تباين أداء الأسهم الآسيوية اليوم رغم الآمال التي بثها قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) أنه سيشتري سندات للخزانة الأميركية بقيمة 1.2 تريليون دولار. وفي سوق العملة ارتفع الين واليورو مقابل الدولار، الأمر الذي أثر سلبا على المصدرين اليابانيين.
فقد أنهى مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم اليابانية على انخفاض بنسبة 0.3% ليغلق عند مستوى 7945.96 نقطة، بعد أن أضر الين القوي بعمالقة التصدير اليابانيين.
وشهدت تداولات اليوم تراجع أسهم شركات التصدير الكبرى، فهوى سهم شركة هوندا للسيارات بنسبة 3%، وتراجعت قيمة سهم شركة تويوتا بنسبة 2.2%، وخسر سهم شركة سوني ما نسبته 1% من قيمته.
وكان مؤشر نيكي شهد ارتفاعا لفترة وجيزة أثناء تعاملات اليوم متجاوزا مستوى 8000 نقطة.
وفي البورصة اليابانية الثانية ارتفع مؤشر توبكس القياسي بنسبة طفيفة بلغت 0.01%.
وفي هونغ كونغ تراجع مؤشر هانغ سانغ بنسبة 0.6% ليصل لمستوى 13042.74 نقطة.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7% ليصل لمستوى 1161.81 نقطة.
وسجل في تداولات اليوم صعود البورصات في كل من شنغهاي الصينية، وبورصة أستراليا وسنغافورة وماليزيا وتايلند.
النفط
من جهة أخرى عوض النفط خسائره التي مني بها بالأمس ليرتفع في الأسواق الآسيوية اليوم بأكثر من 2% متجاوزا مستوى 49 دولارا للبرميل بعد أن جددت خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي بشراء سندات حكومية الآمال في انتعاش الاقتصاد الأميركي المستهلك الأول للنفط عالميا.
وارتفع سعر الخام الأميركي الخفيف تسليم أبريل/نيسان القادم خسائره في الجلسة السابقة وارتفع 1.3 دولارا إلى 49.34 دولارا للبرميل.
وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 1.26 دولارا إلى 48.92 دولارا للعقود الآجلة تسليم الشهر القادم.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء انخفض سعر النفط في بورصة نيويورك التجارية بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع المخزونات الأميركية إلى أعلى مستوياتها في نحو عامين وخفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين، المستهلك الثاني للنفط عالميا.
العملات
أما الدولار فقد هوى لأدنى مستوى له في شهرين مقابل اليورو.
ففي التعاملات المسائية في بورصة نيويورك أمس قفز اليورو بنسبة 3.9% مقابل الدولار وكانت هذه أكبر قفزة مئوية في يوم واحد للعملة الأوروبية الموحدة منذ إطلاقها في عام 1999.
وفي بداية التعاملات في آسيا اليوم قفز اليورو إلى 1.3536 دولار في التعاملات الإلكترونية عبر نظام أي بي إس أعلى مستوى له منذ أوائل يناير/كانون الثاني وتراجع فيما بعد ليصل سعره إلى 1.3444 دولار منخفضا 0.2% عن مستواه أواخر التعاملات الأميركية أمس.
وانخفض الدولار أوائل التعامل مقابل العملة اليابانية لكنه انتعش في وقت لاحق مرتفعا إلى 96.4 ينا وكان الدولار هبط نحو 3% مقابل الين أمس.
وقفز اليورو أيضا مقابل العملة اليابانية مسجلا أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر 130.32 ينا وتراجع في وقت لاحق ليصل سعره إلى 129.6 ينا منخفضا 0.1% عن مستواه أواخر التعاملات في نيويورك ليلة أمس.
صرح عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي السيد تاروللو ان تفشي اضطرابات انفاق المستهلك قد يشير الى مواجهة النظام المالي بأكمله للمخاطر
دعى تاروللو، عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي، شأنه شأن جميع الساسة الذي تحدثوا عن المخاطر مؤخرا، الى تحسين نظام اتخاذ القرارات بالاضافة الى تحسين أنظمة التسديد والتسويات ووضع سلطة تنظيمية للمخاطر
الاسهم الامريكية : يرتفع مؤشر الداو جونز بقيمة 52 نقطة بينما يرتفع مؤشر النازداك 8 نقاط فقط
تسارعت أسعار عقود النفط الخام بنسبة 6% يوم الخميس، بعدما اتخذ بنك الاحتياطي الفدرالي خطوات غير تقليدية يوم الأربعاء لتخفيض تكاليف الاقتراض معززا الآمال بتعافي الاقتصاد وارتفاع طلبات شراء النفط
نشر صندوق النقد الدولي تقديراته الجديدة للنمو العالمي، ليتراجع نطاق ناتج العام الحالي الى -1.0%/-0.5%. ويتوقع انكماش الاقتصادات المتقدمة بنسبة تتراوح ما بين -3.5% و-3.0%، مع نمو الاقتصادات الناشئة ما بين 1.5% و2.5%
الاسهم الامريكية : يتراجع مؤشر الداو جونز بقيمة 16 نقطة بينما لا يزال مؤشر النازداك مرتفعا بقيمة نقطة واحدة فقط
جنكر من الاٍتحاد الأوروبي: نحن مرتاحون نسبيا لما سيؤول عن اٍجتماع الدول العشرين المنتظر في لندن في الثاني من أبريل,وباٍعتقادي أن الحاجة غير ملحة للعمل على تحفيزات مالية جديدة.
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات الخميس تراجعا حادا أمام سلة من العملات المنافسة الأخرى لاسيما اليورو الذي اٍرتفع اٍلى أعلى المستويات التي لم يحققها منذ يناير مسجلا 1.3657$.
بدأت البنوك المركزية اٍلى المبادرة لتنفيذ خطط التخفيف الكمي لرفع الخطر الذي قد يواجههم اٍن لم يفعلو ك"البنك المركزي الأوروبي" الذي سيغدو تحت ضغط الأسواق من جهة و اٍرتفاع اليورو من جهة أخرى.
اٍن عودة اٍلى النمو القوي و تقهقر الكساد هما أمران سوف لن يتحققا اٍبان قدوم السنة المقبلة وهي أمور غير مبشرة على الاٍقتصاد الأمريكي خصوصا مع صدور نتائج المؤشرات الاٍقتصادية الرائدة حيث هبطت بنسبة 0.4% في فبراير.
دارلينغ: مازالت المملكة المتحدة تمتلك المكانة الأفضل بين الدول الأخرى في ظل الأزمة الحالية ذلك بسبب نسبة الدين في بريطانيا تعتبر الأدنى بين الدول الأوروبية وبسبب سياسة الدولة النقدية مع الجنيه الاٍسترليني.
حذر "جون تايلور" من توسع الاٍحتياطي الفيدرالي الكبير في ميزانيته لمل قد يسببه من رفع مخاطر التضخم وأفاد أيضا انه سيكون من الصعب على البنك أن يتفادى التضخم.
سوق الأسهم الأوروبية: اٍرتفع مؤشر -أف تي أس اٍي100- البريطاني بنسبة 1.6% اٍلى 3.865.78 كما اٍرتفع مؤشر -داكس- الألماني بنسبة 2% اٍلى 4.074.30 وأيضا حقق مؤشر -كاك- الفرنسي اٍرتفاعا بنسبة 1% اٍلى 2.789.26.