طور باحثون أمريكيون عقارا يعتبر اكتشافا هاما في مجال الطب. حيث يقوم هذا العقار بالمساعدة على نسيان التجارب و الأحداث المؤلمة التي مر بها الفرد، و ذلك من خلال حجب الذكريات غير المرغوبة، و هذا من شأنه أن يحسن السلوك و يقلل القلق و التوتر.
الجنود، ضحايا العنف و الاغتصاب أو اللذين تعرضوا لتجارب مؤلمة سيحظون قريبا بفرصة استخدام هذا العقار الذي يقوم بحجب الذكريات غير المرغوبة عن طريق إزالة بعض البروتينات الخاصة من الدماغ.
البحث الذي أجراه العلماء الأمريكيون تم على الفئران، رغم ذلك يرى الباحثون أنه سيتم الحصول على نتائج مماثلة على البشر أيضا. إذ وجد أن الذكريات الأليمة تتكون عندما "يتم إنشاء بروتينات مستقبلة فريدة من نوعها في الدماغ".
بما أن هذه البروتينات غير مستقرة فإن العلماء وجدوا "نافذة" سمحت لهم تطوير عقار يقوم بالقضاء على هذه البروتينات و معها الذكريات غير المرغوب من مركز الخوف في الدماغ و إلى الأبد.
"عندما يواجه الفرد تجربة أليمة تتشكل ذاكرة الخوف التي يمكن أن تستمر مدى الحياة و يكون لها تأثير ضار على حياة الفرد"، صرح البروفسور الباحث ريتشارد هاجانير.
"محو التجارب الأليمة و كل الذكريات التي بنيت حولها أمر مدهش... لكن حذف الذاكرة تماما أمر مخيف بعض الشيء"، صرحت الباحثة كيت فارينهولت من ميريلاند.
التوقيع
جميع مشاركاتي لا تمس الواقع بصلة ... واي تشابه بينها وبين الواقع فهي أغرب من الخيال