افتتاح الأسواق الأوروبية: يتطلّع اليورو الى تحديث قوانين الاتحاد الأوروبي والجنيه الاسترلي

افتتاح الأسواق الأوروبية: يتطلّع اليورو الى تحديث قوانين الاتحاد الأوروبي والجنيه الاسترليني الى بيانات الإقراض لتحديد اتجاه برنامج الخفيض الكمّي

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* يعزّز مسح تنكان الياباني فرص استمرار تدخّل السلطات في أسواق الفوركس
* توسّع عجز الميزان التجاري النيوزيلندي على خلفيّة هبوط الصادرات الى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر

لم يشهد اليورو أي تغيير يذكر خلال تجارات ليلة أمس، مع اتّباع الأسعار تحرّكات جانبيّة تنحسر ضمن نطاق ضيّق دون مستوى 1.36 في ظلّ استيعاب الأسواق المكاسب المحقّقة خلال دورة نيويورك. وقد ارتفع الجنيه الاسترليني، مكتسبًا 0.2% مقابل الدولار الأميركي، ليلحظ توطيدًا على خلفيّة الأداء الضعيف الذي اتّسمت به الوحدة البريطانيّة مقابل نظرائها الرئيسيين خلال ساعات التداول الأميركيّة.
Daily FX

فاق مسح تنكان الياباني لثقة شركات التصنيع الكبرى التوقعات، مع ارتفاع المؤشر الذي يتعقّب تقييم الشركات للأوضاع الراهنة الى أعلى مستوى له منذ الفصل الأوّل من العام 2008. مع ذلك، تشير تفاصيل التقرير الى نتائج أقلّ إيجابيّة عمّا تبيّنه القراءة الرئيسيّة. وفي الواقع، تعدّ الزيادة المسجّلة خلال الفصل الثالث الأدنى في أكثر من عام، في الوقت الذي هبط مؤشر الآفاق على غير المتوقّع داخل منطقة سلبيّة. وعلاوة على ذلك، شهدت توقعات نمو إنفاق رؤوس الأموال خلال العام حتى سنة 2011 تراجعًا وصولاً الى 2.4%، لتسجّل أوّل انخفاض لها هذا العام، وسط تقديرات زيادتها بنسبة 3% في أعقاب ارتفاعها الذي ناهز 2.7% خلال الفصل الثاني.
من المرجّح أن تدفع هذه النتائج مقترنة بضعف أرقام الصادرات التي نشرت مطلع الأسبوع الساسة الى تعزيز مساعيهم لتقليص قيمة الين الياباني بعد تدخّلهم في أسواق الصرف للمرّة الأولى منذ العام 2004 في مطلع الشهر وتدخّلهم المزعوم مجدّدًا خلال الأسبوع المنصرم. ويتوقّع أن تكشف وزارة الماليّة يوم الخميس عن المبالغ الإجماليّة المترتّبة عن مساعي التدخّل التي شهدناها خلال شهر سبتمبر، ما يعد بتوفير بعض الدلائل حول التزام السلطات اليابانيّة بتخفيض قيمة العملة المحلّيّة كأداة مؤقتة في سياستها الى جانب تفاصيل أهدافها، ما إذا كانت ترمي الى حماية مستوى سعر معيّن أو الى إدارة التذبذبات.
اتّسع عجز ميزان التجارة النيوزيلندي الى 437 مليون دولار نيوزيلندي في أغسطس، وذلك في أعقاب هبوط الصادرات بنسبة 11.5% وصولا الى 3.15 مليار دولار نيوزيلندي، وهي أدنى قيمة لها في تسعة أشهر، يقودها تراجع شحنات منتجات الألبان واللحوم التي هوت بنسبة 33% و31% تباعًا. تشكّل الصادرات حوالى ثلث النمو الاقتصادي العام، في الوقت الذي يعزّز تقرير اليوم فرص حفاظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي على سياسته النقديّة دون تغيير أواخر شهر أكتوبر ويقلّص توقعات رفع معدلات الفائدة، إذ هبط مقياس Credit Suisse الذي يتعقّب تغيّرات السياسة خلال العام المقبل بمقدار ثلاث نقاط أساس وصولا الى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع في أعقاب الإصدار.

Daily FX