• 10:53 مساءاً




الملابس الرياضيه

إضافة رد
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,462
معدل تقييم المستوى: 15
Nooonan is on a distinguished road
29 - 10 - 2010, 09:10 PM
  #1
Nooonan غير متواجد حالياً  
افتراضي الملابس الرياضيه
هل تعرف انك تستطيع جعل ممارسة هواياتك الرياضية مسألة مريحة للغاية وممتعة فوق العادة؟ هل تعرف ايضا انك يمكن بقرار خاطئ ان تحيل مزاولة هذه الهوايات الى عملية مرهقة وربما ضارة بالصحة؟ يتوقف الامر كثيرا على اختيار ملابس الرياضة.



ملابس للجهد العضلي المحدود

هناك انواع من الرياضة لا تحتاج ممن يمارسها لجهد بدني او عضلي كبير بكلمات اخرى لا يعرق المرء كثيرا اثناء مزاولة هواية من نوع المشي ولكنه في الوقت نفسه ايضا، ولمحدودية الجهد البدني قياسا بانواع اخرى من الرياضة، مثل كرة القدم، قد يتعرض عند ممارسة هذه الرياضة، خاصة في مثل هذه الايام، للبرد اذا لم يكن يرتدي ملابس رياضية مناسبة، لان الجسم لا يسخن بمثل درجة سخونته اثناء مزاولة كرة القدم على سبيل المثال.

المقصود في هذه الحالة تحديدا ارتداء ملابس تعزل الجسم بصورة جيدة عن المحيط الخارجي وتضمن له درجة حرارة ثابتة، اي قدرا متواصلا من الدفء، ولا يهم كثيرا الى اي مدى تخلص الملابس الداخلية الجسم من العرق والرطوبة لان المرء لا يعرق كثيرا اثناء مزاولة هذه الانواع من الرياضة، ويكفي ارتداء ملابس داخلية طويلة كطبقة اولى، اما الطبقة الثانية فمن المفضل ان تكون بلوزة خفيفة بصفات عازلة مميزة، اي مصنعة من الياف عالية الكثافة، ومن البدهي ان الطبقة الثالثة لابد ان تكون معطفا غير قابل للبلل، وقابلة للاغلاق المحكم حول الرقبة، والصدغين والخصر، تحسبا لهطول مطر، او لريح قوية اذا كان من يمارس هذه الرياضة يمشي اثناء الليل.



.. وأخرى للجهد العضلي الشديد

كلما كان الجهد العضلي المبذول اكبر اثناء ممارسة الرياضة، يصبح بوسع المرء ارتداء ملابس اخف لان الجسم نتيجة هذا الجهد يسخن بصورة كافية، ويكفي الخروج الى الشرفة او الى الشارع لحظة بالملابس الرياضية للتأكد مما اذا كانت مناسبة للطقس الجوي السائد ام يتعين على المرء استبدالها باخرى اثقل او اخف.

والمؤشر الاساسي على ذلك هو شعور المرء فور مغادرة الدار الى الشارع او الشرفة، اذ يجب ان يشعر بقليل من البرد كعلامة على صحة اختياره للملابس.

والمقصود فعلا القليل من البرد وليس البرد الشديد، فعند الشعور بالبرد الشديد يمكن ان يعرض الانسان نفسه للاصابة بنزلة برد في الدقائق الاولى من ممارسة الرياضة والى حين ان يسخن الجسم، وبالمقابل اذا لم يشعر المرء في ملابسه الرياضية المخصصة للجهد البدني الشديد بقليل من البرد فور الخروج الى الشارع، فان ذلك يعني ان ملابسه اثقل من الحد الصحيح، وانه لا بد ان يعرق فيها كثيرا بعد دقائق من بدء مزاولة الرياضة.

واذ تؤدي الرياضة التي تتطلب جهدا عضليا كبيرا الى الكثير من العرق، فان المعيار الاكثر اهمية عند اختيار الملابس الرياضية المناسبة لها هو قدرة هذه الملابس على تخليص الجسم من العرق والرطوبة. من هنا يفضل ارتداء عدة طبقات خفيفة، حتى ولو كانت مصنعة من اقمشة مختلفة. ذلك لان تعدد الطبقات يضمن نقل العرق من الجسم وتوزيعه بين هذه الطبقات من دون ابتلال اي منها بصورة كبيرة.

