المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار 15 4

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر تقرير أسعار المستهلكين الأميركي
يتوقّع أن ترتفع القراءة الرئيسيّة للتضخّم في الولايات المتحدة وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.6% في مارس، مسجّلة أسرع وتيرة نمو منذ شهر يناير من العام 2010، ويقدّر أن يؤدّي تكاثف ضغوطات الأسعار الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة، في ظلّ مراهنة المشاركين في الأسواق على تطبيع بنك الاحتياطي الفدرالي سياسته النقديّة بشكل تدريجي خلال النصف الثاني من العام. المضاربة المبنية على نتائج البيانات: مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 04/15/201112:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 2.6%
السابق: 2.1%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 2.3% و2.5%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن ترتفع القراءة الرئيسيّة للتضخّم في الولايات المتحدة وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.6% في مارس، مسجّلة أسرع وتيرة نمو منذ شهر يناير من العام 2010، ويقدّر أن يؤدّي تكاثف ضغوطات الأسعار الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة، في ظلّ مراهنة المشاركين في الأسواق على تطبيع بنك الاحتياطي الفدرالي سياسته النقديّة بشكل تدريجي خلال النصف الثاني من العام. وفي الوقت عينه، من المرجّح أن يتقدّم مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأسياسيّة الى 1.2% من 1.1%، في فبراير، وقد يواصل المصرف المركزي اعتماد نبرة أقلّ حذرًا في ما يتعلّق بسياسته المستقبليّة، على خلفيّة استجماع النمو والتضخّم الزخم. وبحسب مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse، يتطلّع المشاركون في الأسواق الى ازدياد تكاليف الاقتراض في أوسع اقتصاد في العالم بحوالى 0.50 نقطة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، ومن المحتمل أن يعزّز الارتفاع الملحوظ في مؤشر أسعار المستهلكين توقعات معدلات الفائدة، في ظلّ التزام بنك الاحتياطي الفدرالي ببنده المزدوج، المتمثّل في ضمان استقرار الأسعار الى جانب تعزيز العمالة الكاملة.
وإذ تواجه الشركات ارتفاعًا في أسعار السلع، من المحتمل أن تبدي رغبة أكبر في تمرير زيادة التكاليف الى المستهلكين، وقد يرى المصرف المركزي أن المجال متاح أمام سحب الدعم النقدي بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة، في إطار مساعيه الرامية الى موازنة المخاطر التي تعترض المنطقة. مع ذلك، وفي ظلّ بقاء نمو الأجور ضعيفًا، ناهيك عن تباطؤ التوسّع الذي يشهده استهلاك القطاع الخاصّ، من المحتمل أن تواصل الشركات امتصاص ارتفاع تكاليف المدخلات، بغية تحفيز الطلبات المحليّة. ونظرًا الى ملاحظة بنك الاحتياطي الفدرالي انحسار مخاطر التضخّم، من المرجّح أن يلتزم بالجولة الثانية من برنامج التيسير الكمّي، البالغة قيمتها 600 مليار دولار، طوال النصف الأوّل من العام 2011، وقد يتابع المصرف المركزي دعم عجلة الاقتصاد أغلب العام، في سياق جهود تعزيز الانتعاش المستدام. كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات تسارع وتيرة التضخّم حتمًا الآفاق الصعوديّة للأخضر، إذ يتطلّع المشاركون في الأسواق الى ارتفاع تكاليف الاقتراض في وقت لاحق من العام، ويقدّر أن تمهّد ردود فعل الأسواق أزاء تقرير التضخّم الطريق لشراء الدولار الأميركي، في وقت يلحظ بنك الاحتياطي الفدرالي تحسّن عمليّة الانتعاش. ولذلك، إذا ما تقدّم مؤشر أسعار المستهلكين وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.6% أو أكثر في مارس، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.