بريطانيا تسعي لسد ثغرات العقوبات النفطية على ليبيا
قال اليستير بيرت الوزير بوزارة الخارجية البريطانية يوم الاربعاء ان بريطانيا تسعى جاهدة لسد أي ثغرات في العقوبات الدولية التي تهدف الى منع حكومة معمر القذافي من تمويل نفسها من خلال صادرات النفط. وقال بيرت أيضا لرويترز في مقابلة ان "سؤالا وجيها" يتمثل فيما اذا كان العقيد معمر القذافي لا يزال يسيطر على زمام الامور مع ان بريطانيا ليس لديها معلومات تنبئ بأنه قتل.
واضاف بيرت قوله ان هيكل القيادة الليبية "لا يزال فيما يبدو مرتبطا ارتباطا وثيقا به (القذافي)."
وتحظر عقوبات مجلس الامن الدولي التعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط الحكومية في ليبيا وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على شركات الطاقة الليبية. ولا تمنع العقوبات المعارضين الليبيين من تصدير النفط.
وكان دبلوماسيون غربيون عبروا عن قلقهم خشية ان تحاول حكومة القذافي تفادي العقوبات باستيراد البنزين من خلال استخدام وسطاء على سبيل المثال.
وقال بيرت "جهود حثيثة بذلت في الاسابيع الاخيرة للعمل مع موردي النفط والبنية التحتية للنفط لقطع فرص بيعه وذهاب المال الى نظام حكم القذافي."
وتلتقي جماعة الاتصال الدولية بشان ليبيا في روما يوم الخميس ويقول مسؤولون بريطانيا انها ستكثف الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على القذافي