26.01.2011
"يوم الغضب" يُفقد الأسهم المصرية 29 مليار جنيه من قيمتها
أغلقت البورصة المصرية يوم الاربعاء على أكبر هبوط لها منذ 30 نوفمبر تشرين الثاني 2010 لتفقد 29 مليار جنيه (4.9 مليار دولار) من قيمتها السوقية بعد يوم من احتجاجات سياسية غير مسبوقة هزت البلاد. واجتذبت الدعوة الى مظاهرات الاحتجاج على الفقر والبطالة والقمع الالاف الذين خرجوا الى شوارع القاهرة وعدد من المدن الأخرى في موجة منسقة من المظاهرات.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أكثر من 6 في المئة مسجلا أدنى مستوى منذ ستة أشهر ووصل الى 6310 نقطة، فيما هوى المؤشر الثانوي بنسبة 10.4 في المئة الى 635 نقطة وفقدت القيمة السوقية للسوق 29 مليار جنيه لتصل الى 447 مليار جنيه وفقا لبيانات البورصة المصرية.
ووصف محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار الخسائر الحادة للبورصة بأنها حالة بيع هلعي نتيجة مخاوف المتعاملين رغم ان هذا الهبوط جاء بسيولة ضعيفة جدا. وأضاف انه كان من الضروري اتخاذ اجراءات استثنائية من جانب ادارة البورصة مثل تخفيض مستوى التذبذب السعري من 20 في المئة الى خمسة في المئة وتعليق مؤقت لبعض الادوات مثل الشراء والبيع في ذات الجلسة والشراء بالهامش.
وشملت موجة الهبوط الحادة معظم الاسهم القيادية فانخفض سهم اوراسكوم تليكوم 6.7 في المئة الى 3.92 جنيه مسجلا أدنى مستوى منذ أكثر من عام، وفقد سهم البنك التجاري الدولي 4.7 في المئة الى 39.50 جنيه فيما نزل سهم أوراسكوم للانشاء 8.14 في المئة الى 251.30 جنيه.
وهوى سهم المجموعة المالية - هيرميس 12.7 في المئة الى 28.10 جنيه وسهم حديد عز 11.9 في المئة الى 17.52 جنيه وسهم طلعت مصطفى 8.5 في المئة الى 7.41 جنيه.
كما انخفض سهم القلعة للاستشارات المالية 10.8 في المئة الى ثمانية جنيهات والقابضة الكويتية 12 في المئة الى 1.40 دولار وموبينيل 10.4 في المئة الى 141.8 جنيه والمصرية للمنتجعات 10.3 في المئة الى 1.74 جنيه.
اللهم احفظ مصرنا الغالية من كل سوء واحفظ جميع بلاد المسلمين