تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: ام الدنيا
المشاركات: 1,779
خبرة السوق: اكثر من 10 سنوات
معدل تقييم المستوى:
15
رد: خطة تداول واستراتيجية العظماء برعاية الزعيم هارد
نيويورك (رويترز) - ارتفعت الاسهم الامريكية قليلا عند الفتح في وول ستريت يوم الخميس رغم نتائج أضعف من المتوقع لشركة فيدكس أبرزت المخاوف بشأن وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 14.42 نقطة أو 0.13 بالمئة الي 11471.89 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بورز الاوسع نطاقا 1.48 نقطة أو 0.12 بالمئة الي 1236.71 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 3.65 نقطة أو 0.14 بالمئة الي 2620.87 نقطة
بما أنّ الساسة في أوروبا يتّخذون خطوات إضافية "من أجل الحفاظ على استقرار اليورو"، من المرجّح أن تساهم الجهود بتعزيز تحسّن آفاق المنطقة، بيد أنّنا قد نلحظ بروز ردود فعل متباينة أزاء القمّة، إذ يناضل الساسة للتوصّل الى اتّفاق. كما عارضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدّة توسيع مرفق الاستقرار المالي الأوروبي وأفادت أنّ الإنقاذ الأوروبي ينبغي أن يكون "الملجأ الأخير"، وذلك في الكلمة التي أدلت بها أمام البرلمان في وقت سابق من هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن يواصل تزايد مخاطر انتشار العدوى إلقاء ثقله على العملة الموحّدة، إذ يقدّر المشاركون في الأسواق أن تلقى البرتغال وأسبانيا مصير ايرلندا عينه.
في المقابل، من المرجّح أن يظهر البنك المركزي الأوروبي رغبة متنامية بإعتماد المزيد من التيسير النقدي في العام 2011، وقد تؤثر التعليقات الحذرة للبنك المركزي الأوروبي بشكل سلبي على اليورو، إذ يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبلية. وبما أنّ التسارع الصعودي الذي سجّله زوج اليورو/دولار خلال التداولات المسائية بدأ بالتلاشي قبيل المتوسط الحسابي لعشرين يوم القائم عند 1.3300، قد تبقى معدّلات الصرف مستقرّة في دورة أميركا الشمالية، ومن المحتمل أنّ يستهدف الزوج المتوسط الحسابي لمئتي يوم عند 1.3106، بما أنّه يستمرّ بالبحث عن دعم. على الرغم من ذلك، أظهرت المفكّرة الاقتصادية توسّع القطاع التصنيعي في منطقة اليورو على نحو مفاجىء وفق وتيرة أسرع في ديسمبر، مع تقدّم مؤشر مدراء المشتريات الى 56.8 من 55.3 في الشهر السابق، بينما هوى مقياس قطاع الخدمات الى 53.7 من 55.4 خلال الفترة عينها. علاوة على ذلك، بيّنت القراءة الأخيرة لؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخّم وفق وتيرة سنوية تصل الى 1.9% في نوفمبر، ما تطابق الى حدّ بعيد مع التوقعات، بينما بقيت القيمة الجوهرية دون تغيير عند 1.1% للشهر الثاني على التوالي. وفي ظلّ تباطؤ وتيرة الانتعاش، من المرجّح أن يدفع تدنّي نمو الأسعار مجلس الإدارة الى دعم عجلة الاقتصاد الحقيقي في النصف الأوّل من العام المقبل، وقد يبقي البنك المركزي الأوروبي استراتيجية الخروج قيد التعليق لفترة مطوّلة من الوقت، في إطار مساعيه لموازنة المخاطر التي تهدّد المنطقة.
شهد الجنيه الاسترليني تسارعًا صعوديًّا وصولاً الى ذروة 1.5631 خلال التجارات الأوروبيّة، على خلفيّة ازدياد إنفاق التجزئة في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر، ومن المرجّح أن يتّبع زوج الجنيه الاسترليني/دولار تحرّكات جانبيّة خلال الأسبوع المقبل إذ من المقرّر أن ينشر بنك انجلترا محضر اجتماع سياسته النقديّة في الثاني والعشرين من ديسمبر. وقد واصل عضو مجلس إدارة بنك انجلترا آدام بوسين التقليل من أهميّة مخاطر التضخّم في كلمة ألقاها في بيليريسي، بريطانيا، وأفاد أن لجنة السياسة النقديّة لا ينبغي أن "تبالغ في ردود فعلها" أزاء استقرار الأسعار حيث أنّه يتوقّع بقاء أسعار المستهلكين عند مستويات "أدنى بكثير" من العتبة المستهدفة عند 2% خلال عامين. وفي الوقت عينه، أظهر مسح فصلي أجراه بنك انجلترا ارتفاع توقعات التضخّم الى 3.7% في نوفمبر من 3.4% في أغسطس، لتسّجل أعلى قراءة لها منذ العام 2008، ومن المرجّح أن يتوسّع الشرخ في صفوف لجنة السياسة النقديّة، بما أن الساسة يتوقّعون بقاء التضخّم مرتفعًا خلال العام المقبل. ونتيجة لذلك، يقدّر أن يواجه الجنيه الاسترليني/دولار تذبذبات متزايدة خلال الأسبوع المقبل، إذ نتوقّع بروز انشقاق ثلاثيّ الأقطاب بين أعضاء بنك انجلترا، بيد أننا نستبعد أن يسجّل المشاركون في الأسواق أي ردود فعل تذكر أزاء بيان السياسة إن لم نلحظ تحوّلاً في تقييم المصرف المركزي الاقتصادي.
