اتجاه المستثمرين للأصول المرتفعة العائد تضعف الدولار
بالرغم من اختلاط أداء البيانات الاقتصادية في العالم، نرى اليوم بأن أسواق الأسهم استطاعت أن تجذب المستثمرين لها بعد أن استطاعت أن تحقق ارتفاعاً ملحوظاً في العديد منها. خلال الفترة الأوروبية، ارتفعت مؤشرات الأسهم و حالياً نرى اتجاهاً صاعداً بشكل عام في مؤشرات الأسهم الأوروبية و الأمريكية.
كذلك نرى بأن المعادن و السلع تتداول بإيجابية في أغلبها و هذا ما دفع المستثمرين لبيع الدولار الأمريكي و الين الياباني اللذان انخفضا مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل واضح هذا اليوم.
انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي دفع في اليورو بأن يعوّض خسائر يوم أمس كاملة، و شهدنا ارتفاعاً في سعر صرف اليورو بعد أن لامس الأدنى له اليوم عند مستوى 1.3274 ليحقق الأعلى عند مستوى 1.3480. ما زال الزوج يتداول قريباً من مستوياته الأعلى لهذا اليوم فوق مستوى الدعم 1.3365 و حول المقاومة 1.3390 و التي إن استطاع تأكيد التداول فوقها بثبات قد نرى زيارة لمستويات المقاومة التالية حول 1.3450 دولار لليورو الواحد.
اندفع سعر صرف الجنيه الإسترليني نحو الأعلى بقوّة هذا اليوم بعد أن لامس الأدنى له عند مستوى 1.5700 حيث ساعدت البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت من بريطانيا اليوم على أن يحقق الجنيه مكاسب جيدة على الدولار الأمريكي في وقت نرى فيه الدولار يشهد هو نفسه عمليات بيع في الأسواق المالية. ارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني ليلامس مستويات 1.5821 دولار للجنيه الإسترليني الواحد و نراه الآن مستقراً في مستويات فوق الدعم 1.5785 مما قد يرجّح اختبار مستوى المقاومة 1.5885 في حال استطاع فعلاً البقاء متمركزاً فوق المقاومة الفرعية الأقرب 1.5810 .
كما يشهد الدولار الأمريكي موجة من البيوع، نرى الين الياباني كذلك يشهد ضغوطاً سلبية كبيرة إثر بيعه للاتجاه نحو الأصول الاستثمارية للعائد المرتفع. ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بعد أن لامس الأدنى عند مستوى 82.32 ين للدولار الأمريكي الواحد و استطاع ملامسة الأعلى حتى هذه اللحظة عند مستوى 82.88 ين للدولار الأمريكي الواحد.
التداولات الحالية تتجه نحو اختبار مستوى المقاومة 83.35 بما أن مستوى 82.80 أصبح محوراً جيداً فاصلاً بين العودة لاختبار مستوى 82.00 الدعم الأهم أو الاتجاه مباشرة لاختبار المقاومة المشار لها.
التوقيع
جميع مشاركاتي لا تمس الواقع بصلة ... واي تشابه بينها وبين الواقع فهي أغرب من الخيال