رد: افتتاح الأسواق الأوروبية: من المرجّح أن يقود اليورو انخفاض الأصول المحفوفة بالمخاطر، ف
نقاط التحوّل الرئيسية
لم يشهد اليوروتغييرات كثيرة خلال التداولات المسائية، واتّبع اتّجاهًا جانبيًا ضمن نطاق ضيّق بالقرب من مستوى 1.39 مقابل الدولار الأميركي. أمّا الجنيه الاسترليني فإتّسمت تحرّكاته بالهدوء نسبيًا، مع اختبار بعض التذبذبات ضمن نطاق ضيّق فوق مستوى 1.6140. نحافظ على استراتيجية بيع زوج النيوزيلندي/دولار.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
هوى الين الياباني خلال التداولات المسائية، وخسر ما يناهز 0.3% مقابل نظرائه الرئيسيين، إذ أدّى انتعاش شهية المخاطر الى تعزيز التجارات المبنية على فروقات الفوائد والمموّلة بواسطة العملة ذات العائدات المتدنّية. كما تقدّمت معظم البورصات الآسيوية عقب تراجع أسعار النفط، بينما فاقت طلبات المكينة اليابانية التوقّعات، الأمر الذي رسّخ آفاق قيادة ارتفاع الطلبات الأجنبية لإنتعاش الصادرات في الأشهر المقبلة، بعد أن انخفض نمو المبيعات الخارجية مستهلّ العام. في هذا الإطار، تزايدت الطلبات بنسبة 4.2% في يناير، وهو المقدار الأكبر في خمسة أشهر. هذا وقد أقفلت عقود خام غرب تكساس الوسيط على هبوط بلغ 0.4% في دورة نيويورك على أعتاب الأنباء التي أوردت أنّ منظمّة الأوبك تدرس إمكانية عقد "اجتماع استثنائي" لمعالجة نقص الإمدادات الناجم عن الأزمة السائدة في ليبيا.
ارتفع الدولار الكندي على خلفية تزايد الثقة، مع اكتساب العملة المرتبطة تجاراتها بالمخاطر 0.14% مقابل نظرائها الرئيسيين. كما سجّل كلّ من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال، مع تراجع الأوّل على خلفية الأرقام السلبية لإقراض المنازل، وانخفاض الثاني ترقبًا لصدور قرار فائدة بنك الاحتياطي النيوزيلندي في الغد والمرتقب من خلاله تقليص تكاليف الإقتراض. علاوة على ذلك، هوت قروض الإسكان الأسترالية على نحو مفاجىء بنسبة 4.5% في يناير، وهو أكبر تراجع لها في عام، بينما تقلّص إقراض الإستثمارات بنسبة 6.8%. عزّزت هذه النتائج الآفاق الحيادية لسياسة بنك الاحتياطي الأسترالي لما تبقى من العام.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
يبدو الإتّجاه متضاربًا قبيل افتتاح الأسواق الأوروبية، في وقت تظهر
مؤشرات عقود الأسهم الآجلة
إشارات متباينةعقب ارتفاع الأسهم في وال ستريت وآسيا على خلفية تراجع أسعار النفط. كما واصلت عقود النفط انخفاضها وخسرت ما يناهز 0.7% ، بيد أنّ شهية المخاطر ترزح تحت وطاة الضغوطات، مع استعداد البرتغال لبيع قسم من ديونها وسط عودة ظهور المخاوف المحيطة بأزمة الديون الأوروبية. كما ستحتاج اليونان وأسبانيا الى القيام بالأمر عينه، مع استحقاق 30.3 مليار من الديون خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
سيتطلّب إعادة تمويل الديون المستحقّة تكاليف اقتراض أعلى، ما يعزّز مخاوف عجز البلدان المثقلة بالديون على الإيفاء بموجباتها. تبلور هذا القلق عندما عمدت وكالة موديز الى تخفيض تصنيف اليونان الإئتماني على نحو مفاجىء في وقت سابق من هذا الأسبوع، وجاء هذا القرار في خضمّ الغموض الذي يخيّم على جدوى مرفق الإستقرار المالي الأوروبي – صندوق إنقاذ أوروبا- قبيل انعقاد قمّة الإتّحاد الأوروبي في الخامس والعشرين من شهر مارس، والتي يتوقّع أن يرشح عنها "حلاً" بشأن معالجة التوترات السيادية السائدة في الكتلة النقدية.
أمّا على صعيد الجدول الاقتصادي، من المستبعد أن يثير
مؤشر أسعار المستهلك السويسري
ردود فعل كثيرة نظرًا لتداعياته المحدودة على السياسة النقدية، مع اعتماد البنك الوطني السويسري موقف حيادي، إذ تبقي العملة المزدهرة التضخّم قيد السيطرة. في غضون ذلك، يتوقّع ارتفاع
الإنتاج الصناعي الألماني
في يناير، على الرغم من أنّ دلائل القوّة التي يتحصّن بها جوهر منطقة اليورو لن توفر على الأرجح الدعم لمعدّلات الصرف، إذ تستحوذ مخاوف الديون على الأنظار. في الواقع، هوى اليورو بأكبر قدر له في أسبوع يوم أمس على الرغم من متانة أرقام طلبات المصانع الألمانية.
Daily FX
المواضيع المتشابهه 