الطبقة الخارجية الافضل في هذه الحالة هي جاكيت خفيف يمكن نزعه بسهولة عند الشعور بالحر. اما اذا كانت الرياح قوية بعض الشيء فانه من الافضل ارتداء ملابس مبطنة ببطانة مضاعفة في منطقة الركبتين والصدر واسفل البطن لحماية المناطق المعنية من تيار الهواء الذي يمكن ان يكون له مفعول سلبي على الصحة عند اصطدامه بالجسم الساخن نتيجة الحركة القوية، والمبلل بفعل العرق الشديد.

اما اذا كان الجو باردا فلا يجوز ان ينسى المرء مضاعفة الجواريب، وحماية الرأس والاذنين بقبعة دافئة. ولا تنسى ان 60% من حرارة الجسم يغادر الانسان عن طريق الرأس بالذات، مما يعرضه اكثر من سواه للمخاطر الناجمة عن تقلبات درجات الحرارة، كما وتصبح القفازات بدورها امرا مهما شأنه شأن الاكمام الطويلة.

في الطقس البارد لا يجوز استخدام الفانلات القطنية والملابس الداخلية التقليدية لانها سرعان ما تتشبع بالرطوبة ولا تجف إلا بعد وقت طويل، يكون خلاله الجسم تعرض للبرد، خاصة اذا ما جاءت ممارسة الرياضة متقطعة باستراحات قصيرة وهو امر معتاد جدا في الكثير من الالعاب الرياضية، وبالاخص منها الكروية.



ليس للشتاء فقط

والحرص على اختيار الملابس الرياضية الوظيفية ليس واجبا على المرء في موسم الشتاء فقط، وانما في كل مواسم السنة، وكما قلنا فان الامر لا يتعلق بصحة الانسان فحسب، بل وكذلك بشعوره العام اثناء ممارسة هوايته الرياضية المفضلة، سواء كانت السكواش، او الفيتنيس، والمهم ان يكون هذا الشعور العام مريحا.
هنا ننصح باستخدام الملابس الرياضية الداخلية المصنعة من اقمشة 'كولماكس'.
هذا النوع الحديث من الاقمشة المنتجة من الالياف الصناعية البوليسترية يتميز عن سواه من انواع الاقمشة بقدرته الفائقة على الجفاف بسرعة قياسية.

ولا تنس القاعدة الرئيسية وهي ان اختيار الملابس يتوقف على عدة عوامل دفعة واحدة، وهي عوامل وثيقة الارتباط بعضها ببعض، ولا يجوز الفصل بينها، وفي مقدمتها نوع الرياضة (اي حجم الجهد العضلي المبذول فيها، ودرجة العرق الناجم عن ممارستها) والطقس الجوي السائد او المتوقع في موقع ممارسة هذه الرياضة.

أسئلة وأجوبة حول العناية المناسبة بالملابس الوظيفية

ما الفرق بين الملابس الداخلية الوظيفية والملابس الداخلية الحرارية؟

- لا فرق على الاطلاق بين المصطلحين، والملابس الداخلية الحرارية او الوظيفية هي عمليا الطبقة الاولى التي تلبس على الجسم مباشرة، وتكون في اتصال مباشر معه، وعلى العموم يستخدم تعبير الملابس الداخلية الحرارية اكثر من المصطلح الآخر الذي كثيرا ما يستخدم للاشارة الى الملابس ذات القدرة العالية على تخليص الجسم من الرطوبة والعرق.

كيف يمكن غسل الملابس الوظيفية بحيث لا تفقد صفاتها المميزة؟

- يتوقف الامر على نوع القماش، لذلك يجب الالتزام الدقيق بجميع التوصيات الواردة على المنتج. في كل الاحوال يجب قلب الملابس على البطانة قبل الغسل، وذلك خشية تقطعها بفعل القطع المعدنية فيها مثل السحاب.

