افتتاح الأسواق الأوروبية: تجاهل الدولار الأسترالي موقف بنك الاحتياطي الأسترالي المتفائل نس

افتتاح الأسواق الأوروبية: تجاهل الدولار الأسترالي موقف بنك الاحتياطي الأسترالي المتفائل نسبيًا ليقتفي أثر الأصول المحفوفة بالمخاطر هبوطًا

أبرز التطورات التي شهدتها الأسواق ليلة أمس
* تجاهل الدولار الأسترالي موقف بنك الاحتياطي الأسترالي المتفائل نسبيًا ليهبط بالتزامن مع الأصول المحفوفة بالمخاطر
* ارتفع الدولار الأميركي والين الياباني على خلفية تزايد الطلبات على الملاذ الآمن إثر انخفاض الأسهم الآسيوية


نقاط التحوّل الرئيسية


اختبر اليورووالجنيه الاسترليني تصفيات خلال الدورة المسائية، وخسر كلّ منهما 0.5% مقابل الدولار الأميركي. في هذا الإطار، ارتفع الأخضر على نطاق واسع، بعد أن أحكم نفور المخاطر قبضته على البورصات الآسيوية، الأمر الذي عزّز طلبات الملاذ الآمن على العملة المعيارية. وعلى نحو مماثل، تقدّم الين الياباني- الذي يصنّف أيضًا تحت خانة الملاذ الآمن في أسواق الفوركس.



أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال التداولات المسائية، وخسر ما يناهز 0.5%، إذ شهدت الأسهم تصفيات في البورصات الآسيوية، ما ألقى بثقله على العملة المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه. ساهم إعلان بنك الاحتياطي الأسترالي عن قرار فائدته الذي لم يحمل في طيّاته أي جديد بتعزيز ضغوطات البيع، مع إبقاء الساسة المعدّلات ثابتة عند 4.75%، مكرّرين أنّ الموقف الراهن لا يزال "يمتثل لبعض القيود"، مع الإشارة الى احتمال هبوط الناتج المحلي الإجمالي في الفصل الأوّل وسط إقفال المناجم في أعتاب فيضانات كوينزلاند.
مع ذلك، برزت نبرة متفائلة، إذ أورد حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي غلين ستيفنس أنّ الأداء الضعيف الذي سجّل في الأشهر الثلاثة حتّى مارس قد يقابله في وقت لاحق من هذا العام زخم ناجم عن جهود إعادة الإعمار في أعقاب الفيضانات، في ظلّ ترجيح "استقرار النمو العام أو تقدّمه". لقد مثّلت عبارة "أو تقدّمه" تغييرًا ملحوظًا في اللّهجة المتّبعة مقارنة ببيانات السياسة الماضية، بما أنّها جسّدت تعهّدًا "بالتقييم الحذر لآفاق النمو والتضخّم" خلال الإجتماعات المقبلة، دلالة على احتمال ظهور سلسة رفع تكاليف الإقتراض في وقت أبكر من المتوقّع. مع ذلك، واصلت الأسواق ترجيح إضفاء زيادة واحدة فقط على معدّل الإقراض خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، تمامًا كما فعلت قبل إعلان بنك الاحتياطي الأسترالي، وفقًا للبيانات التي يوفرها مقياس Credit Suisse.


الدورة الأوروبية: ما المتوقع
يتيح افتقار المفكّرة الاقتصادية للبيانات المجال أمام اتّجاهات المخاطر لتحكم قبضتها على أسواق الصرف مرّة جديدة، في ظلّ تداولمؤشرات عقود الأسهم الأوروبية الآجلة على انخفاض حادّ قبيل قرع جرس الإفتتاح، إشارة الى أنّ الدولار الأميركي والين الياباني، وهما من الملاذات الآمنة، سيتابعان التفوّق في أدائهما على حساب العملات المرتبطة تجاراتها بالمخاطر.
من المتوقّع أن تظهر أرقام مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي في المملكة المتّحدة تباطؤ نمو القطاع للشهر الثالث على التوالي في إبريل، ما يعزّز توقّعات إبقاء بنك انجلترا المعدّلات ثابتة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. في غضون ذلك، من المرجّح أن تبيّن بيانات مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو بلوغ معدّل تضخّم الجملة 6.6% في مارس.