افتتاح الأسواق الأوروبية: قرع اليورو ناقوس الخطر مع التركيز على مزاد بيع الديون البرتغالية عقب تخفيض تصنيفها الإئتماني
خسر اليورووالجنيه الاسترليني ما يناهز 0.3% و0.2% تباعًا مقابل الدولار الأميركيخلال الدورة المسائية، ليختبرا تصحيحًا لحوالى نصف التسارع الصعودي المسجّل في ساعات التداول الأميركية.
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس تفوّق كلّ من الدولار الأسترالي والكندي في أدائه إثر ارتداد الأسهم الآسيوية بلغت ثقة المستهلك النيوزيلندي أدنى مستوى لها في عامين، بحسب المجموعة المصرفية ANZ اختبر اليورو والجنيه الاسترليني في التداولات المسائية تصحيحًا للمكاسب المحقّقة خلال الدورة الأميركية نقاط التحوّل الرئيسية
خسر
اليورووا
لجنيه الاسترليني ما يناهز 0.3% و0.2% تباعًا مقابل
الدولار الأميركيخلال الدورة المسائية، ليختبرا تصحيحًا لحوالى نصف التسارع الصعودي المسجّل في ساعات التداول الأميركية. نحافظ على استراتيجية بيع زوج النيوزيلندي/دولار وزوج اليورو/دولار.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
سجّل كلّ من
الدولار الكندي والأسترالي أداءًا متميّزًا خلال التداولات المسائية التي اتّسمت بالهدوء، إذ شهدت الأسهم الآسيوية ارتدادًا عقب التصفيات الحادّة التي اختبرتها يوم أمس، ما عزّز العملات الحسّاسة أزاء الإتّجاه. كما ارتفع
مؤشر الأسهم الإقليمي لبلدان آسيا والباسيفي MSCI بنسبة 3%، قاده تقدّم مؤشر
النيكي الياباني. وقد شكّل انتهاز الصفقات المحرّك الكامن وراء هذا التحرّك عقب الإنخفاض الحادّ المسجّل في اليوم السابق والبالغ 10.6%.
تخلّف
الدولار النيوزيلندي وراء نظرائه بعد أن أظهر تقرير صادر عن المجموعة المصرفية ANZ هبوط
ثقة المستهلك للشهر الثاني على التوالي في مارس. لقد تدهورت الثقة بنسبة 6.2% مقارنة بالشهر السابق، لتبلغ أدنى مستوى لها في عامين.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
شهدت اتّجاهات المخاطر استقرارًا نسبيًا عقب التصفيات الحادّة التي اختبرها يوم أمس. لم تسجّل
مؤشرات عقود الأسهم الآجلة
التي تتعقّب S&P500- مقياس لشهية مخاطر الأسواق- تغييرات تذكر قبيل قرع جرس الإفتتاح في الأسواق الأوروبية، دلالة على أنّ المخاوف السائدة أدّت الى اتّخاذ الحذر. وفي الوقت الذي ارتدّت الأسهم في آسيا على خلفية تصحيح مؤشر النيكي الخسائر التي مني بها، تواجه أسواق الأسهم (والعملات المرتبطة بها) رياحًا معاكسة عاصفة في الدورة المقبلة، إذ تعمد
البرتغال الى بيع مليار يورو على شكل ديون مستحقة في 371 يوم في أعقاب تخفيض تصنيفها الإئتماني في وقت سابق. سيرصد التّجار النتائج التي سترشح عن هذا المزاد، وسط تزايد فرص بروز مخاطر سيادية جديدة، بعد أن رسم الساسة الأوروبيون الخطوط العريضة لخطّة "الصفقة الكبرى" الرامية الى معالجة أزمة الديون، وهو أمر يبدو غير ملائم البتّة.
أمّا على صعيد البيانات الاقتصادية، فتتصدّرالمفكّرة أرقام
إعانات البطالة في المملكة المتّحدة.
تشير التوقعات الى ارتفاع عدد المستفيدين من هذه الإعانات بمقدار 1300 مقارنة بالشهر السابق، في ظلّ بقاء
معدّل تعداد البطالة
- مقياس لمعدّل البطالة- ثابتًا عند 4.5%. بشكل عام، يتماشى هذا التقرير مع النتائج المسجّلة منذ شهر يوليو، دلالة على الإستقرار النسبي لسوق العمل. بناء عليه، من المستبعد أن تدخل هذه النتائج أي تغييرات على تقييم المستثمرين للنمو الإقتصادي البريطاني والسياسة النقدية، وبذلك لن نشهد ردود فعل كثيفة. في إطار مختلف، من المرجّح أن تتطابق أرقام
مؤشر أسعر المستهلك في منطقة اليورو
مع التقديرات الأوّلية التي صدرت منذ أسبوعين، ما يدفع بمعدّل التضخّم السنوي الى بلوغ 2.4%.
Daily FX