المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور القراءة المعمّقة

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل صدور القراءة المعمّقة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للفصل الأوّل
من المتوقّع أن تظهر القراءة المعمّقة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأوّل نمو أبرز اقتصاد في العالم وفق وتيرة سنوية تبلغ 2.0% عقب توسّعه بنسبة 3.1% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2010.



المضاربة المبنية على نتائج البيانات: الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتّحدة
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 04/28/201112:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EURUSD
المتوقع: 2.0%
السابق: 3.1%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 1.8% و2.0%

هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
من المتوقّع أن تظهر القراءة المعمّقة لتقرير الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأوّل نمو أبرز اقتصاد في العالم وفق وتيرة سنوية تبلغ 2.0% عقب توسّعه بنسبة 3.1% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2010، ومن المرجّح أن يؤثر تباطؤ الأنشطة الاقتصادية بشكل سلبي على الدولار الأميركي، إذ يعتمد بنك الاحتياطي الفدرالي آفاقًا حذرة للبلاد. وعقب الحفاظ على السياسة الراهنة في إبريل، أفاد رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي بأنّ النمو كان" ضعيفًا نسبيًا في الفصل الأوّل"، وذلك في أوّل مؤتمر صحفي يعقده تاريخيًا، وتوقّع تحقيق "انتعاش معتدل" في المستقبل، بعدما قلّص البنك المركزي آفاقه للنمو للعام 2011، التي بيّنت توسّع الاقتصاد من 3.1% الى 3.3% هذه السنة. وبما أنّ حاكم المصرف المركزي واصل إلقاء الضوء على الضعف القائم في الاقتصاد الحقيقي، يرجّح على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفدرالي على سياسته الحالية خلال النصف الأوّل من العام، وقد يستجمع الإتّجاه الهبوطي الكامن وراء الأخضر الزخم، في ظلّ اعتناق الاحتياطي الفدرالي تطلّعات حذرة للسياسة المستقبلية.


المستجدّات الاقتصاديّة الأخيرة
من المرجّح أن تتلقّىالأنشطة الاقتصادية في الفصل الأوّل الدعم من تزايد استثمارات الأعمال المقترن بالتحسّن الذي تشهده أحوال ائتمان المستهلك، ومن المحتمل أن يستجمع الإنتعاش الزخم في المستقبل، إذ يواصل بنك الاحتياطي الفدرالي توفير الدعم للإقتصاد الحقيقي. مع ذلك، بما أنّ الأسر والشركات تواجه ارتفاع تكاليف الطاقة، قد يولّد تباطؤ استهلاك القطاع الخاصّ الذي يتزامن مع تقلّص نمو الأجور صدور تقرير ناتج محلي إجمالي مخيّب للآمال، إذ لا يزال الإنفاق الشخصي واحدًا من محرّكات الأنشطة الاقتصادية الرائدة. في المقابل، من المرجّح أن يبقي الاحتياطي الفدرالي تكاليف الإقتراض بالقرب من المستويات الصفرية على طول غالبية العام 2011، وقد يصبح الإتّجاه الإنخفاضي الكامن وراء عملة الاحتياطي أكثر هيمنة، إثر تعثّر توقعات رفع معدّلات الفائدة.


كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات تباطؤ وتيرة التوسّع الاقتصادي حتمًا الآفاق الهبوطية للأخضر، بيد أنّ تقرير نمو ايجابي من شأنه أن يمهّد الطريق لشراء الدولار الأميركي، في وقت يقيّم المستثمرون آفاق الإنتعاش المستدام. ولذلك، إذا ما توسّع الناتج المحلي الإجمالي وفق وتيرة سنوية تبلغ 2.5% أو أكثر في الفصل الأوّل، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية أخرى، من المحتمل أن يؤدّي تباطؤ استهلاك القطاع الخاصّ المقترن بالضعف القائم في سوق الإسكان الى صدور تقرير نمو مخيّب للآمال، وقد يواجه الدولار الأميركي ضغوطات بيع عقب نشر الأرقام، إثر تعثّر آفاق النمو المستقبلي. ونتيجة لذلك، إذا ما توسّع معدّل النمو بأقلّ من 2.0% في الفصل الأوّل، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وإنما في الاتجاه المعاكس.