• 5:53 صباحاً




قصص رومانسية واقعية مصرية

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية مادنيس
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 1,276
معدل تقييم المستوى: 15
مادنيس is on a distinguished road
20 - 04 - 2011, 05:11 PM
  #1
مادنيس غير متواجد حالياً  
افتراضي قصص رومانسية واقعية مصرية
قصص رومانسية واقعية مصرية


قصة ظريفة جداااااوواقعية ..

عروسة الأستاذ حماده

هاى برايد انا قريت تهديديك بهد بيت العرايس والعرسان ولأنى موش باحب الهدد فقررت أنى أبعت لك قصة من القصص الكتير اللى حصلت لى فى رحلة البحث عن عروسة (بقالى عشرين سنة بادورعلى عروسة ) . عمرى 43 سنة ولسة ملقيتش عروسة


.وخلينى أبدأمن الآخر علشان أثبت لك صعوبة الأختيار فى سن زى سنى دى أولا انا باشتغل فى فندق كبير فى مصر ومركزى برضه مش صغير كمدير قسم من الأقسام بدأت القصة من كام شهر فى يوم التعريف للموظفين الجدد المعينين فى نفس الشهر وهو عبارة عن إن كل الموظفين اللى أتعينوا فى نفس الشهر بيقوموا بجولة على جميع أقسام الفندق ويتعرفوا على إسلوب العمل فيه وإيه أهميته بالنسبة للفندق . ولما وصل الشباب الجداد للقسم اللى أنا رئيسه بدأت أتعرف عليهم حسب المفروض وأعرف كل واحد فيهم أتعين فى أى قسم

.



ولأول وهلة وقعت عينى على واحدة منهم حسيت كأنها فراشة وسطهم بجمالها الهادى وعينيها اللى خلت قلبى يدق بدون سابق إنذار لكن طبعا إحتفظت بهدوئى ووقارى (مدير بقى ) لكن فيه حاجة مموش عارفها كانت بتخلينى ابص ناحيتها بطرف عينى من وقت للتانى ولدهشتى الشديدة لاحظت أنها مركزة معايا مع إن كل اللى حواليها كانوا زهقانين منى ومركزين فى الحاجات اللى حواليهم بيتفرجوا عليها أول مرة قولت صدفة تانى مرة قولت يمكن بتحاول تفهم غير الأغبيا التانيين (ناصحة وذكية )لكن تالت مرة لقيت قلبى بيرقص (ياحلولو يا حلولى على رأى الأنسة برايد )وقررت إنى أتأكد وفجأتن على رأى عمناإسماعيل ياسين قمت راشق عينى فى عينها وهى مركزة معايا .

وهى ثوانى ولقيت البنت وشها إحمر زى الطمطماية وبصت فى الأرض وهنا كان نفسى أرقص لولا خوفى من ضياع الهيبة وسط العيال الجدادولقيت روحى بأقول لروحى ياواد يا حمادة يا جامد والله لسة فيك نفس وفيه بنات حلوين بيبصوا لك

.




ا ورجعت على مكتبى بعد ماخلصت جولتى معاهم فى القسم وانا فى حالة من الإذبهلال وقعدت على مكتبى مغمض خايف صورتها تروح من عينى (عارف ان فيه ناس هاتقول عبيط بس ده اللى حصل)بعدها لقيت نفسى رايح ناحية الكافيتريا فى ميعاد غدا برنامج التعريف زى العربية اللى فراملها سابت بفعل فاعل طبعا لقيتهم عاملين مولد فى الكافيتريا ولا مولد الحسين زى أى عيال فرحانة وطبعا ظهور واحد زيى بيفرض هدوء فى المكان وممكن تسمع واحد منهم بيقول ايه اللى جاب الحمار ده هنا إحنا عايزين ناخد راحتنا من غير قلق. المهم إنى عملت عبيط وسألتهم مبسوطين يا شباب وإيه أخبار الجولة وكدة وانا بابص بطرف عينى على ايديها باستكشف فيه دبلة فى ايدها اليمين ولا الشمال (حركة قديمة وأعتقد ان كل البنات فاقسينها) المهم ملقيتش دبل فى إيديها فرجعت تانى المكتب وقفلت عليا بالمفتاح وقعدت ارقص (موش عايز أسمع حد بيقول إيه العبيط ده) وتانى يوم أخدت الحركة التانية إنى أعرف إيه ظروفها قبل ماعمل اى حركة عبط أندم عليها بعدين.



