شكرا لكم على العروض الجميلة في هذا المنتدى ولكن ارغب باظهار حقيقة مهمة غائبة عن اعيننا في تجارة العملات او ما يسمى بالفوركس وهي الحرمة المطلقة في ستخدام الروافع المالية في هذه التجارة وأعتبرها العلماء انها قرضا يجر نفعا لهذه الشركات التي تسهل لك التداول باموال مضاعفات راس مالك الصغير المودع حقيقة حيث تاتي المنفعة للشركات من مضاعفة عمولتها المكتسبة من استخدام مضاعفة حجم التداولات وهذه هي الفائدة المبطنة التي لا يراها او يستشعرها احد فالحكم الشرعي واضح وحكيم حيث لم بحدد الفائدة على القرض بالذي يجر نفعا هو المال فقط وانما القرض الذي يجر نفعا والنفع للشركة هنا على وجهين:
1- العمولة المضاعفة تتناسب ارتفاعا في القيمة للشركة مع مضاعفة استخدام هذه الرافعة (القرض) المستخدم.
2- ألفائدة الثانية هي الشرط الالزامي في استخدام القرض يجبر المتداول بان يتداول بمنتجات نفس الشركة فقط ولا يحق له استخدامه بحرية خارج الشركة مثلا اي انه قرض مشروط باستخدامه لفائدة الشركة شكل او بأخر وهذا عين الربا.
ولكي نلغي هذه الحرمة الكبيرة في تجارة الفوركس يجب اولا عدم استخدام هذه الروافع باي شكل من الاشكال ولو لضعف واحد الا في حالة ثبات قيمة العمولة مهما زادت الروافع او نقصت لا تأخذ الشركة سوى عمولة مقطوعة اتفق عليها الطرفين. اي انها عمولة لا تعتمد على كمية وحجم الرافعة المالية.
ويجب ان لا تعطى الرافعة (القرض) بشرط تداول منتجات الشركة فقط ودوما هذا ما يحدث لذلك نبتعد عن استخدام الرافعة باي شكل من الاشكال تفاديا للوقوع بالربا الصريح.
بالنسبة للاخوة البروكرية فهم يستفيدون طبعا من هذه العمولات الربوية ومنهم قد عاش لفترات طويلة عليها وعمروا بيوتا وانصحهم بالتوقف عن استخدام الروافع المالية والاكتفاء بالعمولات المجردة وطبعا ستكون قليلة جدا كدخل سواء للشركات أو الوسطاء وكذلك للعميل فاذا ربح سيكون ربح قليل ولكن مبارك فيها ونقية من الربا والعياذ بالله وكذلك امان له من المخاطر.
التحول الى طهارة المال صعبة عليكم في البداية ولكن قد وضحت ولمعت الصورة امامكم الان ويبقى الخيار لكم.
لاتنسوا بان الروافع المالية سبب في محق راس المال عاجلا كان ام اجلا لان الله يمحق الربا ويربي الصدقات وبالله التوفيق.
أخوكم سامي صيدم
ارجو النشر لتعم الفائدة وشكرأ
القرض يعتبر ربا يجر فائدة حتى لو كان مشروطا في خدمة بسيطة جدا مثل قول: أعطيك قرضا بس بشرط توصلني من مدينة كذا الى مدينة كذا عندها اصبح مشروطا بجر منفعة التوصيل وهكذا.
أتمنى ان تكون وضحت الصورة للجميع ونشرها بين المتداولين من باب العلم بالشئ ويبقى الاختيار مفتوح لمن يرغب بالعمل بها او تركها.
ولكي نلغي هذه الحرمة الكبيرة في تجارة الفوركس يجب اولا عدم استخدام هذه الروافع باي شكل من الاشكال ولو لضعف واحد الا في حالة ثبات قيمة العمولة مهما زادت الروافع او نقصت لا تأخذ الشركة سوى عمولة مقطوعة اتفق عليها الطرفين. اي انها عمولة لا تعتمد على كمية وحجم الرافعة المالية.
