رد: يخلق انحسار تجارات زوج الدولار/كندي ضمن إطار قناة هبوطيّة يوميّة مناخًا مثاليًّا للقيا
المستويات الفنية الرئيسية
نشأت القناة الهبوطيّة اعتبارًا من منتصف شهر نوفمبر، بيد أن الاتجاه الهبوطي بدأ في أغسطس بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفدرالي عن ضخّ السيولة في أسواق رؤوس الأموال من خلال إدراج برنامج التيسير الكمّي. وتمامًا كما نلحظ في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة المبيّن أعلاه، شهد زوج الدولار/كندي ارتدادًا في أعقاب ملامسته قاع نطاق القناة الهبوطيّة؛ أمّا في الآونة الأخيرة، فقد تمّ ذلك مستهلّ شهر مارس عند ملامسته مستوى 0.9700. ونظرًا الى فشل الدولار/كندي في الإقفال دون المستوى السيكولوجي الرئيسي المذكور، لا يزال المنحى صعوديًّا خلال الأجل القريب. هذا ويتجلّى تباعد سلبي في مؤشر الماكد، وإن كان في الواقع يتواجد عند مستويات محايدة في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة. ومع ارتفاع مؤشر القوّة النسبيّة وصولاً الى 43، الى جانب بروز دلائل شراء من خلال مؤشر الستوكاستيك، من المحتمل أن يختبر الزوج مستوى تصحيح فيبو 23.6 للتحرّك المسجّل خلال الفترة الممتدّة ما بين 11 فبراير و1 مارس. تجدر الإشارة الى أنّه يتوقّع أن يظلّ اتجاه الأجل البعيد لتقدّم الدولار الكندي قائمًا، نظرًا الى بقاء المتوسّطات الحسابيّة قريبة الأجل دون المستويات التي تتواجد عندها تلك التي تليها، تباعًا (المتوسّط الحسابي لعشرين يوم أقلّ من المتوسّط الحسابي لخمسين يوم، الذي بدوره هو أقلّ من المتوسّط الحسابي لمئة يوم، إلخ). بالنظر الى الرسم البياني لستّين دقيقة، يبدو أن الزوج يختبر فترة توطيد؛ وفي الواقع، خلال الأيام المنصرمة، كانت تجارات زوج الدولار/كندي تنحسر ضمن نطاق ضيّق للغاية مؤلّف من 50 نقطة. وقد بدأ هذا التوطيد بعد انخفاض معدلات الصرف بشكل حادّ بمقدار 250 نقطة خلال الأسبوع الأخير من شهر فبراير، وإن كان الزخم الهبوطي قد تباطأ منذ حينها. وفي حين يستبعد اختبار الأسعار تصحيحًا يبلغ 250 نقطة إن لم يكن هنالك بيانات أساسيّة رئيسيّة خلال الأيام المقبلة – وهو شرط غير متوافر – نظرًا الى إشارات الشراء التي يرسلها مؤشر الستوكاستيك، الى جانب ارتفاع مؤشر القوّة النسبيّة وصولاً الآن الى 46، فإن المجال متاح أمام ارتفاع زوج الدولار/كندي في الرسم البياني لستّين دقيقة قبل استئنافه اتجاهه الهبوطي.
المقاييس الحسابية
مع حلول ساعات التداول المقبلة، وفي ظلّ بلوغ مؤشر ATR مستوى 65 في الرسوم البيانيّة اليوميّة، يبدو أن المجال متاح أمام تحقيق مكاسب سريعة على خلفيّة تداول الزوج دون مستوى فيبو 23.6 في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة. هذا ويواصل الزوج تسجيل قيع سنويّة جديدة، ولذلك لا يزال الاتجاه هبوطيًّا. مع ذلك، وفي ظلّ تواجد الزوج ضمن منطقة دعم قويّة، ثمّة إمكانيّة بتلاشي التراجع قبيل استئناف زوج الدولار/كندي اتجاهه الهبوطي. نلحظ ارتفاع مؤشر القوّة النسبيّة في كلّ من الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة، والرسم البياني لستّين دقيقة، والرسم البياني لخمسة عشر دقيقة؛ وبناءً على ما تقدّم، يشهد مؤشر الستوكاستيك في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة، والرسم البياني لستّين دقيقة تقدّمًا صعوديًّا. مع ذلك، وفي ظلّ بروز إشارات بيع من خلال مؤشر الستوكاستيك في الرسم البياني لخمسة عشر دقيقة، من المحتمل أن يختبر زوج الدولار/كندي توطيدًا قبيل تقدّمه بمقدار 20 الى 40 نقطة صعودًا.
الآثار الأساسيّة المحتملة
يفتقر الجدول الاقتصادي الأميركي والكندي للبيانات الرئيسيّة خلال الأيام المقبلة، دلالة على أن تجارات زوج الدولار/كندي ستبقى على مقربة من المستويات الفنيّة ما لم ترد أنباء أساسيّة غير متوقّعة. مع ذلك، من المحتمل ان يكون لمجموعة البيانات المرتقبة يوم الثلاثاء تأثير على الزوج، إذ من المقرّر أن تصدر بدايات الإسكان الكنديّة. هذا ويقدّر أن تزداد التذبذبات يوم الخميس، نظرًا لكثافة البيانات الرئيسيّة المرتقب صدورها في الولايات المتحدة وكندا يومي الخميس والجمعة.
Daily FX