الولايات المتحدة تضيق الخناق على التمويلات وصناعة الشحن الايرانية
اعلنت وزارة الخزانة الامريكية يوم الثلاثاء اجراءات جديدة بهدف التضييق على تمويلات الجيش الايراني وشركة للشحن تتهمها الوزارة بالمشاركة في أنشطة غير مشروعة. وقالت الوزارة انها تستهدف شبكات مالية تدعم الحرس الثوري الايراني وشركة خطوط شحن الجمهورية الاسلامية الايرانية .
وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والمعلومات المالية "الحرس الثوري الايراني وشركة خطوط شحن الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤسستان رئيسيتان تشاركان في سلوك ايران غير المشروع ومحاولاتها لتفادي العقوبات."
كانت وزارة الخزانة اتهمت في 2008 شركة خطوط شحن الجمهورية الاسلامية الايرانية بالمشاركة في شحنات أسلحة غير مشروعة. وقال ليفي انها تعمل بشكل رئيسي في نقل الحاويات وليس كناقلة صب لنقل المنتجات النفطية الايرانية.
وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان شركة الشحن تستخدم مجموعة من الوسائل الاحتيالية في محاولة لتغطية انشطتها من بينها تزوير وثائق الشحن وتغيير الملكية الاسمية لسفنها واعادة طلاء السفن لاخفاء حقيقة انتمائها للشركة.
وقال ليفي ان تحرك يوم الثلاثاء يهدف لتقييد التمويل الى الحرس الثوري وشركة الشحن لا الاضرار بتجارة النفط الايرانية.
واتهمت الوزارة بنكين ايرانيين وهما بنك انصار وبنك مهر بدعم الحرس الثوري وقالت انها تحظر مشاركتهما في اي انظمة مالية أو تجارية أمريكية وتمنع المواطنين الامريكيين من التعامل مع اي منهما.
وحددت الوزارة أيضا شركة تعاونية اسمها بونياد تافون سيبه تقول ان قادة الحرس الثوري أسسوها لادارة استثمارات الحرس.
وقالت الوزارة ان مؤسسات بونياد هي مؤسسات شبه رسمية تحصل على مزايا من الحكومة الايرانية وتتولى ادارة جزء كبير من القطاع غير النفطي
وأضافت "مازال الحرس الثوري الايراني في قلب العقوبات الامريكية والدولية على ايران نظرا للدور المحوري الذي يلعبه في برامج الصواريخ والبرنامج النووي الايراني ودعمه للارهاب وتورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان."
ومع توسع نفوذ وسيطرة الحرس الثوري الايراني على شرائح اكبر من الاقتصاد الايراني بما في ذلك الانتاج الدفاعي والبناء والنفط والغاز ينضوي عدد متزايد من الشركات الايرانية تحت مظلة الحرس الثوري.
وقال ليفي ان الولايات المتحدة تعتزم ابقاء الضغط على ايران.
وأضاف "من الواضح أن من المهم بالنسبة لنا أن نواصل الضغط ... لابراز حقيقة أن الشركات تبحث عن طرق لمساعدة ايران في التملص من العقوبات الدولية
الولايات المتحدة تضيق الخناق على التمويلات وصناعة الشحن الايرانية
المواضيع المتشابهه 
