تُعتبر المرأة في فترة الحمل أكثر عرضة لانخفاض وارتفاع ضغط الدم حيث ينخفض ضغط دمها في الشهور الأولى من الحمل حتى النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم،
ومن ثم يرتفع ضغط الدم في الشهور الأخيرة، وقد يحدث ارتفاع في ضغط الدم في أول حمل للمرأة فيما يُعرف بتسمم الحمل تحتاج فيه الحامل إلى الراحة التامة والعلاج الدوائي،
وعادة ما يعود ضغط الدم لحالته الطبيعية بعد الوضع، وللعلم فقط فإن بعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم آمنة على الحمل والجنين والبعض الآخر يُنصح بعدم استخدامه من قِبل الحامل.
وبالحديث عن العلاج الهرموني البديل لا يبدو أن استخدام العلاج الهرموني يرفع من ضغط الدم حتى النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم يمكنهن تناول هذا العلاج إذا كان ضغط دمهن تحت السيطرة.
أما حبوب منع الحمل فقد يؤدي تناولها إلى رفع ضغط الدم لذا يجب على النساء اللواتي يتناولن هذه الحبوب قياس ضغط دمهن بشكل دوري مرة كل ستة أشهر، أما إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع في ضغط دمها فيُنصح استخدام طريقة أخرى من طرق تنظيم النسل بعد استشارة طبيب النساء والولادة.
ضغط الدم للحامل
أعراض انخفاض ضغط الدم
تشمل الإحساس بالدوار والدوخة أو الإغماء، عدم القدرة على التركيز الذهني، الاكتئاب، الشعور بالإرهاق، غشاوة في الإبصار أو زغللة العين، الشعور بالغثيان والعطش، برودة الأطراف، قلة عمق النفس وزيادة وتيرته.
أسباب حدوث هذا الانخفاض في ضغط الدم
فهنالك أناس طبيعيون لديهم ضغط دم منخفض ولا يعانون أي مشاكل كالرياضيين والحوامل في الشهور الأولى من الحمل، ويؤدي تناول بعض الأدوية لأي مرض أو علة لخاصيتها في خفض الضغط، كمدرات البول، أو أدوية الاكتئاب والأمراض العصبية التي من آثارها الجانبية خفض ضغط الدم، كما قد تؤدي بعض الأمراض إلى انخفاض ضغط الدم كأحد أعراضها، كأمراض القلب وصماماته، أو أمراض الغدد الصماء مثل نقص إفراز الغدة الدرقية ونقص إفراز الغدة الكظرية،
كما وتسبب حالات نقص سوائل الجسم بسبب الجفاف (بسبب إسهال شديد أو قيء مستمر) أو النزيف أو الالتهابات إلى انخفاض الضغط. أما العلاج والفحوص اللازمة فتعتمد على السبب الذي أدى إلى انخفاض الضغط، فبعد معاينة الطبيب لك سوف ينصح بالفحوص اللازمة تبعا لتشخيص السبب.
ضغط الدم للحامل