رد: ورشه الاندماج للمسابقه ...؟؟
احنا دلوقتى فى الفتره الامريكيه ...
المضاربة المبنية على نتائج البيانات: مسح ISM الأميركي لغير القطاع التصنيعي ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار:
03/03/201115:00 ت.غ، 10:00 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على:
EUR/USD
المتوقع: 59.3
السابق: 59.4
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 59.6 و60.0
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن تتوسّع الأنشطة الخدماتيّة في الولايات المتحدة وفق وتيرة أبطأ في فبراير، إذ يتطلّع المشاركون في الأسواق الى هبوط مؤشر ISM الى 59.3 من 59.4 في الشهر السابق، ويقدّر أن يلقي التباطؤ المهيمن على أنشطة القطاع الخاصّ بثقله على معدلات الصرف، على خلفيّة تدهور آفاق النمو. مع ذلك، وإذ يراهن بنك الاحتياطي الفدرالي على استجماع إنفاق التجزئة الزخم، ناهيك عن اختبار سوق العمل "تحسّنًا طفيفًا"، من المحتمل أن يتسارع الاستهلاك الخاصّ خلال العام 2011، على خلفيّة تقدّم عمليّة الانتعاش. بدوره، من المرجّح أن يواصل المصرف المركزي تعزيز آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء، وقد يقوم مجلس الاحتياطي الفدرالي بكبح تخمينات اعتماده جولة جديدة من التيسير الكمّي، نظرًا الى تلاشي المخاطر الهبوطيّة التي تعترض الاقتصاد الحقيقي.
المستجدّات الاقتصاديّة الأخيرة القراءات الإيجابيّة الإصدار المتوقّع الحقيقي
مؤشر ISM التصنيعي – فبراير
61.0
61.4
مؤشر المداخيل الشخصيّة – يناير
0.4%
1.0%
مؤشر ثقة المستهلكين – فبراير
65.5
70.4
القراءات السلبيّة الإصدار المتوقّع الحقيقي
مؤشر الإنفاق الشخصي – يناير
0.4%
0.2%
الناتج المحلّي الإجمالي – الفصل الرابع
3.3%
2.8%
مؤشر الاستهلاك الشخصي – الفصل الرابع
4.2%
4.1%
وفي ظلّ تسارع نمو الأجور، ناهيك عن تقدّم ثقة المستهلكين وصولاً الى أعلى مستوى لها في ثلاثة أعوام، من المرجّح أن يستجمع توسّع أنشطة القطاع الخاصّ الزخم، على خلفيّة مواصلة المصرف المركزي دعم عجلة الاقتصاد الحقيقي. مع ذلك، ونظرًا الى تلاشي الازدهار الاقتصادي، الى جانب تقليص الأسر استهلاكها، قد يرى المصرف المركزي أن المجال متاح أمام توسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر، في إطار مساعيه الهادفة الى تعزيز الانتعاش المستدام. وبدوره، يقدّر أن يلتزم مجلس الاحتياطي الفدرالي ببرنامج التيسير الكمّي البالغة قيمته 600 مليار دولار خلال النصف الأوّل من العام، وقد يبقي المصرف المركزي معيار معدلات فائدته بمحاذاة مستوياته الصفريّة لمعظم العام 2011، في سياق الجهود الرامية الى موازنة المخاطر التي تعترض المنطقة.
مستويات الأسعار المستهدفة والمحتملة عند الإصدار كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات هبوط مؤشر ISM لغير القطاع التصنيعي حتمًا الآفاق السلبيّة للأخضر، بيد أن تسجيل تقرير الخدمات قراءة إيجابيّة من شأنه أن يمهّد الطريق لشراء الدولار، على خلفيّة تحسّن تقديرات النمو. ولذلك، إذا ما تقدّم المؤشر على غير المتوقّع وصولاً الى 59.6 أو أعلى في فبراير، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
وفي المقابل، من المحتمل أن يواصل تأخر انتعاش سوق العمل المقترن بالركود الراهن المخيّم على القطاع الخاصّ إلقاء ثقله على الأنشطة الاقتصاديّة، وقد يؤدّي تسجيل تقرير ISM قراءة مخيّبة للآمال الى اختبار الأخضر تحرّكات هبوطيّة، على خلفيّة تعثّر آفاق النمو والتضخّم. ونتيجة لذلك، إذا ما تراجع المؤشر الى 59.3 أو أدنى مقارنة بالشهر السابق، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.
تأثير تقرير ISM لغير القطاع التصنيعي على الدولار خلال الشهر السابق الشهر موعد الاصدار المتوقّع الصادر تحرّك السوق(ساعة بعد الاصدار) تحرّك السوق (عند نهاية اليوم التجاري بعد الاصدار)
يناير 2011
02/03/2011 15:00 GMT
57.2
59.4
-15
-15
يناير 2011 – مؤشر ISM الأميركي لغير القطاع التصنيعي
توسّعت الأنشطة الخدماتيّة في أكبر اقتصادات العالم وفق وتيرة أسرع اعتبارًا من شهر أغسطس 2005، مع تقدّم مؤشر ISM الى 59.4 في يناير من 57.1 في الشهر السابق، وقد تشهد الأوضاع تحسّنًا خلال العام 2011 على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش للزخم. هذا وقد أظهرت تفاصيل التقرير ازدياد الطلبات الجديدة للشهر الخامس، مع تقدّم المؤشر الى 64.9 من 61.4، بينما لحظ عنصر الوظائف ارتدادًا وصولاً الى 54.5 من 52.6 في ديسمبر. وفي ظلّ تسارع أنشطة القطاع الخاصّ، من المرجّح أن يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بتعزيز آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء، وقد يعمد المصرف المركزي الى تقويض تخمينات اعتماده جولة جديدة من التيسير الكمّي، على خلفيّة تلاشي المخاطر الهبوطيّة التي تواجه الاقتصاد. شهد الدولار الأميركي تسارعًا صعوديًّا في أعقاب الإصدار، مع تراجع اليورو/دولار الى قاع 1.3608، بيد أن الزوج نجح في تعويض بعض خسائره مع حلول نهاية اليوم، إذ أقفلت معدلات الصرف عند 1.3629.