- - - بيع ليفربول ينتشله من الضياع - - -

أكمل "جون هنري" ومجموعة نيو إنجلند سبورت إستيلائهم على نادي ليفربول في صفقة بلغت 300 مليون إسترليني بعد توقيع العقد وإبرام الإتفاقية بنجاح اليوم.

مدير نادي ليفربول "إيان إير" صرح بعد ظهر اليوم بأن جون هنري سيحل محل الأمريكيين "توم هيكس وجورج جيليت" في النادي.

من جانبها أعلنت مجموعة نيو إنجلند سبورت عن إمتنانها العميق لمجلس إدارة ليفربول الحالى في بيان بعد إنتهاء عملية شراء النادي، وقال بيان صادر عنهم وعن المالك الجديد للنادي بأنه لا يزال ملتزمًا بكل تعهداته التي وعد بها من خفض الديون المتراكمة على النادي وأيضًا البدء في المشاريع الأخرى ومنها دعم الفريق.

وصرح المالك الجديد جون هنري لموقع النادي الرسمي عقب توقيع العقد :" نيابة على المجموعة بأكملها، فأنا أود أن اُعبر عن إعتزازي بكم وبكل جماهير ليفربول، أن نكون ملاك لنادي ليفربول فهذا أمر لا يُصدق، سنعمل على إعادة النادي إلى مكانته المرموقة داخل وخارج الملعب على المدى الطويل، نحن ملتزمون أولاً وقبل أي شيئ بصناعة الإنتصارات، لدينا تاريخ كبير ونعتزم الحفاظ عليه ".



من جانبه عبر رئيس ليفربول "مارتن بروتون" عن سعادته بإبرام الصفقة بنجاح، قائلاً :" يُسرني أننا تمكنا من إبرام عملية بيع وافية ومستفيضة بنجاح كبير، لقد وجدنا في مجموعة نيو إنجلند سبورت أفضل المعايير، حيث كان عرضًا جيدًا وقرر المجلس قبوله من أجل تحسين الوضع المالي للنادي ومواصلة تطويره، بالإضافة إلى إزالة الديون المتراكمة عليه، ويجب أن تعطي الموظفين واللاعبين والجماهير ثقة كبيرة حول مستقبل ليفربول ".

أما رئيس مجموعة نيو إنجلند سبورت " توماس فيرنر" فقال متحدثًا هو الآخر :" نحن ندرك أن نادي ليفربول لكرة القدم هو مؤسسة تاريخية تستند في نهاية المطاف إلى المجتمع والجماهير، خطوتنا الأولـى ستكون النهوض بالنادي من جديد على كافة المستويات سواءً الإدارية أو الفنية، ونحاول أن نجعل هذا النادي العريق في أفضل وضع ومكانة، وأن نستعيد رغبتنا في العودة إلى ثقافة الإنتصار ".

وبات ليفربول الآن قانونيًا ورسميًا تحت ملكية شركة مدينة بوسطن الذي يمتلكها هنري، حيث تم توقيع العقد في الساعة 15:45 بتوقيت جرينتش، وبذلك لم يعد للمالكان السابقان توم هيكس و جورج جيليت أية علاقة بالنادي من بعد اليوم على الرغم من أنهم تحركوا لوقف عملية البيع برفع دعوى في محكمة تكساس الأميركية، إلا أن رد المحكمة العليا الإنجليزية كان قاطعًا بإستمرار إجراءات سيطرة الملاك الجُدد على النادي.


عهد جديد




وتحت عنوان عهد جديد خرج الموقع الرسمي لنادي ليفربول مبتهجًا بإبرام الإتفاق أخيرًا وبيع النادي لصالح الملاك الأمريكان الجُدد، مشيرًا إلى أن النادي في طريقة إلى الاستقرار على الصعيد الإداري بعد عدة أيام من الصراعات بين الملاك السابقين والجُدد، مما أدى إلى التاثير على مستوى الفريق في البطولة وتدنى نتائجة ومستواه حتى وصل لإحتلال المركز الثامن عشر، حيث تأتي عملية البيع قبل يومين من مباراة ليفربول المصيرية أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد .