افتتاح الأسواق الأوروبية: ترقّب صدور نتائج عائدات الشركات الأميريكية وبيانات التضخّم في ظلّ اتّسام التجارات الأوروبية بالهدوء
اتّبع اليورومسارًا جانبيًاخلال الدورة المسائية، واختبر تذبذبات ضمن نطاق ضيّق دون مستوى 1.4850 مقابل الدولار الأميركي. أمّا الجنيه الاسترليني فتفوّق في أدائه نسبيًا واكتسب 0.2% مقابل الأخضر، مرتفعًا مقابل معظم نظرائه الرئيسيين.
أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس * حذا كلّ من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي حذو الأسهم بالإنخفاض عقب صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي * بلغت الصادرات النيوزيلندية ذروة تاريخية على خلفية القوّة التي يتحصّن بها الدولار الأسترالي/نيوزيلندي * ارتفع الجنيه الاسترليني إثر تدفقات ما قبل نهاية الأسبوع قبيل إقفال الأسواق نقاط التحوّل الرئيسية
اتّبع
اليورومسارًا جانبيًاخلال الدورة المسائية، واختبر تذبذبات ضمن نطاق ضيّق دون مستوى 1.4850 مقابل الدولار الأميركي. أمّا
الجنيه الاسترليني فتفوّق في أدائه نسبيًا واكتسب 0.2% مقابل الأخضر، مرتفعًا مقابل معظم نظرائه الرئيسيين. جاء هذا التحرّك على الأرجح في أعقاب تربيع المواقع قبيل حلول عطلة نهاية الأسبوع، مع إقفال الأسواق البريطانية اليوم احتفالاً بالزفاق الملكي. علاوة على ذلك، يستهدف زوج اليورو/دولار مستوى 1.50 خلال الأيام المقبلة، في حين يواجه الاسترليني/دولار خطر التراجع. كذلك، لا نزال نحافظ على مواقع شراء زوج الدولار/ين.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
سجّل كلّ من
الدولار الأسترالي والنيوزيلندي أداءًا مخيّبًا للآمال، وتراجعا مقابل جميع نظرائهما الرئيسيين، إثر اختبار الأسهم تصفيات في الدورة الآسيوية، ما ألقى بثقله على العملات الحسّاسة أزاء المخاطر. كما هوى
مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 0.6% بعد أن أثّرت القراءة الضعيفة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي بشكل سلبي على آفاق مصدّري المنطقة، إذ تعتمدنسبة ملحوظة للغاية من طلباتهم الخارجية على أوسع سوق استهلاكية في العالم.
اتّسع
الميزان التجاري النيوزيلندي بمقدار فاق توقعات الخبراء الاقتصاديين، مسجّلاً 464 مليون دولار نيوزيلندي في مارس مقابل 193 مليون دولار نيوزيلندي في الشهر السابق. لقد أشارت التقديرات الى بلوغه 200 مليون دولار نيوزيلندي. في هذا الإطار، ارتفعت الصادرات الى ذروة قياسية عند 4.53 مليار دولار نيوزيلندي، إذ اختبر الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى له منذ شهر يونيو من العام 1992 مقابل نظيره الأسترالي، ما جعل صادرات البلاد الأكثر جاذبية بالنسبة الى أبرز شريك تجاري لها في قرابة العقدين.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع
من المرجّح أن تتّسم الدورة بالهدوء في ظلّ إقفال الأسواق في لندن – أكبر سوق تداول للعملات الأجنبية في العالم- احتفالاً
بالزفاق الملكي. تتصدّر الأرقام الأوّلية
لمؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو المفكّرة الاقتصادية، وسط توقعات تشير الى بلوغ معدّل التضخم ذروة ثلاثين شهرًا عند 2.7% في إبريل. من المحتمل أن تعزّز هذه النتائج تقديرات رفع
البنك المركزي الأوروبي لمعدّلات الفائدة، لتضع حدّ للتراجع الحادّ المسجّل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وتدفع
اليورو الى الإرتفاع. في الواقع، هوى مقياس Credit Suisse الذي يتعقّب آفاق التشديد على مدار عام الى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 0.75 نقطة، في أعتاب تربّعه على الذروة في الحادي عشر من إبريل عند 1.40 نقطة.
أمّا على صعيد الإتّجاه، فتتداول مؤشرات عقود الأسهم الآجلة على انخفاض دلالة على إمكانية اختبار الأصول المحفوفة بالمخاطر بعض التصفيات خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يوفر بعض الدعم
للدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا مقابل نظرائه الرئيسيين. ستتسلّط الأضواء في أواخر الدورة على
جدول العائدات، في وقت يرتقب أن تنشر تسعة عشر من شركات S&P بما فيها كاتيربيلير وشوفرون وغوديير وميرك نتائجها للفصل الأوّل. ومن المحتمل أن تلقى مؤشرات التضخّم الأميركي اهتمامًا بالغًا في أعقاب صدور قرار فائدة مجلس الاحتياطي الفدرالي وأرقام الناتج المحلي الإجمالي في وقت سابق من هذا الأسبوع، إذ ترسّخ القراءات الضعيفة
لمؤشر امتصاص تضخّم إنفاق الإستهلاكالشخصيو
مؤشر تكاليف العمالة آفاق عدم استعجال بنك الاحتياطي الفدرالي في سحب الحوافز، وتوفر الدعم لأسعار الأسهم.
Daily FX