المضاربة المبنية على نتائج البيانات - النيوزيلندي/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور قرار فائدة

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - النيوزيلندي/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي
يتوقّع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بتخفيض معيار معدلات فائدته بمقدار 0.25 نقطة وصولاً الى 2.75% في مارس، ومن المرجّح أن تؤدّي تخمينات اعتماده جولة جديدة من التيسير النقدي الى مواجهة معدلات الصرف تصفيات حادّة، في ظلّ تقييم المستثمرين آفاق السياسة المستقبليّة. المضاربة المبنية على نتائج البيانات: قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 03/09/201120:00 ت.غ، 15:00 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: NZD/USD
المتوقع: 2.75%
السابق: 3.00%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 2.50% و2.75%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بتخفيض معيار معدلات فائدته بمقدار 0.25 نقطة وصولاً الى 2.75% في مارس، ومن المرجّح أن تؤدّي تخمينات اعتماده جولة جديدة من التيسير النقدي الى مواجهة معدلات الصرف تصفيات حادّة، في ظلّ تقييم المستثمرين آفاق السياسة ا
لمستقبليّة. وبحسب مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse، يقدّر المستثمرون بنسبة 100% فرص تخفيض المعدلات هذا الشهر، ومن المحتمل أن يسعى المصرف المركزي الى دعم عجلة الاقتصاد الحقيقي خلال العام 2011، في سياق الجهود الرامية الى التخفيف من وطأة مخاطر انزلاق البلاد داخل دوامة ركود مزدوج. وإذ تواجه المنطقة تبعات الكوارث الطبيعيّة، من المحتمل أن يواصل بنك الاحتياطي النيوزيلندي تقويض آفاق النمو والتضخّم على حدّ سواء، ومن الممكن أن تعزّز التعليقات الحذرة التي قد يدلي بها المصرف المركزي تراجع معدلات الصرف، على خلفيّة تعثّر توقعات معدلات الفائدة. وإذ لا تزال الجزيرة تستفيد من ازدهار التجارات العالميّة، ناهيك عن تعزيز الشركات معدلات إنتاجها، من المرجّح أن تدفع التطوّرات الأخيرة بنك الاحتياطي النيوزيلندي على إبقاء معيار معدلات فائدته ثابتًا عند 3.00% في مارس، نظرًا الى أن ارتفاع أسعار السلع يعزّز مخاطر التضخّم. مع ذلك، وفي ظلّ انكماش الوظائف للمرّة الثانية خلال العام 2011، الى جانب تقليص الأسر معدلات استهلاكها، من المرجّح أن يعاود المصرف المركزي اعتناق سياسة أقلّ صرامة في إطار مساعيه الرامية الى تعزيز الانتعاش المستدام. وبدوره، من المحتمل أن يواصل زوج النيوزيلندي/دولار تصحيح التقدّم الذي حقّقه في العام المنصرم، وقد تنخفض معدلات الصرف من جديد دون مستوى 0.7000 خلال الأجل القريب، إذا ما رأى المصرف المركزي أن المجال متاح أمام توسيع سياسته النقديّة بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة. كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز التجارات المبنيّة على قرار الفائدة حتمًا الآفاق السلبيّة لعملة الكيوي، إذ يتوقّع المستثمرون قيام بنك الاحتياطي النيوزيلندي بتخفيض معدلات فائدته في مارس، بيد أن المصرف المركزي قد يفاجئ الأسواق ويحافظ على مقاربة التريّث والترقّب نظرًا الى استفادة المنطقة من انتعاش التجارات العالميّة. ونتيجة لذلك، إذا ما أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي معدل السيولة ثابتًا عند 3.00%، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة خضراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية شراء جديدة لعقدين عند النيوزيلندي/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
وفي المقابل، من المحتمل أن يتبنّى المصرف المركزي آفاقًا حذرة بالنسبة الى السياسة المستقبليّة في إطار مساعيه الرامية الى مكافحة مخاطر انزلاق البلاد داخل دوامة ركود مزدوج، وقد تلقي تخمينات اعتماده جولة جديدة من التيسير النقدي بثقلها على العملة ذات العوائد المرتفعة، على خلفيّة تعثّر توقعات الفائدة. ولذلك، إذا ما عمد بنك الاحتياطي النيوزيلندي الى تخفيض تكاليف الاقتراض بمقدار 0.25 نقطة أو أكثر في مارس، سنتّبع في عمليات بيع النيوزيلندي/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع الشراء المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس