المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل قرار فائدة البنك المر

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي
بما أن المشاركين في الأسواق يتوقّعون حفاظ البنك المركزي الأوروبي على مقاربة التريّث والترقّب في فبراير، نستبعد تسجيل أي ردود فعل تذكر أزاء الإعلان عن قرار الفائدة، بيد أن تعليقات الرئيس جان كلود تريشيه قد تؤدّي الى مواجهة معدلات الصرف تذبذبات متزايدة، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبليّة. المضاربة المبنية على نتائج البيانات: قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
بما أن المشاركين في الأسواق يتوقّعون حفاظ البنك المركزي الأوروبي على مقاربة التريّث والترقّب في فبراير، نستبعد تسجيل أي ردود فعل تذكر أزاء الإعلان عن قرار الفائدة، بيد أن تعليقات الرئيس جان كلود تريشيه قد تؤدّي الى مواجهة معدلات الصرف تذبذبات متزايدة، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق السياسة المستقبليّة. مع ذلك، ومع انطلاق قمّة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، من المرجّح أن تبقى تجارات اليورو/دولار مقيّدة ضمن نطاق ضيّق مع حلول نهاية الأسبوع، ويقدّر أن تواصل المخاوف المحيطة بأزمة الديون السياديّة إلقاء ثقلها على معدلات الصرف، على خلفيّة تكاثف مخاوف انتشار العدوى.
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 03/02/201112:45 ت.غ، 7:45 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 1.00%
السابق: 1.00%
توقعات دايلي أف. أكس.: 1.00%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
أظهر مسح أجرته وكالة أنباء بلومبرغ شمل 58 خبيرًا اقتصاديًّا أن جميعهم يتوقّعون حفاظ مجلس الإدارة على معيار معدلات الفائدة ثابتًا عند 1.00%، بينما يقدّر المستثمرون بنسبة 0% فرص رفع المعدلات بمقدار 0.25 نقطة، بحسب مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse. مع ذلك، من المحتمل أن يواصل البنك المركزي الأوروبي اعتماد نبرة متفائلة في ما يتعلّق بالسياسة المستقبليّة على خلفيّة تجاوز التضخّم العتبة المستهدفة والمحدّدة له عند 2% للشهر الثاني على التوالي في يناير، ومن المرجّح أن يحاول رئيس المصرف المركزي التقليل من شأن المخاطر التي تعترض المنطقة، في وقت يناضل الساسة الأوروبيّون لاستعادة ثقة المستثمرين.
القراءة الإيجابيّة
تقدّمت تقديرات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو الى وتيرة سنويّة تبلغ 2.4% في يناير، مسجّلة أسرع وتيرة نمو منذ أكتوبر 2008، هذا ويقدّر أن ترتفع توقعات التضخّم خلال الأشهر المقبلة في ظلّ مواجهة الأسر والشركات ازدياد تكاليف الطاقة. وفي سياق حفاظ البنك المركزي الأوروبي على بنده الوحيد بضمان استقرار الأسعار، قد يلحظ المصرف المركزي أن المجال متاح أمام استئناف استراتيجيّة الخروج خلال النصف الأوّل من العام 2011، كما يقدّر أن تدفع التعليقات المتفائلة التي ستلي قرار الفائدة زوج اليورو/دولار الى التقدّم باتجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% لتراجع معدلات الصرف اعتبارًا من ذروة تجارات العام 2009 وصولاً الى قاع تجارات العام 2010 على مقربة من منطقة 1.3890 – 1.3900.
القراءة السلبيّة
مع ذلك، وبما أن النظام المالي الأوروبي لا يزال هشًّا، ناهيك عن مواجهة المنطقة انتعاشًا متفاوتًا، قد يضطرّ البنك المركزي الأوروبي الى تأجيل استراتيجيّة الخروج الى وقت لاحق، في ظلّ نضال الحكومات العاملة تحت لواء نظام معدل الصرف الثابت لإدارة ماليّاتها العامّة. وبناءً على ما تقدّم، من المرجّح أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على نبرة حذرة فيما يتعلّق بالاقتصاد الحقيقي، في وقت لا يزال الغموض يخيّم على الآفاق الأساسيّة، ومن المحتمل أن تدفع التعليقات المتشائمة التي قد يدلي بها رئيس المصرف المركزي زوج اليورو/دولار الى تصحيح التقدّم الذي حقّقه مستهلّ الأسبوع، على خلفيّة تعثّر توقعات معدلات الفائدة.
كيفيّة تجارة هذا الحدث
بما أن البنك المركزي الأوروبي يقوم بنشر بيان سياسته بعد نصف ساعة من إعلانه عن قرار فائدته، قد لا تكون تجارة هذا الحدث الذي يحمل قدرًا عاليًا من المخاطر واضحة المعالم كغيرها من تجاراتنا السابقة، بيد أن التعليقات التي سيدلي بها رئيس البنك المركزي قد تمهّد الطريق لشراء اليورو، في وقت يلحظ المصرف المركزي تنامي مخاطر التضخّم. ولذلك، إذا ما عمد البنك المركزي الأوروبي الى تعزيز آفاق نمو الأسعار ورأى أن المجال متاح أمام تطبيع سياسته في وقت لاحق من العام، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة خضراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية شراء جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المرجّح أن يواصل البنك المركزي الأوروبي تقليص آفاق النمو المستقبلي في ظلّ مواجهة المنطقة انتعاشًا متفاوتًا، ومن المحتمل أن يقلّل المصرف المركزي من شأن مخاطر التضخّم في وقت يقوّض الضعف الراهن الذي يخيّم على الاقتصاد مخاطر التضخّم. ونتيجة لذلك، من المرجّح أن تلقي التعليقات الحذرة التي قد تعقب قرار الفائدة بثقلها على معدلات الصرف، سنتّبع في عمليّاتبيع اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع الشراء المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.