واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر إن على شركة التأمين العملاقة "أمريكان انترناشيونال غروب" AIG أن "تعيد اخزينة الحكومة 165 مليون دولار دفعتها مكافآت للمدراء فيها."
وأضاف "سيكون على الشركة الالتزام بدفع تلك المبالغ للخزينة من عملياتها، وعلاوة على ذلك، فإننا سوف نقتطع من مبلغ المساعدات الذي قدمناه لها (نحو 30 مليار دولار) مبلغا مساويا لتلك المكافآت."
وستكون الشركة دفعت بذلك المبلغ مرتين، وهو ما يشبه عقوبة لها لاستخدامها أموال المساعدات التي منحتها إياها الحكومة الفيدرالية في دفع مكافآت للمديرين فيها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قال أندرو كوومو المدعي العام في نيويورك في رسالة إلى الكونغرس إن الشركة استخدمت أموال المساعدات الحكومية، ودفع لنحو 73 موظفا علاوات ومكافآت زادت على مليون دولار لكل منهم."
وكانت الشركة كشفت الاثنين، عن أسماء البنوك والمؤسسات المالية المستفيدة من خطة التحفيز الاقتصادية التي أقرتها الحكومة الأمريكية لإنعاش الاقتصاد العام الماضي، وذلك بعد ضغوطات حكومية أصرت على معرفة الجهات التي تلقت الأموال.
وكان الكونغرس الأمريكي مارس ضغوطات على شركة AIG للكشف عن أسماء المؤسسات المدعومة ماليا، معتبرة أن دافعي الضرائب لهم الحق في معرفة الجهة التي تذهب إليها أموالهم.
وقال دونالد كون، نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن الكشف عن أسماء البنوك سيمنع المؤسسات المالية من التعامل مع شركة AIG أو المؤسسات المالية التي سيتبين أنها مدعومة من قبل الحكومة، لفقدانهم الثقة بها.
بحبسب ما أفادت التقارير، سيعمد صندوق النقد الدولي اليوم الى تعديل توقعاته السابقة لشهر يناير، للتماشى مع التدهور السريع الذي يشهده الاقتصاد العالمي. فبعدما توقع نمو الناتج الاجمالي المحلي العالمي خلال العام 2009 بنسبة 0.5% فقط، ها هو يتوقع الآن انكماشه بنسبة 0.6%، ليسجل بذلك أسوأ عام منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أشار صندوق النقد الدولي ان الاقتصاد البريطاني يستعد لتحمل وطأة التباطؤ الاقتصادي، مع انكماشه بنسبة 3.8%، تماشيا مع توقعات البنك المركزي البريطاني، ولكن بتباين حاد مع توقعات الخزانة التي رجحت انكماش الاقتصاد بنسبة 1.0% فقط. كما انه يتوقع استمرار الأزمة خلال العام 2010، حيث أنه يرجح انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة اضافية تبلغ 0.2%.
اعلن رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه الاربعاء ان 2010 "قد تكون سنة انتعاش اقتصادي معتدل".
وقال تريشيه ردا على اسئلة اذاعة اوروبا الاولى ان التعافي سيحدث اذا ما عادت الثقة في الاسواق والاقتصاد.
وتاتي تصريحات المسؤول الاوربي متناغمة مع تصريح مماثل لرئيس الاحتياط الفدرالي الامريكي بين برنانكي إنه في حال نجح المصرف المركزي وادارة الرئيس اوباما في استعادة قدر معين من الاستقرار المالي، فإن العام 2010 سيكون عام تماثل الاقتصاد للشفاء.
وقال تريشيه "اعتقد مثل زميلي بن برنانكي ان سنة 2009 ستكون صعبة جدا" مضيفا "اننا في فترة لا يزال يلفها غموض كبير".
وتابع "ثمة توافق عام بين جميع المؤسسات العامة والخاصة على ان 2010 قد تكون سنة انتعاش معتدل في النمو".
لكنه لفت الى ان "هذا غير مؤكد مسبقا، بل يتوقف على عودة الثقة الى السلطات وكذلك مواطنينا والشركات".
تحتضن العاصمة السعودية في 19-4-2009 معرض جيتكس السعودية 2009، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة بالتعاون مع مركز دبي العالمي، وترعاه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وقال نائب المدير العام لشركة معارض الرياض المحدودة محمد الحسيني إن معرض جيتكس السعودية يعد أكبر معرض في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، موضحًا أن أكثر من 400 شركة من 15 دولة ستشارك في المعرض.
وأشار في تصريحات له مساء أمس الثلاثاء 17-3-2009، إلى أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية يعد مهما لكافة الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وتوقع الحسيني أن يحقق المعرض في دورته لهذا العام رقما قياسيا في عدد المشاركين من كبار المصنعين بهدف اللقاء بكبار الموردين والمستخدمين والمختصين في تقنية المعلومات من القطاعين العام والخاص في البلاد.
وأكد أن المناخ الاستثماري المفتوح على كافة الفرص التجارية في السعودية سيجعل معرض جيتكس لهذا العام محطة مهمة ليس علي مستوى المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة للصناع والتجار في قطاعي الاتصالات وتقنية المعومات ولكافة المهتمين بهذين القطاعين.
وبين الحسيني أن سوق الاتصالات السعودية تحقق نموا ملحوظا، خاصة في مجال الاتصالات المتنقلة ذات النطاق العريض، الأمر الذي يوجد فرصا استثمارية كبرى للشركات العاملة في هذا المجال؛ حيث إن إيرادات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية كانت قد تجاوزت 43 مليار ريال في عام 2007، استحوذ قطاع الهاتف والإنترنت على 9 مليارات ريال منها (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
سجل مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أعلى إغلاق في خمسة أسابيع مع صعود أسهم البنوك واستقرار اليورو أمام العملات الرئيسية. وتباين أداء البورصات الآسيوية، غالبا عليها الصعود، فارتفعت الأسهم الصينية وتراجعت البورصة الأسترالية في حين أبقت بورصة كوريا الجنوبية على مستواها دون تغير.
واننتعش مؤشر نيكي رغم اتجاه المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح في الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة.
وعزز من السوق قرار بنك اليابان المركزي زيادة مشترياته من السندات الحكومية 29% في حين يبقي على أسعار الفائدة فوق الصفر بقليل، مع اتجاه اليابان بفعل الأزمة المالية العالمية صوب أطول ركود اقتصادي لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي تعاملات اليوم المبكرة تمكن مؤشر نيكي من تجاوز مستوى 8000 نقطة، وهو الحاجز النفسي الهام مع صعود أسهم مجموعة ميزوهو المالية وغيرها من البنوك.
غير أن المؤشر ختم تداولات اليوم على صعود طفيف بنسبة 0.3% عند مستوى 7972.17 نقطة وهو أعلى إقفال له منذ 6 فبراير/شباط الماضي.
من جهته تقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 764.67 نقطة.
وفي بقية الأسواق الآسيوية تباين الأداء فصعد مؤشر هانغ سانغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 13082.77 نقطة، وارتفع مؤشر شنغهاي للأسهم الصينية بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2229.72 نقطة.
كما تراجع مؤشر البورصة الأسترالية بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 3449.5 نقطة، في حين قي مؤشر بورصة كوسبي في كوريا الجنوبية عند مستواها السابق دون تغير.
ارتفاع الاسهم الاوروبية صباحا وأوني كريديت يقفز
فرانكفورت (رويترز) - ارتفعت الاسهم الاوروبية صباح يوم الاربعاء مقتدية بمكاسب يوم الثلاثاء في وول ستريت بفضل قفزة مفاجئة في وحدات البناء الجديدة ومع صعود مؤشر نيكي الياباني بدعم الاداء القوي لاسهم البنوك.
وبحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 1.1 في المئة الى 723.71 نقطة. كان المؤشر تراجع 0.7 في المئة يوم الثلاثاء. وفقد المؤشر 45 في المئة عام 2008 وهو منخفض 13 في المئة منذ مطلع العام الحالي.
وفي وقت لاحق من المعاملات سيتحول الانتباه الى نتائج اجتماع على مدى يومين لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وما اذا كانت أوضاع الاقتصاد تستدعي تحركا اضافيا من جانب صناع السياسات لتعزيز الاقراض.
وقال هاينو رولاند محلل السوق من رولاند ريسرش "أسواق الاسهم تحاول أن تنفض عن نفسها عدم التيقن الذي ساد في الشهور الاخيرة" مضيفا أن المكاسب القوية في وول ستريت واليابان كان لها تأثير ايجابي على الاسهم الاوروبية.
وارتفعت أسهم الشركات المالية حيث قفز سهم أوني كريديت 7.4 في المئة بعدما أعلن البنك يوم الاربعاء عن تراجع بنسبة 38 بالمئة في صافي أرباح 2008 وهو ما جاء أفضل من توقعات المحللين.
وهبطت أسهم رويال بنك أوف سكوتلاند واليانز وباركليز وسوسيتيه جنرال ما بين ثلاثة و3.6 في المئة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.9 في المئة في حين صعد مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1.8 في المئة.
وتقدم مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 1.6 في المئة
طوكيو (رويترز) - تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي دون 49 دولارا للبرميل يوم الاربعاء بعد صدور بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت زيادة مخزونات الخام الامريكية أكثر كثيرا مما كان متوقعا الاسبوع الماضي مما هز ثقة المستثمرين التي أنعشتها بيانات أفضل من المتوقع عن سوق الاسكان.
وقال محللون إن بيانات معهد البترول عكست ضعف الطلب بالمصافي وربما تؤذن بسلسلة من البيانات الضعيفة من ادارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يوم الاربعاء.
وفي الساعة 0621 بتوقيت جرينتش سجل سعر عقود الخام الأمريكي لشهر ابريل نيسان 66 .48 دولار للبرميل منخفضا 50 سنتا. وكان العقد سجل عند التسوية في بورصة نايمكس يوم الثلاثاء 49.16 دولار مرتفعا 1.81 دولار أي 3.82 في المئة.