المهم رفعت سماعة التليفون اتصل بمدير شئون العاملين أطلب منه سكرتيرة جديدة بعد ماطفشت السكرتيرة العاشرة من وشى الكشر وشغلى اللى مابيخلصش وانا عارف انه هيرشح لى البنات الجداد نظرا لسمعتى المنيلة فى المكان كله بأنى كشر ومبضحكش ومببطلش شغل وبناء عليه فمافيش واحدة عارفانى هاترضى تشتغل معايا . الراجل قالى تعالى المكتب ونشوف السى فى بتاعت الموظفات الجداد ويرشح لى واحدة منهم .رحت مكتب الراجل وبدأت أبص فى الورق وانا موش شايف حاجة أساسا لأنى كنت بادور على صورتها .ولما وقع فى أيدى السى فى بتاعها قريته ولقيت إنها بنت ممتازة عائليا (طبعا أنا كنت بأقيم عروسة موش سكرتيرة )المهم أستبعدت السى فى بتاعها من موضوع السكرتارية ده ....طبعا العملية موش ناقصة انى أشغلها معايا فتكرهنى



المهم قعدت بعد كده إسبوع بافكر فى الخطوة اللى بعدها وموش لاقيها لغاية مالقيت التليفون بيرن ولما رفعت السماعة سمعت أجمل صوت يتسمع فى سماعة التليفون ولقيتها هى على الخط .وفكرتنى بنفسها (طبعا عملت عبيط و إن عندى فقدان ذاكرة من بتوع أفلام ليلى مراد وأنور وجدى) وسالتها عن طلبها بكل غلاسة (مدير بقى بيتكلم مع موظفة جديدة ) فطلبت طلب هايف متعلق بالشغل يعمله أصغر موظف فى القسم موش مديره . وقتها حسيت أنى طاير وباخبط فى السقف وارجع تانى زى الكورة الكاوتش وخفت أحسن الناس اللى ماشية فى الشارع تسمع دقات قلبى . المهم إنى بدل مابعت أى موظف يعمل لها شغلها قمت جرى على مكان شغلها أعمل المطلوب بنفسى وانا باحاول أسيطر على نفسى وحاسس إن ودانى بتطلع نار من الإنفعال .وشيلت الوش الخشب اللى بتعامل بيه مع الموظفين فى الفندق وحطيت الوش الحقيقى وبدأت أتكلم معاها و انا باتعمد ابطء أيدى علشان افضل معاها أطول وقت ممكن لدرجة ان طلبها كان يخلص فى خمس دقايق انا خلصته فى ساعة ونص . ومقدرش اوصف كانت سعادتى اد ايه لما بقيت بابص ليها ألاقيها باصة لى من صحيح كان وشها بيحمر من الكسوف لكن مكانتش بتبعد عينيها لما بارشق فيها عنيا وبالتدريج زال الخجل وبدأت أستمتع بنظرة عنيها الرايقة الجميلة



رجعت المكتب وانا فى حالة غير طبيعية واترميت على الكرسى أسترجع كل كلمة وكل حركة وكل حاجة حصلت فى الساعة ونص دول ( برضه موش عايز اسمع حد يقول مراهقة متأخرة)عنها وخدت نفسى وروحت على البيت أخدت دش محترم وخففت هدومى وعزمت نفسى على واحد نسكافيه وولعت لى حجر شيشة وقعدت فى ركن التفكير على الشيزلونج بعد ما شغلت اسطوانة مونامور وبدأت أعيد تقييم الموقف حسب المستجدات الأخيرة (شوفتوا الغلاسة )طبعا ماكنش فى مجال إنى اقيم البنت لإنها بصراحة فوق مستوى التقييم بكتير وعنها وبدأت فى تقييم نفسى بالنسبة لها .وطبعا بدأت فى النقط اللى فى صالحى ( شوفتوا الإستهبال ) لقيت انى مستريح ماديا وعندى شقة فخمة فى عمارة ضخمة وسمعتى كويسة بين جيرانى وفى شغلى وصحتى كويسة ومستقيم واعرف ربنا ومبسمعش لا سعد الصغير ولا الأخت اللى بتركب الحنطور وتتحنطر .



وبدأت بقى فى الجنب التانى.لقيت إنى شكليا موش فتى أحلام أى بنت إزاى ؟أقولكم.أى بنت بتحب يكون عريسها طول بعرض وارتفاع (حسب القول المأثور للبنت برايد) وانا موش ده بس برضه موش قصير ولا رفيع ولا تخين يعنى متوسط فى الحكاية دى. بس وجود عضلات كبيرة شوية عندى ممكن ينفر بعض البنات منى . وكمان شعرى خفيف لكن موش اصلع (يمشى برضه) تانى حاجة اى بنت تتمنى انها تتجوز شاب وسيم زى كريم عبد العزيز وانا برضه موش وسيم!!!!بس برضه موش دميم مع إن الشنب اللى فى وشى شكله يخض .النقطة التالتة بقى يا حمادة اللى إنت بتهرب منها !!!!!!!!!!!!!!!!!فرق السن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انت أكبر منها بتسعتاشر سنة (يانهار أسود ) دى موش نقطة دى كلكيعة رأيك فيها إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟دى بقى تتوقف عليها شخصيا (شوفتوا الخباثة)وعنها وبعد ماسحبت نفس شديد من الشيشة قررت إنى أكلمها والرزق على الله واهو وقوع البلا خير من إنتظاره . بس هاتفاتحها إزاى يا حمادة من غير ماتبوظ الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبعد نفس شديد آخر من الشيشة قررت إن إسلوب الخطوة خطوة هو أحسن إسلوب .




وهوب جرى على السرير مع قرار بدأ العمليات من تانى يوم فورا . وأول ما دخلت المكتب إيدى على سماعة التليفون أكلمها عامل إنى بتطمن على الشغل اللى عملته عندها لقيتها بتقولى ياريت تيجى تطمن بنفسك وجرى عيها (اطمن على الشغل طبعا ) ومديت إيدى أسلم عليها لقيتها بتمد إيدها سابقانى وهوب الكهربا عملت كونتاكت على رأى عبد الفتاح القصرى وخليت إيدها فى إيدى ثوانى كانت كفاية إنها تولع فى قلبى نار متقدرش تطفيها مطافى العتبة وطبعا ماتكلمناش فى أى شغل وسبتها ونزلت مكتبى وانا قافل ايديا أحسن اللمسة تطير منها. وقبل مادخل المكتب لقيت التليفون بيرن رفعت السماعة (بايدى الشمال) ولقيتها على الخط وقالت لى بعد ألو كلمة واحدة . قالت أنا...................انا............... وسكتت وقفلت السماعة حطيت السماعة وانا فى شبه غيبوبة موش عارف أتلم على نفسى وركبى بتخبط على الجيران على رأى السيد المحترم اللمبى . فضلت على الحالة دى يمكن ساعة لاعارف أقف ولا عارف أشوف شغلى ولا عارف أعمل إيه زى العيل اللى تاه من أمه فى المولد .ولما ربنا قدرنى وقدرت ارفع سماعة التليفون أتصلت بمكتبها قالولى انها أخدت إذن وروحت علشان موش قادرة تشتغل .طبعا موش هاقدر أوصف لكم حسيت بأيه ساعتها لكن كانت حالتى أشبه بالجنون فرحة مع حزن مع ضحك مع رغبة جامدة فى العياط (موش عايز حد يقول إيه الهبل ده ) عنها وقمت كاتب اليوم أجازة وأخدت نفسى وروحت (معملتهاش من يوم ماتعينت فى الفندق)وقضيت اليوم وانا موش عارف اعمل إيه لا عارف اقف ولا عارف اقعد ولا انام ولا آكل ولا حاجة (برضه محدش يطلب لى مستشفى المجانين)



