قول اون لاين الالكترونية
وزارة التجارة.. متى تحمي الرياضة؟
كثيرا ما نذكر بأن هناك العديد من الوزارات المؤسسات في هذا البلد لم تقدم الدور المطلوب منها في خدمة رياضة الوطن وخدمة شبابه الرياضي.. وهذا الشيء أصبح معروفاً لدينا.. وتعتبر تلك الدوائر الحكومية في عداد المقصرين.
ولكن ماذا عن تلك الوزارات التي لم تساهم ولم تدعم.. بل بكل أسف وصل بها الحال أن أقول عنها إنها تضر رياضتنا وتهدم كل ماهو جميل من خلال تقصيرها في أداء مهمتها التي وُجدت من أجلها
ومن تلك الوزارات التي بصراحة أتعجب كثيرا من عدم قيامها بدورها في القطاع الرياضي من خلال التقصير في عملها هي وزارة التجارة.. فتلك الوزارة عليها واجب كبير جداً في حماية منتجات الأندية وحماية المستثمر في القطاع الرياضي وهذا الشيء لا يتعدى كونه واجبا عليها أو أصلاً هو صميم عمل الوزارة
بصراحة.. أغضب كثيرا كلما رأيت شعار الاندية السعودية دون حماية من أصحاب المحلات التجارية. بل وعلى عينك يا تاجر (امام الكل ودون خوف او رقيب)..
تقليد شعار النادي من خلال الأطقم الرياضية والشنط والإكسسوارات. والأقلام والأكواب. دون أن يدخل خزينة النادي ولا ريال واحد.. بل منافسة شرسة مع متجر هيئة دوري المحترفين.
ليت من يقوم بذلك ايضاً هم سعوديون لقلنا على الأقل ابن البلد ولكن أكثر ما يزيدني حرقة أنهم أجانب من شرق القارة امتهنوا تلك المهنة واضروا بأنديتنا دون عقاب رادع من الوزارة.
حقيقة استغرب هل نحن جاهلون الى هذه الدرجة؟.. أم غير مهتمين ولاحريصين؟ هل نحن عاجزون..؟ أم نحن غير مؤتمنين من خلال التقصير في أعمالنا؟
لماذا لا تقوم وزارة التجارة بإغلاق جميع محلات بيع المنتجات الرياضية المقلدة؟ ومحاسبة المقلدين من خلال إغلاق المحلات ودفع الغرامات الكبيرة حتى لا يقدموا على ذلك مرة ثانية؟
قول اون لاين الالكترونية
لماذا لا تتعاون الوزارة مع هيئة دوري المحترفين من خلال اختيار نقاط معينة للبيع في جميع مدن المملكة وماعدا ذلك يعتبر مخالفا.. هل هذه صعبة؟ هل هي معجزة؟ هل هي تحتاج للملايين حتى تتم؟
اذا كان ما يشجع المواطنين على الشراء من تلك المحلات التجارية المقلدة هو السعر الزهيد. هذه سهلة تستطيع الهيئة أن تطرح المنتجات بدرجات مختلفة ما بين درجة أولى إلى درجة ثالثة ورابعة دام الأمر في الأول والأخير من صالح النادي وكل شخص حر فيما يشتري بعد ذلك.
حسبة بسيطة لو باع النادي فقط مليون قطعة فقط ما بين فانيلة وشورت وحذاء- أكرمكم الله- وما بين كوب أو قلم أو شنطة أو إكسسوارات الجوال وبسعر 10 ريالات فقط لاغير لاستطاع إدخال 10 ملايين في حسابه.. ركز عزيزي القارئ 10 ريالات فقط تجلب 10 ملايين.
صراحة بعد نشر المقال أحتاج إجابة واضحة وشافية.. ماذا يمنع وزارة التجارة من محاسبة المقلدين والمخربين لأنديتنا وضياع تلك الملايين إلى خارج الوطن..؟
قبل الختام
* عندما وجه السؤال للأمير عبدالرحمن بن مساعد لماذا لا يعمل على استغلال شعار النادي ومنتجاته وجعلها في حساب النادي أجاب ومن يحميني إذا كان وصل الحال بالمقلدين أن يفتحوا محلا تجارياً مقابل بوابة النادي ودون خوف.
* عندما وجه سؤال لمحيي الدين كامل المشرف على قنوات الأي آر تي: لماذا انسحبت من المنافسة على حقوق الدوري السعودي قال يريدون مني طرح الملايين من خلال المناقصة ووزارة التجارة تسمح بدخول أجهزة فك الشفرات دون رقيب أو حسيب.. من يحميني وقتها!
قول اون لاين الالكترونية
قول اون لاين الالكترونية
المواضيع المتشابهه 
