المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر مسح ثقة المستهلك

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر مسح ثقة المستهلك الأميركي
يتوقّع أن تستجمع ثقة الأسر في أوسع اقتصاد في العالم الزخم خلال شهر إبريل، إذ يتطلّع المشاركون في الأسواق الى ارتفاع المؤشر الصادر عن كونفرانس بورد وصولاً الى 64.5 من 63.4 في الشهر السابق، ويقدّر أن يؤدّي ارتداد ثقة المستهلكين الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة بما أنّه يرسّخ الآفاق الإيجابيّة للاستهلاك الخاصّ.

المضاربة المبنية على نتائج البيانات: مؤشر ثقة المستهلك الأميركي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 26/04/201114:00 ت.غ، 10:00 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 64.5
السابق: 63.4
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 62.0 و65.0



هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن تستجمع ثقة الأسر في أوسع اقتصاد في العالم الزخم خلال شهر إبريل، إذ يتطلّع المشاركون في الأسواق الى ارتفاع المؤشر الصادر عن كونفرانس بورد وصولاً الى 64.5 من 63.4 في الشهر السابق، ويقدّر أن يؤدّي ارتداد ثقة المستهلكين الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة بما أنّه يرسّخ الآفاق الإيجابيّة للاستهلاك الخاصّ. ونظرًا الى أن الإنفاق الشخصي لا يزال يجسّد أحد المحرّكات الرائدة للنمو، من المرجّح أن تعزّز توقعات ازدياد الأنشطة الاقتصاديّة تخمينات رفع تكاليف الاقتراض في العام 2011، وقد يرى بنك الاحتياطي الفدرالي أن المجال متاح أمام تطبيع سياسته النقديّة بشكل تدريجي خلال النصف الثاني من العام، في وقت يلحظ الساسة تحسّن عمليّة الانتعاش. مع ذلك، وإذ يواصل بنك الاحتياطي الفدرالي تسليط الضوء على الضعف الراهن الذي يثقل كاهل عجلة الاقتصاد الحقيقي، من المحتمل أن يبقي المصرف المركزي معيار معدلات الفائدة على مقربة من مستوياته الصفريّة أغلب العام، في إطار مساعيه الرامية الى تكريس الانتعاش المستدام.


المستجدّات الاقتصاديّة الأخيرة
وفي ظلّ ازدياد عمليّات التوظيف، الى جانب تحسّن شروط القروض الممنوحة الى المستهلكين، من المرجّح أن يعزّز التوسّع الراهن الذي تلحظه أنشطة القطاع الخاصّ ثقة الأسر، في وقت يواصل المصرف المركزي تحسين تقييمه الأساسي للبلاد. مع ذلك، وإذ تواجه الأسر ارتفاع تكاليف الطاقة مقترنًا بضعف نمو الأجور، من المحتمل أن تلحظ ثقة المستهلكين تدهورًا أكبر خلال الأشهر المقبلة، وقد يلتزم المصرف المركزي بالجولة الثانية من برنامج التيسير الكمّي البالغة قيمتها 600 مليار دولار، في إطار مساعيه الرامية لترسيخ عمليّة الانتعاش. ونتيجة لذلك، يقدّر أن يحافظ مجلس الاحتياطي الفدرالي على نبرة حذرة في ما يتعلّق بسياسته النقديّة خلال قرار الفائدة التالي المرتقب في 27 إبريل، بما أن غموضًا كبيرًا لا يزال يخيّم على الآفاق الأساسيّة.

كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات ارتداد ثقة الأسر حتمًا الآفاق الصعوديّة للأخضر، ويقدّر أن تمهّد ردود فعل الأسواق أزاء تقرير الثقة الطريق لشراء الدولار الأميركي، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو. ولذلك، إذا ما تقدّم المؤشر الصادر عن كونفرانس بورد الى 64.5 أو أكثر في إبريل، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
وفي المقابل، من المحتمل أن تلحظ ثقة المستهلكين تدهورًا أكبر نظرًا الى الركود المخيّم على عجلة الاقتصاد الحقيقي، ويقدّر أن يلقي أي هبوط مفاجئ في ثقة الأسر بثقله على معدلات الصرف، على خلفيّة تعثّر آفاق النمو المستقبلي. ونتيجة لذلك، إذا ما بقيت قراءة المسح ثابتة مقارنة بالشهر السابق أو هوت دون 63.4، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.