تجارات السلع: هوت عقود النفط الخام على خلفية رفع الصين لمعدّلات الفائدة، كما تراجعت عقود ا

تجارات السلع: هوت عقود النفط الخام على خلفية رفع الصين لمعدّلات الفائدة، كما تراجعت عقود الذهب إثر ارتداد الدولار

تجارات السلع – أسواق المعادن
تراجعت عقود الذهب إثر ارتداد الدولار
الذهب - 1338.95$ // 6.90$ // 0.52%
التعليقات: في ظلّ تقدّم الدولار الأميركي بشكل حادّ مقابل نظرائه يوم الثلاثاء، من غير المفاجىء أن نشهد تدهور الذهب. فقد خسر المعدن الأصفر 36.40$ أو ما يعادل 2.66%، ليستقرّ عند 1332.05$.
لقد أوردنا في السابق كيفية اعتبار التّجار الذهب بمثابة محفز يستعملونه للمراهنة مقابل الأخضر. وفي أعقاب التحرّكات الأخيرة،تبلغ العلاقة الشهرية بين عقود الذهب والدولار الأميركي -0.96. كما يظهر هذا المعدن ارتباط وثيق بأسواق الأسهم، وساد هذا النمط يوم الثلاثاء. بالإضافة الى ذلك، تصل هذه العلاقة الشهرية التي تربط مؤشر S&P500 بالذهب 0.92.
من المرجّح أن تعزى التحرّكات الأخيرة التي سجّلتها عقود الذهب والدولار الى رفع الصين لمعدّلات الفائدة، ما شكّل حافزًا لنشوء انعكاس في المسارات السائدة، إذ حافظ التّجار على أرباحهم. نتطلّع في الوقت الراهن الى تبلور الأحداث من أجل تحديد ما إذا كان تصحيح ملحوظ قيد النشوء أو كان ذلك بمثابة تحرّك لن يتكرّر مجدّدًا.
الآفاق الفنّية: اخترقت الأسعار نزولاً القناة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من أواخر شهر سبتمبر، وتلقّت الدعم عندتصحيح فيبوناتشي 23.6% للتقدّم المسجّل بين 28/7 و 14/10 ($1332.99). يستهدف استمرار عمليات البيع في هذه المرحلة مستوى 38.2% القائم عند 1299.37$. تتمركز المقاومة الرئيسية في منطقة الإزدحام الممتدّة بين 1350$ و 1360$.
الفضّة -// 23.62$ 0.25$ 1.09%
التعليقات: تمامًا كما هي حال عقود الذهب، اختبرت الفضّة يومًا عصيبًا. فقد خسرت هذه العقود 0.96$ أو ما يوازي 3.93% لتستقرّ عند 23.37$.
يبلغ معدّل الذهب/الفضّة 56.7، وهو يتواجد بالقرب من أدنى مستوى له منذ أغسطس 2008. (يقيس معدّل الذهب/الفضّة الأداء النسبي للمعدنين الثمينين. ويشير ارتفاع المعدّل الى تفوّق المعدن الأصفر في أدائه، بينما يدلّ انخفاضه على تسجيل الفضّة أداءًا متميّزًا.)
الآفاق الفنّية: شهدت الأسعار انعكاسًا هبوطيًا عقب إعادة اختبارها مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة عند قاع القناة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من أواخر شهر سبتمبر، والتي تمّ اختراقها في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما أدّى الى تمركز الحاجز الانخفاضي المقبل عند 23.50$. اعتبارًا من هذه المرحلة، تستهدف التحرّكات الهبوطية خط الترند الصعودي الذي نشأ منذ أواخر شهر أغسطس، الآن عند 22.83$.