تراجع الأخضر مقابل معظم نظرائه الرئيسيين يوم الخميس، مع هبوط زوج الدولار/ين الى قاع 83.95، ومن المرجّح أن يواصل الدولار تراجعه خلال اليوم بعد خسارته التسارع الصعودي الحادّ الذي حقّقه في اليوم السابق. مع ذلك، وإذ يتوقّع أن يعزّز الجدول الاقتصادي الآفاق المتباينة للولايات المتحدة، يقدّر أن تؤدّي المخاوف المحيطة بالآفاق الأساسيّة الى ارتفاع نفور المخاطر، وقد يوسّع الأخضر دائرة ارتفاعه مع حلول نهاية الأسبوع على خلفيّة استفادته من تزايد تدفقات الملاذ الآمن.
مراجعة يومية لتعليقات مختارة من المسؤولين في أنحاء العالم ووجهات نظرهم أزاء الاقتصادات العالمية بشكل عام بحسب ارتباطها بأسواق الصرف...
تولي سويسرا أهمّية كبرى لإستقرار الإتّحاد النقدي الأوروبي وهي قلقلة للغاية أزاء المشاكل التي تقضّ مضجع هذا الأخير. في إطار مختلف، وفرت توقعات التضخّم للبنك الوطني السويسري فصلأ إضافيًا لمناقشة السياسة.
حاكم البنك الوطني السويسري HILDEBRAND
أفاد أنّ سياسة معدّلات الفائدة لا ينبغي أن تتجاوز المستوى المستهدف للتضخّم ولا يتوجّب على الساسة تشديدها. كما أشار الى أنّ القراءة الرئيسية لمؤشر أسعار المستهلك ستهوي دون العتبة المستهدفة لها في عامين، ولربّما بأكثر من 1%. ولقد استند برأيه على بقاء المخرجات دون التقديرات، وصرّح أنّ التضخّم يعزى الى الإضطرابات السائدة في الاقتصاد وليس الى تسخّنه.
واجهت عقود النفط الخام انخفاض الأسهم على الرغم من تراجع المخزونات
النفط الخام (WTI) -//88.50$ 0.12$ 0.14%
التعليقات: واصلت عقود النفط الخام اختبار بعض التذبذبات، واكتسبت السلعة 0.34$ أو ما يعادل 0.39% لتستقرّ عند 88.62$ .وقد هوت الأسعار الى 86.83$ في بداية التجارات، بعد أن دفعت أرقام المخزونات الإيجابية للغاية بالأسعار الى تجاوز مستوى 89$. بيد أنّ تراجع الأسهم الأميركية الطفيف قيّد تقدّم النفط الخام، ما ترك السلعة مقيّدة ضمن نطاق توطيد ضيّق.
جاءت أرقام الإنتاج الصناعي الأميركي، البيان الأبرز خلال اليوم، مشجّعة بما أنّها أظهرت تقدّم بنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق، بما فيه توسّع القطاع التصنيعي بنسبة 0.3%. ولكن وسط تسارع عائدات سندات الخزانة المستحقّة في عشرة أعوام صعودًا فوق 3.5%، ذروة سبعة أشهر، بدأت الأسهم تدهورها. كما أشرنا يوم أمس، لا نعلّق أهمّية كبرى على التحرّكات التي شهدتها أسعار النفط والأسهم بما أنّ البيانات الأساسية لا تزال تدعم استمرار المكاسب. وفي ظلّ تحسّن البيانات الاقتصادية بشكل ملحوظ، من الطبيعي أن تجد سندات الخزانة مستوى توازن جديد. وفي ظلّ بلوغها 3.5%، لا تزال العائدات متدنّية للغاية مقارنة بالفترات الماضية.
أمّا علىصعيد تقرير المخزونات الأميركية الأخير، أوردت إدارة الطاقة أنّه في الأسبوع المنتهي في العاشر من ديسمبر 2010، هوت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 9.9 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات الوقود بمقدار 0.8 مليون برميل، وتقدّمت مخزونات المواد المقطّرة بمقدار 1.0 مليون برميل، هذا فضلاً عن تراجع إجمالي مخزونات النفط بمقدار 15.6 مليون برميل.
