• 6:06 صباحاً




ضغط الدم وعلاجه

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 5,818
معدل تقييم المستوى: 19
Nermien is on a distinguished road
23 - 12 - 2010, 02:02 AM
  #1
Nermien غير متواجد حالياً  
افتراضي ضغط الدم وعلاجه
ضغط الدم وعلاجه





يعرف عندما يقل ضغط الدم عن معدلاته المعروفه...وهي ان يقل عن معدل 110-140 انقباضي..و 60-90 انبساطي او مجازا قد نعتبره يقل بكثير عن متوسط ضغط الدم العادي وهو 120/80 وضغط الدم قد يتأرجح خلال اليوم.




فيكون في اقل مستوياته(ينخفض الضغط)في الاحوال الاتية:



1-اثناء فترة النوم

2- عند الاسترخاء التام...

3-عند الاستماع لموسيقي هادئه

4-اثناء الليل.






ويرتفع ضغط الدم عندما:

1-القيام بنشاط ما او عند توتر الاعصاب...

2-اثناء التوتر او القلق

3-عند التدخين

4-في المناخ البارد







ويُمثل ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ، وأحد أسباب الإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى اضطرابات وظائف الكلى وقدرات الإبصار وغيرها من المضاعفات الصحية البالغة الأثر.










وانخفاض ضغط الدم حالة تتسبب بالشكوى من الدوار أو الإغماء. وقد يمتد تأثيره إلى حرمان الدماغ، وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، من التزود بالكميات اللازمة من الأوكسجين والمواد الغذائية، ما قد يُؤدي إلى أحد الحالات الصحية الخطرة، وهي التي تُدعى حالة الصدمة أو "شُوكْ" shock.





وتنتشر هذه المشكلة لدى كبار السن. وتشير مصادر طب القلب إلى أن 20% ممن تجاوزوا سن 65 سنة يُعانون منها. لكن حتى الأصحاء من الشباب أو الشابات قد يُصابون بهذه الحالة.





أعراض مرضية :



يمتاز الرياضيون وذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم. ولا يشعرون البتة بأية أعراض حينئذ. وغالبية الناس، حينما يُصيبهم انخفاض ضغط الدم، وخاصة في الحالات المفاجئة منه، تظهر عليهم أحد الأعراض والعلامات التالية:


الشعور بالإغماء، خفة الرأس، دوار، غثيان، ارتباك، اضطراب الرؤيا، خاصة عند القيام المفاجيء من الفراش، أو الوقوف فجأة بعد جلوس مدة طويلة، ،شحوب وبرودة ورطوبة في الجلد، تنفس سريع وغير عميق، إعياء،عطش، واكتئاب




ويزيد من هذه الأعراض: التعرض للتعب أو الرياضة، أو تناول الكحول، أو وجبة غذائية ثقيلة.







فحوصات طبية :



والمهم ليس مجرد مقدار الانخفاض في ضغط الدم، بل السرعة التي حصل فيها ذلك. و من الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، كي يتمكن الطبيب من اختيار الوسيلة الصحيحة لإعادة الضغط إلى مقداره الطبيعي، ويتمكن أيضاً من معالجة السبب المرضي، أي إما في القلب أو الدماغ أو غيره، الذي أدى إلى انخفاض الضغط بالأصل.






قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل الإفيدرين أو الفينيل إفرين أو الهرمونات التي تحجز الأملاح في الجسم لزيادة حجم الدم، وذلك حسب كل حالة، كما أن هناك أدوية أخرى يمكن وصفها من قبل الطبيب في حال فشل الأدوية السابقة.






معالجة وعناية بالنفس :



انخفاض ضغط الدم الذي لا يتسبب بأي أعراض، لا يحتاج في الغالب إلى المعالجة. وتعتمد المعالجة، للأعراض المختلفة لانخفاض ضغط الدم، على السبب الأساسي وراء ظهور الحالة تلك. وهذا ما يُحاول الطبيب معرفته في البدء، قبل تقرير نوعية العلاج. أي تقليل جرعات أدوية خفض الدم إن كانت زيادة كميتها هي السبب. وكذلك مع الحالات المرضية الأخرى التي تتسبب بانخفاض ضغط الدم.




وحينما لا يُوجد سبب محدد، فإن التوجه هو لرفع مستوى ضغط الدم. وبناءً على مجموعة من المعطيات لدى المريض، تكون النصيحة بتناول كمية إضافية قليلة من الملح، وتناول مزيد من الماء والسوائل الأخرى.







