خواطر قصيره جدا
حائط المبكى
الرسام يتأمل لوحته المعلقة على الجدار حيت تشكلت (أحزانه) فنا تشكيليا تألم.. أدمعت عيناه..ثم قال:
ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به..
نطق(المسمار) الذي يحمل الصورة قائلا:
صدق الله العظيم…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
البرزخ
هي تستحم عارية.. تقف على الصخر حافية.. ليس بينها و بين الماء شيئ رافعة نهدين مبللة.. هي توضأت لكن (النهر) نقض و ضوءه ثم ألقى بنفسه في (البحر) ليغتسل…
خواطر قصيره جدا
شمس لا تشرق
من خلال خصاص النافذة التي تعلو مجلسي… راودتني… أعلم تماما أنه ليس مكانها.. لم تأت هنا مطلقا.
أوهامي جعلتني أقف… أفتح لها النافذة على مصرعيها؛ لتدخل بحرية مطلقة…
لكن الحقيقة أنها لا تعبأ بحاجة شخص ما إليها…
فقلت في نفسي: لا حياة بدونها … أينما تكون.. دعها تمر.."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المرأة و البحر
هدير البحرِ لا يعطي مجالا للطيور الصغيرةِ كي تغرد في هدوءٍ.
يدنو من امرأة تطالع قصته ويدغدغ الرجلين , تشعر بارتياح ,ثم يرجع كي يثير الشوق فيها ,ترفع العينين نحوه ثم تتبعه وكأنها تستنجد, يرشق نحوها الأمواج ,يرميها إلى الأعلى .... يقلبها ويقلبها ......يغطيها .............ويخطفها إلى أعماقه
خواطر قصيره جدا