة للتراجع ودفعت الوزراء الى اقرار أن الخفض ضروري فربما يبحثون خفضا متواضعا يبلغ 500 ألف برميل يوميا
انخفاض الاسهم الاوروبية صباحا مع تراجع البنوك
لندن (رويترز) - انخفضت الاسهم الاوروبية في أوائل التعاملات يوم الاربعاء بعد ارتفاعها في اليوم السابق مع تراجع أسهم قطاعي البنوك والطاقة بعد أن قال بنك يو.بي.اس السويسري انه يرى أن أرباحه عرضة للخطر لفترة من الوقت وبعد انخفاض أسعار النفط.
وبحلول الساعة 0808 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.5 في المئة الى 687.28 نقطة وذلك بعد ارتفاعه 5.1 في المئة يوم الثلاثاء الى 690.89 نقطة ليسجل أكبر زيادة بالنسبة المئوية في يوم واحد خلال ثلاثة أشهر.
وأظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الصينية انخفضت في فبراير شباط وتراجعت أسعار الجملة اليابانية بأسرع وتيرة منذ ست سنوات لتضفي ظلالا قاتمة جديدة على الاقتصاد العالمي.
وكان تراجع الاسهم المصرفية أشد العوامل تأثيرا في المؤشر العام.
وانخفضت أسهم بنك يو.بي.اس ثلاثة في المئة بعد أن قال ان خسائره الصافية لعام 2008 ارتفعت الى 20.9 مليار فرنك سويسري (18.06 مليار دولار) من التقدير السابق 19.7 مليار فرنك.
وهبط سهم بنك اتش.اس.بي.سي 8.5 في المئة مع استمرار اقبال المستثمرين على بيعه على المكشوف قبل اصدار الحقوق الذي سيطرحه البنك بقيمة 18 مليار دولار.
وتراجعت أسهم شركات الطاقة مع هبوط النفط بنسبة 0.9 في المئة في أعقاب هبوطه نحو ثلاثة في المئة في اليوم السابق.
وانخفض سهم شركة كيرن انرجي البريطانية للتنقيب عن النفط 5.6 في المئة بعد أن قالت انها أطلقت اكتتابا خاصا يمثل ما يصل الى خمسة في المئة من رأسمالها المصدر لجمع نحو 120 مليون جنيه (165.9 مليون دولار) بناء على سعر الاغلاق يوم الثلاثاء.
وهبطت أسهم بي.جي وبي.بي ورويال داتش شل وتوتال بما بين 0.9 و1.9 في المئة
حذر المدير العام التنفيذي لصندوق النقد الدولي الأربعاء من أن تباطؤ الدول المتقدمة في إعادة هيكلة البنوك المتعثرة بسبب الأزمة المالية يعوق انتعاشا اقتصاديا محتملا العام المقبل.
وجاء تحذير دومينيك ستراوس كان الذي أطلقه من العاصمة التنزانية دار السلام غداة تصريحات انطوت على قدر كبير من التشاؤم في ما يتعلق باحتمالات تعاف سريع للاقتصاد العالمي.
وفي التصريحات التي أدلى بها الثلاثاء في افتتاح مؤتمر لوزراء المالية الأفارقة, أكد ستراوس كان أن العالم يرزح الآن تحت وطأة ركود اقتصادي كبير.
ورجح المسؤول النقدي الدولي بقوة أن يهبط مؤشر النمو الاقتصادي العالمي هذا العام دون صفر بالمائة, وذلك للمرة الأولى منذ 60 عاما في ظل تعرض اقتصادات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء لأسوأ ركود اقتصادي منذ عقود.
وتوقع أيضا أن تضرب الأزمة الاقتصادية القارة الأفريقية بشكل أعنف, وتتسبب في إفقار ملايين الأشخاص وإشعال صراعات عسكرية جديدة هناك.
تأثير سلبي
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري الأفريقي بدار السلام ونشرت نصها اليوم، تحدث المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي عن التأثير السلبي لبطء تخليص البنوك في الدول الغنية من أصولها المتعثرة على فرص الانتعاش الاقتصادي في سنة 2010.
وقال في هذا الصدد "فيما يتعلق بإعادة هيكلة البنوك, فإن الأمور تسير بخطى متأخرة فعلا. أخشى أنها إذا سارت على ذلك النحو لشهرين أو ثلاثة أشهر أخرى عندئذ فإن الانتعاش في 2010 سيكون صعبا".
وأشار إلى الخطط الحكومية الأميركية لتخليص عدد من البنوك التي تواجه أوضاعا صعبة بسبب الأزمة المالية, قائلا إن على واشنطن أن توضح بدقة ما الذي ستفعله فيما يتعلق بإعادة الهيكلة.
وفي العاشر من الشهر الماضي عرض وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر بعض جوانب خطة إعادة الهيكلة ولكن بشكل غير مفصل. ويكمن جوهر الخطة التي أشار إليها غيثنر في شراء مستثمرين للأصول المالية المتعثرة لبنوك اضطربت أوضاعها.