تانى يوم أول ما دخلت المكتب جرى على التليفون أتصل بيها مكانتش وصلت لسه ورد على موظف الوردية اللى قبل منها (اكتشفت إنى رحت الشغل قبل معادى بساعتين) طبعا طلبت منه طلب عبيط علشان مكسفش نفسى وقعدت جنب التليفون زى اللى مستنى نتيجة الثانوية العامة, وأول مارن خطفت السماعة وقبل ماتكمل كلمة صباح الخير قولت لها انا عايز أتكلم معاكى بعيد عن الشغل سكتت شوية مروا عليا كأنهم سنين وردت وصوتها بيتكعبل من الكسوف وانا كمان واتفقنا نتقابل بعد الشغل فى مكان بعيد عن الفندق واخترت انا مكان هادى وراقى على النيل .



طبعا كل واحد فينا راح لوحده وانا رايح أخدت وردة حمرا فى ايدي ووصلت لقيتها سبقتنى وقعدت فى مكان بعيد عن كل الترابيزات . اديتها الوردة وانا موش عارف أبدأ الكلام إزاى وواضح انها كانت موش عارفة هى كمان تقول أيه لكن أخدت الوردة بمنتهى الرقة وبأنوثة عفوية عمرى ماشوفتها قبل كدة باستها . قعدت قدامها مبنطقش ( محدش يقول عليا عبيط) لغاية ما الجرسون جه وطلبنا القهوة والنسكافيه وبدأت أتكلم فى كلام أهبل مالوش لازمة وهى حاطة وشها فى الترابيزة و فجأة رفعت عنيها ناحيتى لقيت نفسى من غير مناسبة باقولها انا باحبك لقيت رموشها بتتحرك بسرعة وبصت تانى فى الترابيزة اتشجعت ومديت غيدى مسكت ايديها لقيتها عرقانة ولا كأنها فى ساونا سألتها توافقى تتجوزى واحد فى سنى بصت لى بصة عمرى ماهنساها وقالت لو انت عمرك ميت سنة برضه كنت هاحبك (إيه يا حمادة يا جامد) ده انا باقول لنفسى بت زى القمر كده وبتحبك؟ معقول يا ناس المهم إتجاوزنا مرحلة الخجل دى ولقيت نفسى باحكيلها كل حاجة عنى من أول الزومبة الكبيرة اللى خدتها وانا شاب (يمكن ييجى يوم أحكيها لكم) لغاية سبب التكشيرة اللى بارسمها على وشى وانا رايح الشغل الصبح وهى كمان حكت لى عن نفسها وإنها إتربت برة مصر وعن اهلها وبيتها وكل حاجة.



حد غلس يقولى المرحلة دى إستمرت أد إيه هاقوله شهر واحنا بنتقابل مرة كل إسبوع نحكى فيها عن كل اللى فات من حياتنا وانا فى كل مرة آخد لها وردة حمرا ..ومحدش يسأل ليه وردة وليه حمرا علشان هى جت كده

المهم يا حضرات بدأنا ندخل فى الجد والتحضير للمعركة الفاصلة وبدأت هى تجس نبض أهلها وطبعا الخطوة الأولى إنها تقول لأمها عنى وتحكى لها ظروفى .وتمت الخطوة الأولى بدون خسائر ولا مكاسب (يعنى أمها مأبديتش أى رد فعل لا حلو ولا وحش) و بدات أحضر نفسى للخطوة التانية اللى هى المواجهة طبعا وتحديدي معاد مع الوالد واتفقنا انها هاتفاتحه ان فيه واحد عاوز يطلبها منه وانها هاتكلمه يوم الجمعة عشان يكون رايق (يعنى بعد 6 ايام)



يومها جانى تليفون من واحد صاحبى من أيام الجامعة (هو الوحيد تقريبا اللى صداقتنا أستمرت لغاية دلوقت بعد ما فرقت شلتنا الأيام)المهم صاحبى ده قاللى انه عايز يقابلنى فطبعا كان ردى الطبيعى انى اقوله وإيه الأدب اللى نزل على اهلك ده من غير مناسبة مانت بتيجيلى فى أى وقت زى القضا المستعجل . ضحك وقالى بس انا معايا المرة دى ضيف مشوفتوش من عشرين سنة .قولت ياسيدى اتهبب انت وأى واحد وتعالى مجتش على كوباية شاى أو حتى مج نسكافيه موش خسارة فيكوا حتى بالمرة أحكيلك أخبارى وافرحك فيا علشان هاتجوز .واتفقنا على معاد بليل ييحى هو وهذا الصديق المجهول اللى حلف لى أنه هيكون مفاجأة غير متوقعة الساعة 7 دق صاحبى جرس الباب بأدب على غير عادته وفتحت له هو والضيف اللى حاولت أفتكره معرفتش .وبدأ صاحبى الرذل يفكرنى (وياريته ماتنيل وفكرنى) بزميلنا القديم وفعلا إفتكرته لأنه كان أشهر شخصية فى الدفعة بس شكله كان متغير( بفعل عوامل التعرية وسنين

الغربة) صاحبنا ده كان مشهور لييييييييييييييييهلانه كان الوحيد فى الجامعة اللى إتجوز وهو فى سنة تانية وخلف وهو فى سنة تالتة وحضرنا كلنا سبوع المولود وبالتالى كان موضع حسد ونق كل الشبان (طبعا كلنا عارفين ليه)وأول

ما أفتكرته قمت أخدته بالحضن وازيك وازى مراتك وعندك كام عيل دلوقت وايه اللى عمل فى دماغك كده وشعرك اتنشل منك فين وهات يا ضحك وتهريج زى أيام الجامعة .



المهم بعد فاصل التهريج اكتسى وش زميلى القديم بمظهر الجد وقالى أنا عايزك فى موضوع بحق العيش والطعمية اللى أكلنهم سوا على الرصيف .طبعا قولت له رقبتى يا معلم أنت طلباتك أوامراكتسى وشه بحزن غريب و دار بينا الحديث التالى: هو : انا عرفت أنك شغال فى الفندق الفلانى أنا : بقالى عشر سنين وبقيت مدير قسم فيه هو :بنتى إتعينت عندكو فى الفندق أنا : ومالك حزين كده هى إتعينت فى مكتب حانوتى دى إتعينت فى مكان يتمناه كل أب لبنته أنا برضه : هى فى قسم إيه؟ هو : فى القسم الفلانى أنا : طيب ده قسم محترم ومرتباته زى الفل هو : ياريتها ماتعينت ولا اتنيلت أنا :ليه كده يأاخى بعد الشر عنها من النيلةأنا تانى : هى تعبانة فى الشغل تحب اوصيلك عليها أو حتى أنقلها فى القسم عندى أنا ممكن أخدمها فى الموضوع ده بكل سهولةهو :لأ الموضوع غير كده خالص أنا :طيب إيه هو الموضوع هو : والله الواحد مكسوف موش عارف أقول أيه أنا : ياعم قول متنكسفش داحنا أخواتهو : فيه واحد ضحك عندكم أكل دماغ البنت وحبته وقال إيه عايز يتجوزها أنا :طيب وإيه المشكلة ياعم حد لاقى عرسان دلوقت والا انت خايف لتبقى جدو :المشكلة أنه موش مناسب ليها أنا : إزاى ياعم دا كل اللى بيتعينوا عندنا ولاد ناس هو : ده راجل عجوز وفى سن أبوها والظاهر عنده مراهقة متأخرة


قصص رومانسية واقعية مصرية



وهنا يا حضرات بدأ قلبى يغوص فى قدمى متوقع المصيبة المنتظر ان تقع فوق نافوخ أهلى واللى أكيد كلكم أتوقعتوها وسألته السؤال اللى كان لازم اسأله من الأول سألت بصوت حاولت أن يخرج طبيعيا هى إسمها إيه وفعلا قاللى إسمها فلانة عندها شعرت ان كل شواكيش العالم إجتمعت ودقت دماغى فى ضربة رجل واحد حسب قول أبو جهل فى فيلم الشيماءسألته : وانت تعرف الراجل ده أسمه إيه أو فى قسم إيه جاوب : هى حكت لأمها بس مقالتش أسمه ولا وظيفته وانا معنديش إستعداد بنتى الوحيدة إللى شقيت فى تربيتها تتجوز واحد وبعد كام سنة تتحول ممرضة ليه .