وهبط مزيج برنت 62 سنتا الى 47.62 دولار للبرميل.
وقال معهد البترول الامريكي في تقريره الاسبوعي ان مخزونات الخام المحلية زادت 4.7 مليون برميل الاسبوع الماضي الى 349.9 مليون برميل وان مخزونات المقطرات زادت 327 ألف برميل الى 144.3 مليون برميل.
وتصدر ادارة معلومات الطاقة الأمريكية التابعة لوزارة الطاقة تقريرها الاسبوعي عن المخزونات في وقت لاحق يوم الاربعاء.
وتنبأ محللون في استطلاع للرأي أجرته رويترز أن يظهر تقرير الادارة زيادة مخزونات الخام مليون برميل الاسبوع الماضي
فيينا، النمسا (CNN) -- قرر وزراء النفط في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تمديد العمل بسقف الإنتاج الحالي دون تعديل، وذلك في ختام أعمال مؤتمرهم الوزاري العادي الـ152، الذي عُقد الأحد بمقر المنظمة في فيينا.
واتفق الوزراء على ضرورة التزام كافة أعضاء المنظمة بشكل صارم بحصصهم التي جرى إقرارها في الاجتماع الأخير في الجزائر، والذي قرر الاكتفاء بإنتاج 25.5 مليون برميل يومياًَ.
وقال وزير النفط الكويتي، الشيخ أحمد العبدالله الصباح، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب الاجتماع، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع طارىء في 28 مايو/أيار المقبل في مقر الامانة العامة للمنظمة في فيينا.
وكان الوزراء قد عبروا عن قلقهم حيال الأوضاع الاقتصادية العالمية التي وصفوها بأنها "أسوء ركود من عقود" خاصة مع توقعات حدوث انكماش عالمي بواقع 0.2 في المائة خلال العام الجاري.
كما لفتوا إلى أن تراجع الطلب سيبقي الاحتياطيات المتوفرة حالياً في الأسواق، والتي تكفي 59 يوماً، عند مستوياتها المرتفعة، وذلك دون إخفاء انزعاجهم من واقع استمرار نمو إنتاج الدول النفطية خارج أوبك، وفقاً لموقع المنظمة الإلكتروني.
وتأتي هذه النتائج بعد توقعات كانت تشير إلى احتمال أن تناقش المنظمة خفضا إضافيا في الإنتاج، وبعد تراجع الطلب العالمي على النفط.
ونقل عن خوسيه بوتيلو دو فاسكونسيلوس رئيس المنظمة أوبك قوله قبل بدء المباحثات "انه لا يمكن توقع أن تقوم المنظمة وحدها بدعم أسعار النفط وتحقيق سعر مناسب لمواصلة الاستثمار في القطاع."
وأضاف "سوف نهدف لضمان مستوى للأسعار يدعم الاستثمار في الصناعة.. يجب ألا يتوقع أحد أن ."
وكاتن الأمين العام للمنظمة، عبدالله البدري، قد وصف الاجتماع الوزاري بأنه مهم، ويأتي في وقت حرج، بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
وقال البدري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية إن اجتماع أوبك سيتدارس أوضاع السوق وأسعار النفط ، معتبرا "أن صناعة النفط هي ضمن الأنشطة التي تشملها المشكلات الاقتصادية العالمية الحالية."
وشدد البدري على ضرورة أن "تكون هناك أسعار تعود بدخل معقول لدول أوبك وشعوبها ، مع ضرورة الاستثمار في قطاع النفط،" وفقا للوكالة القطرية.
كما نقلت الوكالة عن وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية قوله إن "وزراء منظمة أوبك سيناقشون في اجتماعهم الالتزام الكامل بالقيود القائمة قبل أن يبحثوا أجراء المزيد من تخفيضات في الإنتاج."
إلى ذلك، نقلت صحف عن وزير النفط السعودي على النعيمي، الذي تعد بلاده أكبر مصدر للنفط في العالم، قوله إن "أي خفض في إمدادات النفط سيرفع سعر النفط ويعرقل المساعي الرامية لتنشيط الاقتصاد العالمي."
قال النعيمي لصحيفة "الحياة" إن أي خفض جديد لإنتاج المنظمة "يرفع سعر النفط ويحول دون المساهمة في إعادة إنعاش الاقتصاد العالمي،" لافتا إلى أن الوزراء سيبحثون "رغبة المنظمة في إجراء خفض أم لا."
صرح رئيس الوزراء الصيني "وين" ان بلاده لا تزال تواجه صعوبات جمة، الا ان الاقتصاد يظهر بعض التحسن في عدد من القطاعات. وأكد "وين" على ضرورة عدم اضاعة المزيد من الوقت في تنفيذ سياسات الحوافز. وتجدر الاشارة الى ان البنك العالمي عمد الى تقليص توقعات الناتج الاجمالي المحلي الصيني للعام 2009 من 7.5% الى 6.5%.
اهم الاخبارالاقتصادية ليوم الاربعاء 18-3
المواضيع المتشابهه 
