الى متى سيبقى طيفك يلاحقني
كشبح بلا جسد يطوق مخيلتي
ذلك الطيف الخالي من الملامح
لم لم تأت يوما لأراك؟
تمنيت أن أراك يوما
أن أعرف تقاسيم وجهك
أن أعرف لون عينيك
لون شعرك............
أن أنظر في وجهك واحفظ ملامحك
شكل يديك............
تمنيت أن تأتي الي سائرا
لأعرف طريقة مشيتك
لأحفظ وقع خطواتك.....
تمنيت أن اشم رائحة عطرك....
لكنك أبيت الا أن تكون طيفا من نسج خيالي
حبيبا وهميا لم أعرفه يوما
بطلا خرافيا لكل حكاياتي
ارحل أيها الطيف المجنون
فلم يعد لك مكان في مدينتي
مدينتي التي ارادتك يوما مليكها
انتظرتك طويلا لتتوجك بكل الحب الذي في العالم
بطلا....ملكا....حبيبا....مالكا للروح والوجدان
انتظرتك لتكون لسفني المرفأ
ولغربتي الملجأ..............
ولوحشتي الأنيس والصديق
ولروحي الحبيب والرفيق
ولكنك تأخرت كثيرا
ومدينتي سكنها غيرك
لم يعد لك مكان حتى في مخيلتي
فلم أعد أحتاجك............
ولا أحتاج حبك.............
ولا حنانك...............
ولا احتواءك لمشاعري
لم أعد بحاجة لقلبك فليس لدي المقابل
اذهب وابحث في مكان اخر
لربما وجدت من تنتظرك
اذهب قبل ان يضيع عمرها وتمل انتظارك اللا نهائي
مهمم