شكرا لتحذيرك اخي الكريم
ولكن عمولة الشركة ثابتة حتي لو اخترت انك تتاجر بنسبة 1:1
لأن (speard) ثابت لم يتغير سواء كانت الرافعة
1:1
او
1:400
وهذه هي عمولة الشركة
وعلي فكرة اخي الكريم الفوركس لم يتم تحريمه حتي الان
وانا قريت الفتوة الاخيره بشأن حرمانية الروافع المالية وان شاء الله هحاول اجيبها واحطها هنا في الموضوع
الملخص بتاعها
ان مادام العمولة (speard) ثابتة في حالة الروافع سواء كانت بنسبة 1:1 او حتي 1:400 ثابتة يبقي مفيش مشاكل لان ده بيكون مقابل العمل اللي بتقدمه الشركة
وانا بكلامي ده مش بفتي بس انا بوضح الصورة وان شاء الله هحاول اجيب الفتوة
يا اخى بس عاوز اوضح حاجه
يعنى مثلا لو حضرتك راجل صحبى وانا عندى مصنع ثلاجات جيت حضرتك قلت ليا انا عاوز اشتغل فى الثلاجات ومعنديش غير 10000 جنيه وانا قلت ليك ان اقل كميه ممكن تخدها ب 100.000 جنيه لكن عشان انت صبى انا اديتك ب 100.000 جنيه لو اتفرضنا مثلا ان الراجل صاحب المصنح بيكسب 10 جنيه من كل ثلاجه ممكن حضرتك تحسب ليا هو كسب كام من الكميا كلها
ثانيا انا ببقى عارف ان الشركه دى بتشتغل فى العملات بس ومجربها وعارف كدا كويس اوى بالدليل على كدا انى بتعامل مع شركه مفهاش غير عملات بسيطه لكن انا شايف فيها مميزات افضل حسن المعامله مثلا
مهو مش معقول ابقى رايح لمحل اجهزه كبربائيه واقول ليه لو سمحت انا عاوز علبة سجاير مثلا
يااخى الحبيب لاتخلط الامور ببعضها الرافعه الماليه ماهى الاقرض يمنحك اياه شخص او شركه ويقوم بسترداد بعدان تنتهى من متاجرتكاذا اخذ منك اى سنت نظير هذا المبلغ فهذا هو الحرام اما بنسبه لسبريد الذى تاخذهمنك الشركهفهو يقع تحت العرض والطلب والتجاره عموما تقوم على العرض والطلب وحضرتك اكيد تشابهت عليك المواضيع الحلال بين والحرام بين .
تحياتي اخي العزيز ولكنك لم تفهم ما اقصد بالمنفعة من اقراضك المبلغ؟ السبريد لا يتغير وهذا صحيح لكن العمولة التي تاتيهم من السبريد فاذا استخدمت راس مالك فقط في التداول فانت تعطيهم العمولة التي تناسب حجم تدولات راس مالك فقط وهذا جائز لكن باعطائك القرض او الرافعة المالية فانك ستزيد الكمية يعني عمولات اكثر تتناسب حجمها وقيمة المضاعفة وهذه هي الفائدة التي أقصدها وهي ما يستفيدونها من اعطاءك المضاعفات وتعتبر قرض جر نفعا وبالتالي وضوح الحرمة فيها.
اتمنى وضحت المسألة؟
كذلك بفرض ثبات السلريد اي لا يوجد سبريد واكتفوا بعمولة ثابتة لا تتناسب مع القرض فان الحرمة تاتي من انهم اقرضوك الرافعة بشرط استخدامها بشراء منتجات الشركة وهنا اصبح قرض مشروط بمنفعة شراء منتجات الشركة وهنا كذلك جر نفعا واصبح حرام صريح.
أعرض ما كتبته بالتفصيل على اي عالم بالشريعة الاسلامية وبالذات متخصص بالبيوع فسيفتيك بصحة ما قلت وبامكانك الرجوع لمنتديات الدكتور الفاضل القرة داغي وهو متخصص بالاقتصاد الاسلامي وامين عام المجمع الفقهي الاسلامي ولديه الاجوبة الشافية عن التسهيلات وتجارة الفوركس بدقة كاملة راجع منتداه على الرابط [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
اما باقي الفتاوي فهي قديمة ولم يراعى فيها الخبايا والدقة في التعاملات المالية في هذه التجارة لانها لم توضح للمشايخ اثناء عرضها عليهم بالاضافة الى قلة وعيهم بهذه التجارة المتطورة والتي يحدثونها كل يوم عن السابق.
ياسيدى الفاضل بفرض ان حضرتكجيت ليا وقولتلى انا عايز منك مبلغ 900جنيه وانت معاك100 تمام وانا راجل بتاجر فى منتج معين انا مسلفك فلوس اوك بسمش معنى كده انى هاديك بضاعه من عندى من غير مكسبمنك دى حاجه ودى حاجه انا سلفتك وهابعلك دىفلوس انت ملزم بردها لى سواء كسبت من بضاعتى اوخسرت منها