رايتها مكتوبة بذكرى ال 40 سنة لرحيل الرئيس عبد الناصر
اعجبتني ,, فنقلتها لكم
وكالعادة بمثل هذه الكلمات ,, الكاتب مجهول
-------------
-----
قائد فذ ومن طراز نادر ولو خسر الحرب الا انه لم يخسر كرامة شعبه ولم يبعها في سوق النخاسة.قد يتطاول البعض على العمالقة بشرط ان تصل قاماتهم الى مستوى نعالهم.
لو كان عبد الناصر انتصر في الحرب ضد اسرائيل لكان لزاما ان تكون تلك في المعسكر المناويء لامريكا
إقرأ ايها المستهزيء تاريخ امتك جيدا وافهمهإ قرأ كيف تآمر الكل على مصر من الغرب كله الى الشرق كله لكي تخسر الحرب كرمى لعيون إسرائيل.؟
إيران تعرضت لنفس الهجمة ولكنها دولة نفطية وتملك من الثروات مئات المليارات وهناك بالطبع من هو جاهز لبيع مختلف انواع الاسلحة،اما عبالناصر فكان لزاما عليه حمل قضية فلسطين بما تشكل من مقدسات اسلامية ومسيحية على أكتافه ويسير كما حمل يسوع الصليب على ظهره ومشى
لا عجب ان تآمر على عبدالناصر حتى الكثير من العرب لكي يحطموه ويخرجوا مصر درة التاج العربي من الصراع ونجحوا فطلع لهم اليوم نصرالله بدعم من مليارات ايران وها هم يحاصرونها بشتى الوسائل ويحاصرون نصرالله بكل الاسلحة واكثرها فتكا وأعني المحكمة الدولية لكي يخرجوه من الصراع ضد إسرائيل ولانه رافض للأمر تماما فيريدونه ان يدفع الثمن فما تعودوا ابدا لعدو لاسرائيل ان يبقى دون مساءلة ودون عقاب ودون تصفية
ومن يعرف نصرالله لا بد ان يكون عرف الحسين ومن عرف الحسين سيعرف بالتأكيد ان المعركة سائرة الى النهاية ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر.
((انتهى))