تجارات السلع: من المرجّح أن يستأنف التّجار عمليات بيع عقود النفط، في وقت يقدّر أن تتلقّى ع

تجارات السلع: من المرجّح أن يستأنف التّجار عمليات بيع عقود النفط، في وقت يقدّر أن تتلقّى عقود الذهب الدعم على خلفية رهانات التضخّم
تلقّت الأسعار الدعم عند 104.82$- مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 – ثمّ ما لبثت أن شهدت ارتدادًا صعوديًا، لتقفل فوق مستوى 38.2% القائم عند 106.85$.
تجارات السلع – أسواق الطاقة
يبدو ارتداد النفط تصحيحيًا مع توافر احتمال استئناف عمليات البيع
النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//107.11$+0.86$ +0.81%
تلقّت الأسعار الدعم عند 104.82$- مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 – ثمّ ما لبثت أن شهدت ارتدادًا صعوديًا، لتقفل فوق مستوى 38.2% القائم عند 106.85$. اعتبارًا من هذه المرحلة، المجال متاح أمام تقدّم الأسعار لتعيد اختبار مستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة عند قاع القناة الصعودية التي نشأت اعتبارًا من منتصف شهر مارس (الآن عند 110.23$). كما يضطلع فيب 38.2% من جديد بدور دعم الأجل القريب.
شهدت أسعار النفط ارتدادًا بعد مضي يومين تكبّدت في خلالهما خسائر فادحة، بعد أن أظهر تقرير إدارة الطاقة هبوط المخزونات مقارنة بالأسبوع السابق (وإن بقدر أقلّ ممّا توقّعه الخبراء الاقتصاديون). لقد تسلّطت الأضواء على مخزونات الوقود التي سجّلت أكبر انخفاض أسبوعي لها في أكثر من عقد (-7 آلاف). يأتي هذا التراجع قبيل حلول فصل الصيف، الذي غالبًا ما يحمل في طيّاته تزايد للطلبات، إشارة الى أنّ الضغوطات الصعودية الموسمية ستتفاقم هذه المرّة نتيجة ضآلة العروض. علاوة على ذلك، وفر كتاب البيج الصادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي والذي هو عبارة عن مسح للأوضاع الاقتصادية الإقليمية بعض التشجيع للمشترين.
بالتطلّع قدمًا، تتوجّه الأنظار الى أرقام مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتّحدة. تشير التوقعات الى تسارع القراءة الرئيسية لتضخم الجملة الى 6.1% في العام حتّى مارس، وهو المستوى الأعلى في ثلاثين شهرًا. في غضون ذلك، من المرجّح أن يتزايد مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية (الذي يستثني أسعار الطاقة) بنسبة أقلّ بكثير تبلغ 1.9%، ما يعزّز مخاوف تشكيل ارتفاع أسعار الطاقة عائقًا في وجه الإنتعاش الاقتصادي الطري العود، تمامًا كما عبّر صندوق النقد الدولي ووكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا الأسبوع. يبدو ذلك في صدد إلقاء ثقله على الأسعار، ما يضع الإرتداد الطفيف المسجّل اليوم في خانة التصحيح.