في محاولة لخفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 60% خلال السنوات 40 المقبلة، يخطط الإتحاد الأوروبي بمنع السيارات التي تسير على البنزين و الديزل في المدن الكبرى بحلول عام 2050، و استبدالها بسيارات كهربائية و هيدروجينية. كشفت المفوضية الاوروبية هذا الاسبوع خطة تهدف إلى توحيد النقل في أوروبا و تغيير نمط وسائل النقل بحلول عام 2050. من خلال فرض توجيهات و ضرائب جديدة، سيجبروا الأوروبيين للتخلي عن سياراتهم و استخدم وسائل النقل "البديلة". "لا مزيد من السيارات التقليدية في مدننا. سيتبع الفعل، من ثم التشريعات، من ثم تغيير أنماط السلوك"، صرح سيم كالاس من لجنة النقل في الإتحاد الأوروبي. الخطة تهدف إلى "منع السيارات التقليدية التي تسير على الوقود، تحقيق نقل للبضائع خالي من ثاني أوكسيد الكربون، و تخفيض عدد ضحايا النقل البري" بحلول عام 2050. المفوضية أنكرت أنه سيتم فرض حظر تام لاستخدام السيارات بحلول 2050، لأن هذا سيحد النقل الشخصي و المنافسة الاقتصادية لأوروبا. الهدف وراء مثل هذه الخطة هو وضع نهاية "للنقل الذي يعتمد على النفط من غير التضحية بكفاءة نظام النقل"، و هذا "هدف واقعي"، صرحت المفوضية الاوروبية. زعماء الاتحاد الأوروبي يخططون تحويل الرحلات ذات المسافات الطويلة من الطرق إلى سكك الحديد. رد سريع على هذه الخطط جاء من الملكة المتحدة، التي ترى هذه الخطة بأنها ليست واقعية بل "خيالية". "تعطيل النقل ليس خيارا. نستطيع التخفيض من اعتماد نظام النقل على النفط من غير التضحية بكفاءته"، صرح هيو بلادين من رابطة السائقين البريطانيين. "تكلفة الوقود الأحفوري سيرتفع لدرجة أنه ستكون هنالك الحاجة على أية حال لإيجاد نهج جديد للنقل الشخصي" بحلول عام 2050، أضاف ادموند كينج، رئيس رابطة المركبات. التوقيع
جميع مشاركاتي لا تمس الواقع بصلة ... واي تشابه بينها وبين الواقع فهي أغرب من الخيال