آفاق استراتيجية أسواق الفوركس: تنذر توقعات التذبذبات ببروز تحرّكات حادّة خلال الأسبوع المق

آفاق استراتيجية أسواق الفوركس: تنذر توقعات التذبذبات ببروز تحرّكات حادّة خلال الأسبوع المقبل

ملخّص أوضاع الأسواق
تنذر توقعات التذبذبات المرتفعة قبيل قرار فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي الذي يشكّل مفصلاً حرجًا بتسجيل العملات تحرّكات حادّة خلال الأسبوع المقبل، يتوجّب على التجّار إبقاء المخاطر قيد السيطرة قبيل هذا الحدث المحفوف بالمخاطر. وقد بلغ مؤشر التذبذبات الأسبوعيّة لدى دايلي أف. أكس. أعلى مستوى له منذ "الانهيار السريع"، هذا في الوقت الذي تستعدّ أسواق الفوركس لتسجيل معدلات الصرف تأرجحات ملحوظة. ويصبّ هذا المناخ لصالح أنظمة تداول الاختراق المؤاتية للتذبذبات، ولكن يتوجّب على التجّار تعديل حجم مواقعهم قبيل أسبوع يحفل بتحرّكات الأسعار.
يعدّ إعلان قرار فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي المرتقب دون أدنى شكّ المصدر الرئيسي للغموض المخيّم على الأسواق، وبالتالي على توقعات التذبذبات. مع ذلك، لا ينبغي أن يتجاهل المضاربون الأحداث الأخرى التي لا تقلّ عنه أهميّة والتي تشمل قرارات فائدة مصارف مركزيّة رئيسيّة أخرى الى جانب بيانات الوظائف الأميركيّة المتوافرة خارج القطاع الزراعي المرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع. وقد بات تحديد المنحى الملائم للاستراتيجيّة صعبًا للغاية في ظلّ هذه التذبذبات، ولذلك نوصي بتوخّي الحذر عن التداول بأحجام كبيرة خلال الأيام المقبلة.



تفوّقت استراتيجيّة النطاق بأدائها على كلّ من أنظمة الاتجاه والاختراق خلال أسبوع التداول المنصرم. وقد كانت استراتيجيّة التداول القائمة على مؤشر القوّة النسبيّة RSI مناسبة على وجه الخصوص لرصد تحرّكات أزواج الدولار الأميركي التي يخيّم عليها غموض كبير، وبالفعل فقد تمتّعت بأداء متميّز.
مع ذلك، تمامًا كما نلحظ من خلال اشارات أنظمة المضاربات لدى دايلي أف. أكس، حقّقت استراتيجيّات الاختراق والاتجاه نتائج متباينة إذ عوّلت كلتاهما على تحرّكات الأجل القريب التي غالبًا ما تشهد انعكاسًا. وإذا ما بقي الغموض مخيّمًا على تحرّكات الأسعار، من المرجّح أن نلحظ استمرار ضعف أداء الاستراتيجيّتين، وهما من الأنظمة المتابعة للأسعار. مع ذلك، يعتمد هذا الأمر على ردود فعل الأسواق أزاء الإعلان عن قرار فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي الى جانب الأحداث الأخرى المحفوفة بالمخاطر المرتقبة خلال الأيام المقبلة.
ثمّة مخاطر تتمثّل في إمكانيّة بروز مفاجآت كبرى قد تثير انعكاسات رئيسيّة في أسواق الفوركس ونوصي بتوخّي الحذر في ظلّ هذا الغموض الكبير.

التعاريف:
نسبة التذبذبات:كلما كانت القراءة أعلى، كلما ازدادت فرص تسجيل تحركات قوية في أسعار الصرف. وهي توفر لنا معلومات حول مستويات التذبذبات الكامنة الراهنة مقارنة بتجارات الأيام التسعين الفائتة. وجدنا ان التذبذبات الكامنة تميل الى البقاء مرتفعة للغاية أو متدنية الى حد بعيد لفترات طويلة من الوقت. ولذلك، من المفيد ان نعرف أين تقوم مستويات التذبذبات الراهنة بالنسبة لنطاق الأجل المتوسط.
الاتجاه: يسمح هذا المؤشر بقياس حدة الاتجاه من خلال توفير معلومات حول مستويات الأسعار مقارنة بتجارات الأيام التسعين الفائتة. ويشير تسجيله قراءة متدنية للغاية الى ان الاسعار تقوم حاليا بمحاذاة القيع الشهرية، في حين تدل القراءة المرتفعة الى اقتراب المعدلات من القمم. أما عند تسجيل المؤشر قيمة عند أو محاذية لستوى 50%، فيدل هذا الأمر على ان الأسعار تستقر في منتصف النطاق الشهري للأسعار.
قمة النطاق: ذروة مستويات الاقفال خلال 90 يوما.
قاع النطاق: قاع مستويات الاقفال خلال 90 يوما.
سعر الصرف المسجل مؤخرا: سعر الصرف الحالي في الأسواق.
الاستراتيجية: استنادا إلى المعايير المذكورة أعلاه ، يمكننا تعيين الاستراتيجية التي تمتلك الفرص الأكبر بتحقيق أعلى قدر من الأرباح بالنسبة لأي زوج من العملات. وتوحي العملات التي تتسم تجاراتها بتذبذبات عالية (نسبة التذبذبات مرتفعة جدا) الى وجوب اعتماد استراتيجيات الاختراق. وتجعل مستويات التذبذبات الأكثر اعتدالا وقيم الترند العالية تجارات الزخم اكثر ايجابية، في حين ان القراءات المتدنية للتذبذبات ولمؤشر الترند تجعل تجارة النطاق الاستراتيجية الأكثر جاذبية.
قد تتضمن نتائج الأداء الافتراضي العديد من القيود الاساسية ، بعضها موضح أدناه. لا أحد يستطيع التأكيد ان هذه الحسابات ستحقق أرباحا أو خسائر مماثلة لتلك المبينة. وفي الواقع ، كثيرا ما تكون هناك اختلافات حادة ما بين نتائج الأداء افتراضي والنتائج الحقيقية التي يحققها من بعد ذلك أي برنامج تجاري.
ومن أحد أبرز قيود نتائج الأداء الافتراضي يتمثل في أنه يتم إعدادها مع الاستفادة من تجاربنا السابقة. واضافة الى ذلك، فان التجارات المبنية على الافتراضات لا تنطوي على المخاطر المالية ، ولا يمكن لأي تقرير احتساب آثار المخاطر المالية على التجارات الفعلية بشكل كامل. فعلى سبيل المثال ، القدرة على تحمل الخسائر ، أو الانضمام إلى برنامج متاجرة معين على الرغم من الخسائر التي تم تكبدها من جراء المضاربات، يعتبران بمثابة نقاط مادية (ملموسة) يمكن أن تؤثر بصورة سلبية على نتائج المتاجرات الفعلية. وهناك عوامل أخرى عديدة تتعلق في الأسواق بصفة عامة أو بتنفيذ برامج متاجرة محددة، لا يمكن أخذها بعين الاعتبار أثناء اعداد نتائج الأداء الافتراضي والتي يمكن أن تؤثر سلبا على نتائج المتاجرة الفعلية.

Daily FX