الآفاق الفنّية: لم تشهد نقاط تحديد المواقع الفنّية التابعة لعقود النفط الخام تغييرات كثيرة مقارنة بيوم أمس. فقد اتّبعتالأسعار اتّجاهًا جانبيًا فوق مستوى 86.67$، وهو تصحيح فيبوناتشي 38.2% للتأرجحات الصعودية المسجّلة بين 17/11 و7/12 عقب إعادة اختبار مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة عند خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من أواخر شهر أكتوبر. تتمركز مقاومة الأجل القريب عند 89.20$، بينما يستهدف أي اختراق لما دون مستوى الدعم فيب 50% المتواجد عند 85.41$.
بلغت عقود الذهب أدنى مستوى لها في أسبوعين إثر استمرار تزايد العائدات
الذهب - 1381.00$ // 0.18$ // 0.01%
التعليقات: هوت عقود الذهب بقيمة 15.43$ أو ما يعادل 1.1% لتستقرّ عند 1380.82$ ، وهو أدنى مستوى لها منذ نهاية نوفمبر. يمكننا اعتبار تسارع الدولار الأميركي الحادّ بنسبة 1.1% أو استمرار تقدّم عائدات سندات الخزانة بمثابة المحفز الكامن وراء التحرّكات التي يختبرها المعدن الأصفر (بلغت عائدات السندات المستحقة في عشرة أعوام 3.53%). نعتقد بأنّ العائدات هي السبب الذي دفع الدولار الى التسارع صعودًا في الماضي، بيد أنّها لم تحثّ الذهب قط على اختبار تحرّكات هبوطية مستدامة. نحن الآن في صدد معرفة ما إذا كان ارتفاع العائدات سيتمتّع بالقدرة على القيام بما عجز الدولار عن فعله.
تزايدت حيازات الصناديق الإستثمارية المتداولة ETF التابعة لعقود الذهب بمقدار 250 ألف أونصة تروي، الأمر الذي يتناقض بشكل واضح مع فكرة تلاشي طلبات المستثمرين على عقود الذهب. على الرغم من ذلك، سنترقّب عن كثب كيفية تطوّر الأحداث في الأسابيع المقبلة عوضًا عن استنتاج الاستخلاصات بالإستناد الى تحرّكات تطرأ في يوم واحد.
الآفاق الفنّية: اخترقت الأسعار الدعم القائم عند مقاومة خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من منتصف شهر نوفمبر لتستقرّ عند 1380.47، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتسارع الصعودي المسجّل بين 16/11 و7/12 . يضطلع خط الترند (الآن عند 1388.96$) من جديد بدور المقاومة، في حين يستهدف أي اختراق لمستوى الدعم الحالي فيب 61.8% عند 1368.49$.
الفضّة -// 28.99$ 0.19$ 0.65%
التعليقات: انخفضت عقود الفضّة بما يناهز 0.67% أو ما يوازي 2.28%، خاسرة بذلك المكاسب التي حققتها في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما ارتفعت حيازات الصناديق الإستثمارية المتداولةETF بمقدار 200 ألف أونصة تروي لتبلغ ذروة تاريخية جديدة عند 487.8 مليون.
تقدّم معدّل الذهب/الفضّة بشكل طفيف الى 47.6، بيد أنّه لا يزال يتواجد بمحاذاة أدنى مستويات سجّلها منذ فبراير 2007. يقيس معدّل الذهب/الفضّة الأداء النسبي للمعدنين الثمينين. ويشير ارتفاع المعدّل الى تفوّق المعدن الأصفر في أدائه، بينما يدلّ انخفاضه على تسجيل الفضّة أداءًا متميّزًا.)
الآفاق الفنّية:شهدت الأسعار تشكّل نموذج نجمة الدوجي في رسم الشموع مع تراجعها الى مستوى الدعم القائم عند 28.85$، وهو تصحيح فيبوناتشي 23.6% للتسارع الصعودي المسجّل بين 22/10 و07/12. تستهدف التحرّكات الهبوطية في الوقت الراهن مستوى الدعم المتواجد عند خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من أواخر أكتوبر عند 28.51$، الذي يستهدف اختراقه نزولاً مستوى 27.70$. تتمركز مقاومة الأجل القريب عند 29.55، مستوى فيب 14.6%.
اهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاخبار ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ م
البنك المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة الرئيسية بلا تغيير
القاهرة (رويترز) - قال البنك المركزي المصري انه أبقى أسعار الفائدة الاساسية لليلة واحدة بلا تغيير يوم الخميس وذلك للمرة العاشرة منذ أن توقف عن خفض الفائدة في سبتمبر أيلول 2009.
وقال البنك في موقعه على الانترنت انه أبقى سعر فائدة الاقراض لليلة واحدة عند 9.75 بالمئة وللودائع عند 8.25 بالمئة. وأبقى أيضا سعر الخصم بلا تغيير عند 8.5 بالمئة.
وأجمعت توقعات 13 خبيرا اقتصاديا في مسح لرويترز هذا الاسبوع على أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستبقي أسعار الفائدة بلا تغيير
التوقيع