هل حقا لا يجوز استخدام مستحضرات التنقية والتنعيم اثناء غسل الملابس الوظيفية؟

لا ينصح بذلك فعلا، فمثل هذه المستحضرات المستخدمة عند غسل الملابس التقليدية تضاعف من نعومتها ومن شعور المرء بالراحة اثناء ارتدائها ولكن مفعولها يختلف عند استخدامها في غسل الملابس الوظيفية او الحرارية لانها تكون طبقة خارجية ملساء على القماش، الامر الذي يسد مسام الملابس الحرارية ويعيق قدرتها على التهوية ويفقدها صفاتها المميزة الاخرى.

هل يجوز استخدام مساحيق الغسيل الاعتيادية في غسل الملابس الوظيفية المزودة بطبقة مقاومة لتيارات الهواء او مانعة للرطوبة؟

- مساحيق الغسيل التقليدية تحتوي على مركبات غير مناسبة لغسل الملابس الوظيفية المزودة بأغشية او طبقات واقية ضد الرياح او الرطوبة لذلك ينصح باستخدام مستحضرات الغسيل المخصصة للتعامل مع هذه الملابس، وتحافظ هذه المساحيق على الصفات المميزة للملابس الوظيفية وتطيل من عمر الطبقات الواقية ومن البديهي ان غسل هذه الملابس بانتظام امر ضروري لأن العدو الاول لطبقاتها الواقية هو العرق والدهون.

هل يضير الأغشية الواقية في الملابس الوظيفية الغسل المتكرر بكثرة؟ وهل من مستحضرات لإعادة الصفات المميزة الى هذه الطبقات بمرور الوقت؟

- الغسل بحد ذاته لا يؤثر على هذه الملابس والصفات المميزة لطبقاته الواقية، لكن الاقدام عليه مرات كثيرة يشوه التركيبة الخاصة للطبقات الواقية، خاصة تلك الواقية من البلل، اما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فهناك بالفعل مستحضرات مناسبة لاعادة هذه الطبقات الى وضعها الاصلي، وهي غالبا في صورة سبراي (رذاذ) ولكن لا يجوز استخدامها الا بعد ملاحظة ضعف الصفات المميزة لهذه الطبقات، مثلا ابتلال الملابس الوظيفية بصورة كبيرة اثناء الاستخدام او جفافها ببطء شديد على عكس المعتاد.

هل يجوز استخدام المكواة مع الملابس الوظيفية؟

- لا يجوز كي الملابس الوظيفية خاصةان انسجتها الصناعية سريعة الاحتراق، والاهم من ذلك ان شيئا لا يدعو إلى كي هذه الملابس اصلا، لانها لا تحتاج الى الكي، والملابس المصنعة من البوليبروبيلين لا تجوز معالجتها بالمكواة تحت اي ظرف من الظروف، اما الملابس المصنعة من البوليستر فهذه يمكن اخضاعها للكي، ولكن شريطة وضع المكواة على ادنى درجة حرارة ممكنة، ويظل اتباع نصائح وتوصيات المنتج العامل الحاسم.

هل يمكن ان تنبعث رائحة كريهة من الملابس الوظيفية المزودة بطبقة مضادة للبكتيريا والفطريات؟

- ان جميع المعالجات الحديثة للملابس الوظيفية، سواء باستخدام تكنولوجيا Sanitized او باضافة الفضة الى النسيج الصناعي المستخدم في انتاج هذه الملابس، يحول دون تكاثر البكتيريا والفطريات المسببة للروائح الكريهة، من الصعب تماما العثور على ملابس وظيفية مزودة بطبقات مضادة للبكتيريا والفطريات بمعنى ان تكون قادرة على تصفية هذه الطفيليات لذلك لابد ان ينبعث من الملابس الوظيفية بمرور الوقت شيء من الروائح الكريهة، بغض النظر عن تكنولوجيا معالجتها ونوعية اقمشتها
[/COLOR]
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتيكيت الملابس طريقك للإناقة roshdy55 استراحة بورصات 0 23 - 02 - 2010 02:30 AM
احذروا هذه الكلمات عند شراء الملابس expert استراحة بورصات 0 03 - 09 - 2009 03:10 PM


10:53 PM