انهى مؤشر هانغ سانغ تعاملات الصباح على انخفاض حاد مع هبوطه تحت مستوى 12000 وبلوغه ادنى مستوى له منذ ما يزيد عن اربعة اعوام وذلك بعدما هرع مدراء الصناديق الاستثمارية الى تصفية مواقعهم لمقابلة ضغوطات الدفع المتزايدة وسط تعزيز مخاوف الركود العاملي. واقفل هانغ سانغ منتصف اليوم عند 12086.38 بعد انخفاض بلغ 4.22%
افادت الصحافة البريطانية ان عدد الافلاسات التجارية في بريطانيا سيزداد بنسبة 50% خلال هذا العام بعدما تلقى اقتصادها ضربة قوية من جراء الازمة المالية الراهنة
يواجه البنك البريطاني المزيد من الضغوطات لاعتماد تخفيض طارئ لمعدلات فائدته وذلك وسط تعزيز المخاوف ازاء انزلاق الاقتصاد البريطاني داخل دومة ركود حاد ومطول
ان الامتداد السريع للازمة المالية في الكتلة السوفياتية السابقة يهدد بانفجار ازمة مصرفية جديدة واكثر خطورة في اوروبا الغربية لتزلق اوروبا في كساد اقتصادي كامل. ويخشى الخبراء ان تتسبب هذه الفوضى بسلسلة ردود فعل ضمن منطقة اليورو نفسها
استهلت معظم الأسواق في آسيا والباسفيك بداية الأسبوع بانخفاض مدفوعة بمخاوف المستثمرين من أزمة ركود عالمية.
وتراجع مؤشر "نيكاي" المتوسط في اليابان - السوق الآسيوية الوحيدة شهدت تعاملات إيجابية في الافتتاح - بواقع نصف في المائة في تعاملات منتصف الظهيرة.
وخسر "All Ordinaries" الأسترالي 1.6 في المائة من قيمته، فيما قلص "كوسبي" في كوريا الجنوبية خسائره المبكرة لتقف عند 1.7 في المائة.
ومني سوقا "هانغ سينغ" في هونغ كونغ، و "Taiwan Weighted" التايواني بأسوأ خسائر اليوم، بلغت 5.6 في المائة.
واتفق وزراء مالية ومحافظو المصارف المركزية في الدول الصناعية الكبرى، خلال اجتماعاتهم في طوكيو الاثنين، على "التنسيق في الوقت الملائمة" للمساعدة في تهدئة واستقرار الأسواق المالية العالمية.
هبط مؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية 6.4 في المائة يوم الاثنين ليغلق على أدنى مستوى في 26 عاما.
وارتفع الين أمام الدولار مما أضر بأسهم المصدرين مثل تويوتا موتور كورب مع هبوط الاسهم الاسيوية.
وانخفضت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وغيرها من أسهم البنوك الكبرى بشدة وسط مخاوف من ان كل واحدة منها قد تضطر لجمع مليارات الدولارات لتعويض الخسائر الضخمة في محافظ الاسهم التي تملكها.
وفقد مؤشر نيكاي 486.18 نقطة ليغلق على 7162.90 نقطة مسجلا أدنى اغلاق منذ اكتوبر/تشرين الاول عام 1982 .
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 7.4 في لمائة وأنهى يوم الاثنين على 746.46 نقطة.
في هذه الأثناء انتقدت الدول الغنية السبع الكبرى الاثنين "الارتفاع المفرط" لسعر صرف الين واعربت عن استعدادها للتعاون من اجل التصدي للتقلبات في الاسواق.
واعلنت مجموعة السبع قلقها "من الارتفاع المفرط الذي سجله سعر صرف الين مؤخرا وامكانية تأثيره السلبي على الاستقرار الاقتصادي والمالي".
واضاف بيان أصدرته المجموعة: "سوف نواصل السهر بانتباه على الاسواق وعلى التعاون بطريقة مناسبة".
وتضم مجموعة السبع المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان.
في غضون ذلك اعلن رئيس الوزراء الياباني تارو اسو سلسلة اجراءات جديدة لدعم الاسواق المالية من بينها تنمية صندوق حكومي بهدف ضخ رساميل في المصاريف اذا تطلب الامر ذلك.
وبالاضافة الى ذلك، اعلن اسو انه سيعزز تنظيم عمليات بيع الاسهم على المدى القصير.
ولم يوضح اسو المبلغ الذي سيخصصه للصندوق الحكومي الهادف الى دعم المصارف.
من ناحيته، اعلن الوزير المكلف السياسة الاقتصادية والنقدية كاورو يوسانو يوم الاحد ان اليابان سترفع سقف تدخل الحكومة لدعم المصارف التي تواجه صعوبات محتملة من 2000 مليار الى 10 الاف مليار ين أي ما يعادل 84 مليار يورو.
أغلقت البورصات الآسيوية تعاملاتها على انخفاضات حادة في أول يوم تداول لهذا الأسبوع.
فقد هبط مؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية 6.4 في المائة يوم الاثنين ليغلق على أدنى مستوى في 26 عاما.
وارتفع الين أمام الدولار مما أضر بأسهم المصدرين مثل تويوتا موتور كورب مع هبوط الاسهم الاسيوية.
وانخفضت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وغيرها من أسهم البنوك الكبرى بشدة وسط مخاوف من ان كل واحدة منها قد تضطر لجمع مليارات الدولارات لتعويض الخسائر الضخمة في محافظ الاسهم التي تملكها.
وفقد مؤشر نيكاي 486.18 نقطة ليغلق على 7162.90 نقطة مسجلا أدنى اغلاق منذ اكتوبر/تشرين الاول عام 1982 .
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 7.4 في لمائة وأنهى يوم الاثنين على 746.46 نقطة.