جزم تقرير أعده خبير في الشأن الاقتصادي بأن الأزمة المالية العالمية الحالية ليست "كارثة مدمرة" يمكن أن يقال معها إن "يوم الدينونة" قد حل، مشيراً إلى أن المقارنة بين الوضع الحالي ومرحلة "الكساد الكبير" أمر خاطئ يقوم على فهم مغلوط لتطور الأحداث.
ودعا الخبير، وهو جيف كولفن، كبير محرري مجلة "فورتشن" الاقتصادية الأمريكية إلى عدم استباق الأحداث بإعلان "نهاية وول ستريت" وسقوط تجربة المصارف الاستثمارية المستقلة بعد الإفلاسات المتتالية في الولايات المتحدة، مؤكداً أن العالم سينظر بعد خمسة أعوام إلى ما يحدث هذه الأيام على أنها المرحلة التي شهدت ولادة تجارب جديدة.
واعتبر كولفن بعض الناس عرضة لفهم مغلوط لأحداث الفترة الحالية في الاقتصاد العالمي، وذلك بسبب تزايد التقارير السلبية حول مسار الأمور، داعياً إلى توضيح أمور أساسية أولها يتعلق بمسألة التذكير بـ"الكساد الكبير" الذي أصاب الولايات المتحدة والعالم مطلع العقد الثالث من القرن الماضي للمقارنة مع الوضع الحالي
من ابرز تصريحات "كينغ" من المصرف البريطاني البريطاني:
- انحدار حاد لمؤشرات النظرة الامامية
- الانخفاض في أسعار السلع الأساسية اتى غير عادي
- ان العالم قد تغير منذ تقرير التضخم في اغسطس
- تأكيد الاستعداد الى تخفيض الفوائد مجددا اذا اقتضى الامر
جزم تقرير أعده خبير في الشأن الاقتصادي بأن الأزمة المالية العالمية الحالية ليست "كارثة مدمرة" يمكن أن يقال معها إن "يوم الدينونة" قد حل، مشيراً إلى أن المقارنة بين الوضع الحالي ومرحلة "الكساد الكبير" أمر خاطئ يقوم على فهم مغلوط لتطور الأحداث.
ودعا الخبير، وهو جيف كولفن، كبير محرري مجلة "فورتشن" الاقتصادية الأمريكية إلى عدم استباق الأحداث بإعلان "نهاية وول ستريت" وسقوط تجربة المصارف الاستثمارية المستقلة بعد الإفلاسات المتتالية في الولايات المتحدة، مؤكداً أن العالم سينظر بعد خمسة أعوام إلى ما يحدث هذه الأيام على أنها المرحلة التي شهدت ولادة تجارب جديدة.
واعتبر كولفن بعض الناس عرضة لفهم مغلوط لأحداث الفترة الحالية في الاقتصاد العالمي، وذلك بسبب تزايد التقارير السلبية حول مسار الأمور، داعياً إلى توضيح أمور أساسية أولها يتعلق بمسألة التذكير بـ"الكساد الكبير" الذي أصاب الولايات المتحدة والعالم مطلع العقد الثالث من القرن الماضي للمقارنة مع الوضع الحالي
سجلت معظم اسواق المال الآسيوية تراجعا حادا أمس الثلاثاء مع انحسار التفاؤل الذي اثارته خطة انعاش الاقتصاد في الصين امام المخاوف على الشركات وخصوصا المجموعة الامريكية العملاقة لصناعة السيارات جنرال موتورز التي تبدو على وشك اعلان افلاسها.
واقفلت بورصة طوكيو على انخفاض نسبته 3%. وكانت طوكيو قد سجلت تحسنا كبيرا يوم الاثنين اثر اعلان بكين خطة لانعاش الاقتصاد تبلغ قيمتها اربعة آلاف مليار يوان (455 مليار يورو) حتى نهاية .2010
من جهتها، انخفضت بورصة هونغ كونغ 6،0% في منتصف الجلسة بعد تقلبها بين الارتفاع والانخفاض طول الجلسة الصباحية، بينما تراجعت بورصة شنغهاي 8،0%.
اما بورصة سيدني فقد اقفلت على انخفاض نسبته 58،3% وتايبيه 15،2% ونيوزيلندا 35،1%، فيما خسرت بومباي 34،4% وسنغافورة 4،1%، بينما سجلت بورصة بانكوك ارتفاعا طفيفا نسبته 0،12% وجاكرتا 41،0%.
وقال وسيط في بورصة سنغافورة في تصريحات نقلتها وكالة الانباء المالية داو جونز نيوزواير: ان خطة الانعاش التي اطلقتها الصين كان لها تأثير قصير الامد، والاسواق التي ارتفعت مع اعلان هذا النبأ ستصحح وضعها بعد ذلك، كما انحسر التفاؤل في الاسواق النفطية. واستأنفت اسعار النفط الخام تراجعها أمس الثلاثاء في المبادلات الالكترونية في آسيا مع انحسار التفاؤل الذي اثاره اطلاق الحكومة الصينية لخطة الانعاش.
وفي المبادلات الصباحية تراجع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم ديسمبر 48،1 دولار ليبلغ 93،60 دولارا مقابل 41،62 دولارا عند الاغلاق يوم الاثنين.
اما برميل البرنت نفط بحر الشمال تسليم ديسمبر فقد انخفض 85،1 دولار ليبلغ 23،57 دولارا.
وكانت اسعار النفط قد سجلت بعض التحسن يوم الاثنين في نيويورك متأثرة بخطة انعاش الاقتصاد التي اطلقتها الصين.