وهنا شعرت برغبة شديدة فى ان تنشق الأرض وتبلعنى أو تبلعه هو وصاحبى التانى (طبعا لو بلعتهم هم تبقى مصلحة)وفضل الراجل يحلفنى بالعيش والملح اللى أكلناه سوا (بيفكرنى بالملبس اللى أكله لنا فى السبوع بتاع حبيبتى أكيد) ووعدته خير وانا موش عارف هاعمل إيه بعد ما نزلوا لقيت نفسى باقول لنفسى يااااااااااااااااه يحمادة انت اد كده بقيت عجوز وكمان بتحب بنت كان المفروض يكون عندك أدها لو كنت عايش بشكل طبيعى طيب البنت المسكينة اللى خليتها تحبك ذنبها إيه تتحمل ندالتك لو وفيت بوعدك لأبوها ؟ بس العيش والملح (أو الطعمية) اللى أكلتهم مع ابوها ليهم حق عليكيعنى تتعذب انت وهى علشان خاطر ابوها؟ومنين عرفت انها هاتكون سعيدة معاك بعد كام سنة لما تعجز وتتحول هى ممرضة ليك على رأى ابوهابس انت بتحبها وهى بتحبك تضمن الحب ده كام سنة؟وحاولت إنى احسم الصراع اللى حاصل فى دماغى يا حضرات بأنى أسترجع لحظاتى السعيدة معاها بس حصل حاجة غريبة جدا لقيت الوردة اللى كنت باقدمها لها فى كل لقاء بتتحول فى ذهنى لمصاصاية بديها لها وهى طفلة ولقيت المركب اللى إتفسحنا فيه يوم بيتحول فى دماغى لمراجيح وهى طفلة برضه بتتمرجح عليها



وهنا إتأكدت يا حضرات انى خلاص فعلا راجل عجوز يروح يشوف له عروسة فى دار المسنين يمكن يلاقى واحدة تاريخ صلاحيتها بعيد شوية وأخدت قرارى بأنى أدوس على قلبى علشان أضمن لها ساعدتها اللى أكيد هتلاقيها مع شاب فى سنها موش مع واحد زيى كشر وبشنب طبعا قلبى أتقطع ميت حتة لما شوفت دموعها وانا باحكى لها اللى حصل وباحاول اشرح لها إن صداقتى بأبوها هاتفضل طول عمرها حاجز بيننا وحزنت جدا إنها أستقالت قبل ما تكمل حتى فترة الإختبار وكان نفسى اخنق أبوها لما إتصل بيا يشكرنى على الواجب اللى عملته معاه ( كنت باقول فى سرى الله يقطعك ويقطع الواجب ويقطع اليوم الأسود اللى دخلت فيه كلية واحدة معاك) آسف يا برايد إذا كنت طولت عليكى وآسف كمان انها قلبت بنكد فى الآخر بس أبوها بقى الله ينكد عليه هو السبب




ودى كانت نهاية قصة حب من اللى مروا عليا وكلهم انتهوا بفشل ساحق ماحق لايصد ولا يرد على راى المذيع الممل بتاع التنس اللى مبفهمش فيه حاجة وبرضه بتفرج عليه مانا موش لاقى حاجة أعملها بقىمن فضلك يا برايد إذا كنتى هتنزلى قصتى فى المدونة بتاعتك تبقى تقولى لى إيه رأى الناس فيه يمكن أتشجع وأبعت لكم باقى مغامراتى فى البحث عن عروسةباىىىىىىىىى


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

قصص رومانسية واقعية مصرية
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص رومانسية واقعية جدا مادنيس استراحة بورصات 1 30 - 11 - 2018 11:25 AM
قصص حب رومانسية مصرية مادنيس استراحة بورصات 0 16 - 04 - 2011 05:45 AM
قصص واقعية رومانسية جدا Nermien استراحة بورصات 0 05 - 02 - 2011 06:30 PM


05:53 AM