ضغط الدم وعلاجه









هذا مع مراعاة تأثيراتهما المتفاوتة على مختلف المرضى. كما قد يستفيد البعض من ارتداء جوارب ضاغطة على الساقين وأجزاء من الفخذ. وثمة عدة أنواع من الأدوية التي تُساعد على معالجة المشكلة لدى البعض.





وعلى الإنسان عموماً أن يهتم بتناول أطعمة صحية، وتناول كميات كافية من المياه، والنهوض بهدوء من السرير أو الكرسي، بعد أخذ عدة أنفاس عميقة، وتناول وجبات متوسطة الحجم. وثمة نصيحة لكبار السن بتناول القهوة أو الشاي بعيد الفراغ من تناول الطعام، لأن الكافيين يُسهم في رفع مؤقت لضغط الدم .






أسباب متنوعة لانخفاض ضغط الدم




الرياضيون ومنْ يُمارسون الرياضة بانتظام وذوو الوزن الطبيعي ومنْ يتناولون وجبات صحية عامرة بالخضار والفواكه، لديهم بالجملة مقدار ضغط دم أقل من غيرهم. إلا أن ثمة عدة حالات صحية، يصطحبها انخفاض مقدار ضغط الدم. ويكون ذلك مؤشراً يحتاج إلى اهتمام طبي جاد.




وتُلخص رابطة القلب الأميركية أسباب انخفاض ضغط الدم فيما يلي:




الحمل:


ولأن النظام الدوري لدى الحوامل يتوسع بسرعة أثناء الحمل، فإن من المحتمل جداً أن ينخفض مقدار ضغط الدم لديهن. والطبيعي أن ينخفض مقدار ضغط الدم، في ألـ 24 أسبوعا الأولى من عمر الحمل، بمقدار ما بين 5 و 10 مليمتر زئبقي للضغط الانقباضي، وما بين 10 إلى 15 مليمتر زئبقي للضغط الانبساطي.




الأدوية:



يتسبب تناول مجموعات واسعة من الأدوية بحالات انخفاض في ضغط الدم. وهي ما تشمل مُدرات البول، التي تُسهم في تخليص الجسم من السوائل، وغيرها من كافة أنواع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم. وكذلك بعض الأدوية النفسية أو العصبي، وأدوية معالجة ضعف الانتصاب، مثلا عندما تؤخذ فياغرا مع حبوب توسيع شرايين القلبية أو المخدرات أو الكحول. كما أن ثمة العديد من الأدوية، وحتى التي تُباع دونما الحاجة إلى وصفة طبية، التي يُمكن أن يتسبب تناولها مع تناول أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم في انخفاض مقدار قراءة قياسه.





مشاكل القلب:


وأهمها حالات انخفاض معدل نبض القلب، وحالات أمراض صمامات القلب، وبُعيد الإصابة بالنوبة القلبية، أو حال ضعف القلب. وهنا لا يكون بمقدور القلب العمل بكفاءة على تزويد الجسم بما يحتاجه من الدم، ولا على تعبئة الشرايين ما يُقيم صُلب إنشاء قدر معتدل من ضغط الدم فيها.





اضطرابات الغدد الصماء:



وهي متعددة، مثل كسل الغدة الدرقية hypothyroidism أو فرط نشاط الغدة الدرقية hyperthyroidism. وكذا النتيجة عند حصول ضعف نشاط الغدة الكظرية adrenal insufficiency ، أو انخفاض نسبة سكر الغلوكوز في الدم ، أو وجود الإصابة بمرض السكري بذاتها وبتداعياتها على الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب وغيره.




الجفاف:


وهو ما ينشأ عن فقد الجسم لكميات كبيرة من السوائل، ولا يتم تعويضها بالتناول للماء أو غيره. وحتى الدرجات البسيطة من الجفاف قد تتسبب بالضعف العام والدوار والتعب. ومن الأسباب المهمة للجفاف حصول حالات الحمى أو القيء أو الإسهال أو كثرة تناول مدرات البول أو ممارسة مجهود بدني عنيف في أجواء حارة. وكنتيجة للجفاف وانخفاض ضغط الدم، فإن الجسم يضعف عن تزويد الأعضاء المهمة فيه بما تحتاجه من أوكسجين وعناصر غذائية، ما قد يكون بالغ الأثر والضرر. وما قد يُهدد حتى سلامة البقاء على قيد الحياة.






