افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يوسّع الدولار الأميركي دائرة مكاسبه، إذ نجحت الأصو

تراجع اليورو والجنيه الاسترليني خلال تجارات ليلة أمس، وخسرت العملة الموحّدة 0.7% وتراجع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأميركي، إذ شهد الأخضر انتعاشًا واسع النطاق مع مطلع أسبوع التداول.

Daily FX

نقاط التحوّل الرئيسية

تراجع اليورو والجنيه الاسترليني خلال تجارات ليلة أمس، وخسرت العملة الموحّدة 0.7% وتراجع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأميركي، إذ شهد الأخضر انتعاشًا واسع النطاق مع مطلع أسبوع التداول (أنظر أدناه).نحافظ علىاستراتيجيّة محايدة بالنسبة الىزوج اليورو/دولار وزوج الجنيه الاسترليني/دولار.

أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية

ارتفع الدولار الأميركي والجنيه الاسترليني خلال تجارات ليلة أمس، إذ استوعبت أسواق الصرف التزايد الأخير لشهية المخاطر عقب تعزيز بنك الاحتياطي الفدرالي لبرنامج التخفيضات الكمّية ورفع القيمة المستهدفة لبرنامج شراء الأصول بمقدار 600 مليار دولار. كما ارتفع الأخضر بنسبة 0.44%، بينما اكتسب الين ما يناهز0.35% مقابل نظرائهما الرئيسيين.
تقدّم مؤشر إعلانات الوظائف الأسترالية الصادر عن ANZ بنسبة 0.6% في أكتوبر، مسجّلاً أدنى ارتفاع له في ستّة أشهر. ولقد سبقت هذه النتائج صدور بيانات العمالة الرسمية المرتقبة في أواخر هذا الأسبوع التي يتوقّع أن تظهر هبوط معدّل البطالة الى 5%- المستوى الأدنى منذ يناير 2009. أظهر تقرير منفصل نشر منذ أسابيع قليلة تراجع عدد الوظائف الشاغرة وفق أبطأ وتيرة لها في أربعة أشهر في أكتوبر، ما يبّين أنّ أوضاع سوق العمل الصارمة التي سادت في الأشهر السابقة قد تبدأ بالتلاشي شيئًا فشيئًا. من المحتمل أن يؤدّي ذلك الى التخفيف من حدّة الضغوطات الصعودية الذي ترزح تحت وطأتها الأجور وبالتالي القراءة الرئيسية للتضخّم، ما ينتقص من فرص استئناف نهج رفع معدّلات الفائدة في أعقاب رفع بنك الاحتياطي الأسترالي لتكاليف الإقتراض للمرّة الأولى منذ مايو في الأسبوع السابق.

الدورة الأوروبية: ما المتوقع

من المرجّح أن يبقى اتّجاه المخاطر العنصر المهيمن على تحرّكات الأسعار في الساعات الأوروبية، إذ لا تزال الأسواق تتّبع نهج التصحيح عقب التزايد الملحوظ الذي شهدته شهية المخاطر. في الواقع، بلغت أسعار النفط والذهب أعلى مستوى لها هذا العام حتّى تاريخنا الحالي، وقد بلغ مؤشر الأسهم العالمي MSCI الذروة منذ سبتمبر من العام 2008، وقد تقدّمت سلّة من العملات الرئيسية الى أعلى مستوى لها في عشرة أشهر مقابل الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. علاوة على ذلك، تداول مؤشر S&P500على انخفاض ملحوظ وخسر 0.4% قبيل قرع جرس الإفتتاح في أوروبا، إشارة الى أنّ التصحيحالذي سجّل خلال الدورة الآسيوية قد يستمرّ في الوقت الراهن.
تتصدّر أرقام الإنتاج الصناعي الألماني المفكّرة الاقتصادية، وسط توقّعات تشير الى اكتساب المخرجات 9.7% في العام حتى سبتمبر لتسجّل أدنى معدّل نمو سنوي في ستّة أشهر. يستبعد أن تثير النتائج أي تحرّكات في الأسواق نظرًا الى إظهار مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي تسارع نمو القطاع في أكتوبر، بعد أن شهد في الشهر السابق أكبر تباطؤ منذ يناير ، دلالة على أنّ الأنباء السيّئة المرتقب صدورها اليوم قد تكون قد أخذت بعين الإعتبار. من المحتمل أن توازن أرقام الميزان التجاري الإيجابية القراءة السلبية للمخرجات الصناعية، في وقت يرجّح اتّساع الفائض الى 12 مليار يورو في سبتمبر، إذ تزايدت الصادرات للمرّة الأولى منذ يونيو، واكتسبت 1.5%.