وبشأن خطط الإنعاش, رأى المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أن خطط الحفز التي اتخذت حتى الآن تنفذ بقدر جيد من التنسيق, مضيفا أن هناك حاجة للمزيد من الإجراءات الرامية إلى إنعاش الاقتصاد. وأبدى ستراوس كان خشيته من تأثر أكبر لاقتصادات الدول الصاعدة بالأزمة الحالية.
كشفت بيانات أصدرها صندوق النقد الدولي أن السعودية هي الأكثر إنفاقا من بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين التي يجتمع قادتها مطلع الشهر المقبل بلندن سعيا إلى تفاهمات توفق بين متطلبات إنقاذ اقتصادات الدول الغنية وتخفيف ثقل الأزمة العالمية عن الدول المصنفة نامية.
ووفقا لهذه البيانات, تقوم السعودية بأكبر مساهمة مالية على شكل حوافز. فعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط والغاز, ضخت المملكة 2.4% من ناتجها المحلي الإجمالي في خطط حوافز العام 2008. وخلال العام الجاري ستنفق 3.3% من الناتج نفسه على أن تنفق العام المقبل 3.5% منه.
ويشكل متوسط هذه الأرقام ضعف معدل الإنفاق على الحوافز للدول العشرين مجتمعة. وتأتي الولايات المتحدة من حيث حجم الإنفاق على الحوافز. فهي ضخت 1.9% من ناتجها المحلي الإجمالي, ومن المقرر أن تضخ العام المقبل 2.9%.
وحلت الصين في المرتبة الثالثة. فهي قد ضخت وستضخ 2% من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام والعام المقبل. وفي المقابل, صنف صندوق النقد الدولي مجموعة الدول السبع الغنية والبلدان الأوروبية واليابان على أنها متقاعسة عن الإنفاق.
أثرياء أشحاء
ووفقا للأرقام ذاتها, ستنخفض معدلات الإنفاق بالنسبة إلى إيطاليا وبريطانيا وفرنسا -وثلاثتها تنتمي إلى مجموعة السبع- بنسب مهمة العام المقبل. فإيطاليا على سبيل المثال سيهبط معدل إنفاقها في 2010 إلى 1% من 2% هذا العام.
أما فرنسا فمن المرجح وفقا لصندوق النقد الدولي أن ينخفض معدل إنفاقها من ناتجها الإجمالي العام المقبل إلى صفر% من 0.7% في 2009. وينسحب الأمر ذاته على بريطانيا التي ينتظر أن ينحدر معدل إنفاقها على خطط الحفز إلى صفر% من 1.4% هذا العام.
ولن تكون اليابان استثناء باعتبارها من الدول التي صنفها الصندوق متقاعسة, حيث سينخفض المعدل إلى 0.4% في 2010 من 1.4% هذا العام. وفي المقابل يمكن اعتبار ألمانيا استثناء على مستوى أكبر الدول الأوروبية, إذ من المنتظر أن يزيد معدل إنفاقها على خطط الحفز الاقتصادي بنصف نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
وعلى ضوء هذه الأرقام, توقع صندوق النقد الدولي أن يكون للحفز المالي الذي يتم التخطيط له حالياً أثر كبير على النمو في مجموعة الدول العشرين العام المقبل بمعدل 0.5% ليبلغ 1.25%. ويتوقع الصندوق أيضاً أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للمجموعة بنسبة 0.5% هذا العام.
وتعتقد هذه المؤسسة النقدية العالمية أن رزم الحوافز قد تساعد الاقتصاد العالمي في تفادي الانكماش أكثر ولكن مع تباينات واسعة بين مختلف الدول.
وحسب التوقعات نفسها، من المتوقع أن يكون الأثر على النمو مرتفعاً في دول متقدمة على غرار كندا وألمانيا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وبين الدول الصاعدة, من المتوقع أن يتلقى النمو في الصين وروسيا وجنوب أفريقيا دفعة أكبر.
تصرح رابطة الرهون المصرفية عن ارتفاع بيان الرهون العقارية الامريكية الى 11.3% لهذا الاسبوع مقارنة باخر اسبوع من شهر فبراير
الاسهم الامريكية : يحقق مؤشر S&P تقدما بقيمة 12.4 نقاط ليصل الى 728.40 بينما يضيف مؤشر النازداك 18.5 نقاط ليصل الى 1.124.50 , مؤشر الداو جونز الصناعي يرتفع 93 نقطة
تصرح لجنة التامين الامريكية : سنقوم بجميع الاجراءات والتدابير اللازمة من اجل تثبيت وحفاظ الاستقرار الاقتصادي
اهم الاخبارالاقتصادية ليوم الاربعاء 11-3
المواضيع المتشابهه 
