تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: دولة الامارات , أبوظبي
العمر: 54
المشاركات: 388
خبرة السوق: أكثر من 5 سنوات
معدل تقييم المستوى:
14
رد: توصيات ابو جواد 2011
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7afeedo
{ ترنيمــــــــــــةُ قلــــــبٍ } *
أنتِ حادثة المكان حيثما كنتِ أسرتِ العقولَ وسرقتِ ألبابها ...
أنتِ حادثة الزمان حيثما كنتِ وقفتْ دقاتُ الأفئدة وتعطلتْ لحظاتها ..
أنتِ وحيُ الربيع برونق البهاء، وشذى الأسحار بعالي السماء، ونضرةُ النعيم من خمائل الصفاء، ونسيمُ الرَّوْضِ في لحظة اللقاء ..
أنتِ بكل ما كانتْ تحملُ كلمةُ (سحر) من معاني الفتنةِ والجمالِ والكمالِ، وبكلِّ ما هي تحملُ من معاني الرقةِ واللطفِ والبراءةِ، وبكلِّ ما ستحملُ من معاني الوَجْد والعشق والهوى..
أنتِ الهوى ،
ومن الهوى ،
وإلى الهوى : ينبوع عاطفة جيّاشة لا ينضبُ ولاتَ حينَ شُحٍّ، ولا يقفُ ولاتَ حينَ هدوء، بل لا يزال يهدر سلسبيلاً عذباً صافياً في رياضِ الحب وحدائقِه ...
سيدتي :
لا زلتُ أذكركِ، وأذكر مَقْدمكِ، فما غبتِ عن مخيلتي مُنْذئذ، ولا تزالين فيها حينئذ!
فكيف لي أن أنساكِ، وأنّى لي أن أفقد صورتكِ، وقد تملكني (أنتِ) أباهي بكِ مخزونَ أيامي وليالي (أنا)، وأفتخرُ بصورةِ (أنتِ) على صوري ومسودّتي (أنا)، فما عدتُ أدري أللعيشِ طعمٌ بدونِ (أنتِ) حتى لو كانَ المصيرُ (أنا) ؟
أراني ونسمةُ الهوى ما تفتأ تعصفُ بقلبي ما كنت أحسبُها إلا عبرةَ لقاءٍ أو لحظةَ رؤى، هيهاتَ هيهاتَ أن أضعفَ أمامَها أو أن أقعَ في شراكها .. ولكن ما أبعدني عن الصواب وأبعد بي ! وها هو ذا قلبي واجفاً خائفاً من قراركِ فيه، مرتعشاً مترقباً لردكِ عليه، وقد أحسَّ بـ(لذة) النظرِ إليك، و(روعةِ) الجلوسِ معك ..
إنها لحكمةُ ربي أوقعتْ حبَّكِ في قلبي قهراً عن إرادتي من نظرةٍ أولى دونَ أن يُكتبَ لها أن تتكرر، فأشفقتُ عليكِ قبل أن أشفقَ على قلبي أن أخدشَ هذا النقاء والصفاء بهذه القصاصةِ السريعة، ومَنْ يعلمُ هل يُكتبُ لكِ أن تقرئيها مع الأيام؟ فإن كانَ لكِ ذلكَ فهوُ غايةُ المنى، وإن لم يكنْ فهيَ محفورةٌ على جدرانِ فؤادي أحتفظ بها لنفسي أواسي بها قادمَ أيامي ومستهلَ عمري، أما وعجبي من حديثٍ يتناولُه عقلي وقلبي تتخالجُ فيهِ مشاعري وأحاسيسي وأجلسُ بينَ هذا وذاك لا حولَ لي ولا قوة سوى الدعاء لربي أن يستجيب لدعوتي !
سيدتي :
رفقاً بهذا الفؤاد ما برحتْ شواهدُ الدهرِ تأتيهِ فيَحْتَمِلُها إذ ما همس له طيفكِ الشجيّ إلا وانقاد يقتفي أثره ويطلب ودّه !
فمتى أحظى بطيبِ الوَصْل وعظيمِ اللقا ؟
حرر في مساء الأربعاء
الموافق 22-10-2008
شارع النيل – حلب - سوريا
ـــــــــــــــــــــــ
على الهامش :
* كتبتُها في اليوم التالي لرؤية (إحداهن) من أجل الزواج.
أولا .. تسلم حلب و أهلها . أنا لما أروح سوريا .. حلب لازم أزورها على ألاقل اسبوع..محافظة مميزة وأهلها طيبين وقلعتها شموخ
ثانيا .. خليها على الله .. بيجي النصيب وما بتعرف كيف.. والله يهنيك مع أهلك وبنتك ..ذكرتني لما جيت أدور على عروس .. لفيت مع الاهل كثير وكثير
وبالاخر نصيبي كان جنب البيت
. . وصارت الخطبة والزواج في أسبوع واحد..
التوقيع
اللهم اني عبدك , وبك املي فاجعل الشفاء في جسدي , واليقين في قلبي , والنور في بصري , والشكر في صدري , وذكرك بالليل والنهار ما بقيت على لساني , وارزقني منك رزقا غير محظور ولا ممنع . يا مسهل الشديد , ويا ملين الحديد , ويا منجز الوعيد , ويا من هو كل يوم في أمر جديد , اخرجني من حلق المضيق الى أوسع طريق , بك ادفع ما لا اطيق , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أخوكم : ضياء شراب ( أبومحمود)