نزيف الدم:


انخفاض ضغط الدم نتيجة طبيعية لحصول فقْد الجسم لكميات مهمة من الدم، نتيجة إصابات الحوادث الخارجية أو نتيجة لنزيف داخلي في الجهاز الهضمي.





الالتهاب الميكروبي الحاد:


عند حصول التهابي ميكروبي ودخول تلك الميكروبات إلى الدم، فإن النتيجة هي حالة تعفن الدم Septicemia. وهي حالة تُهدد سلامة الحياة، وإحدى آليات ذلك التهديد هي انخفاض ضغط الدم septic shock. والتهاب أعضاء مثل الرئة أو البطن أو الجهاز البولي، قد تكون مصدر الميكروبات المُسممة للدم.





تفاعلات الحساسية:


وقد تصل الأمور إلى حالة "العوار" Anaphylaxis ، أي حالة تفاعل الحساسية الشديد والمهددة للحياة. وقد يستغرب البعض أن يكون السبب في حصول هذا كله مجرد تناول بعض الأطعمة أو بعض الأدوية أو التعرض لقرص الحشرات أو غيرها. وهنا قد تظهر صعوبات في التنفس وانتفاخ في الحلق وحكة في الجلد وانخفاض ضغط الدم.





نقص غذائي:



مثل نقص فيتامين بي-12 أو فيتامين فولييت المتسببان في نقص إنتاج الدم، وحصول حالة الأنيميا. ومن المهم تذكر أن عدم تناول الطعام أو الشراب، بكل ما فيهما من عناصر غذائية، سبب في حصول انخفاض ضغط الدم.







الـمـــــاء..!!



أصدرت صحيفة «الديلي ميل» تقريرا عن أهمية الماء بالنسبة للجسم ذكرت فيه أن الماء يمثل نحو 70 % من الجسم البشري، وفي اليوم العادي تفقد أجسامنا نحو 2.5 لتر من الماء من دون بذل أي مجهود، ذلك العنصر الحيوي الهام لأداء أجسامنا لوظائفها الحيوية، بدءا من تنظيم درجة حرارة الجسم إلى تخليص الجسم من الفضلات. فمن السهل أن تفقد أجسامنا الماء، أيا كانت حالة الجو، وذلك لمجرد عدم تناول كمية كافية من الماء. فخلال دقائق معدودة يكون جسمك قد فقد 30 مليلتر ماء، وهذا ليس نتيجة افراز البول، لكن أيضا من خلال عملية التبخير من الرئتين والعرق من الجلد. وللحفاظ على الوظائف العادية، يعمل الجسم على المحافظة على ذاته عند معدل ثابت ومنتظم، ولهذا فإن الجسم له آليته المعقدة من أجل الحفاظ على كمية من الماء ثابتة داخله قدر المستطاع على الرغم من المتغيرات الكثيرة في البيئة أو في جرعة الماء التي يتناولها الشخص.






وتنصح وكالة معايير الأغذية بتناول ما بين لتر إلى لترين من الماء كل يوم. وعند ممارسة التمرينات الرياضية إلى درجة العرق، فإن جرعة الماء يجب أن تزاد بمعدل لتر لكل ساعة من التدريب. ومن المهم تذكر أنه إذا تناولت خمس ثمرات من الفاكهة والخضراوات في اليوم، فهذا يزود جسمك بلتر من الماء. وعندما يستهلك الشخص كمية من الماء أكبر من الكمية التي يستطيع الجسم استهلاكها، فإن الجسم لن يستطيع التخلص منها سريعا، مما يؤدي إلى أن يصبح الدم مخففا جدا، مما يؤدي إلى الإصابة بالإغماء نتيجة ما يعرف بالتسمم المائي ولكنها حالة نادرة







ضغط الدم وعلاجه




رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضغط الدم المنخفض وعلاجه Nermien استراحة بورصات 1 05 - 10 - 2018 03:03 PM
ضغط الدم المرتفع أسبابه وعلاجه Nermien استراحة بورصات 0 22 - 12 - 2010 11:13 PM
الدم الدم الدم لعبة للكبار فقط قبل الدخول جمدوا قلوبكم أنا حذرت بالزيالتون استراحة بورصات 0 05 - 06 - 2010 07:23 PM


06:06 AM