التحليل الكلاسيكى والفنى للعملات ... وائل فاروق

سنغافورة (رويترز) - لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب يوم الاربعاء وذلك قبيل صدور نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) والتي قد تؤثر على الدولار.
ودفعت المخاوف من أن تؤثر أزمة ديون اليونان على دول أخرى سعر المعدن بالجنيه الاسترليني الى مستوى قياسي مرتفع.
وينتهي اجتماع مدته يومان للمركزي الامريكي في وقت لاحق يوم الاربعاء حيث تأمل الاسواق في أن تعرف المزيد عن سياسة التعامل مع اقتصاد يظهر علامات تباطوء وان كان من المرجح أن يتمسك بن برنانكي رئيس البنك بأن التباطوء مؤقت.
وبحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش استقر السعر الفوري للذهب دون تغير يذكر عند 1545.93 دولار للاوقية (الاونسة) بعد أن ارتفع الى 1547.90 دولار يوم الثلاثاء وهو أقوى سعر له منذ التاسع من يونيو حزيران وغير بعيد عن مستوى المقاومة المهم 1550 دولارا.
كان الذهب ارتفع لمستوى قياسي غير مسبوق عندما سجل 1575 دولارا في أوائل مايو أيار.
وارتفع سعر الذهب بالاسترليني لمستوى قياسي عند حوالي 954 جنيها يوم الاربعاء مدعوما باستمرار المخاوف بشأن أزمة الديون في أوروبا.
وسجلت الفضة 36.31 دولار للاوقية دون تغير كبير عن الاغلاق السابق ودون المستوى القياسي 49.51 دولار المسجل في ابريل نيسان.
وارتفع سعر البلاتين 2.79 دولار الى 1746.49 دولار في حين فقد البلاديوم 1.75 دولار مسجلا 762.58 دولار للاوقية

التوقيع

الاسهم الاوروبية تتراجع قبيل قرار المركزي الامريكي


لندن (رويترز) - تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الاربعاء مع توخي المستثمرين الحذر قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الذي قد يعطي مؤشرا على الخطوات التالية للبنك من أجل دعم الاقتصاد.
وفي الساعة 0715 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 ‪ ‬لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.3 بالمئة الى 1093.70 نقطة بعد أن ارتفع 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال فيليب جيسلز مدير الابحاث في بي.ان.بي باريبا فورتيس جلوبال ماركتس "وجهة نظرنا منذ مدة هي أن أكبر مصدر لعدم التيقن والقلق ليس اليونان ولا التباطوء الاقتصادي بل انتهاء المرحلة الثانية من التيسير الكمي.
"اذا لمح مجلس الاحتياطي الى أنه سيواصل طبع الاموال بطريقة أو بأخرى فان هذا سيمنح المراهنين على ارتفاع الاسعار ذخيرة جديدة وضرورية. واذا لم يحصلوا عليها فمن المرجح أن يخيب أمل السوق."
وتراجع مؤشر ستوكس 600 لقطاع الاجهزة الاستهلاكية والمنزلية 0.9 بالمئة وكان من أكبر الخاسرين. وهبط سهم فيليبس الكترونيكس 10.5 بالمئة بعد أن حذرت الشركة من انخفاض حاد للارباح في وحدتين رئيسيتين لها.
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 ‪ في بورصة لندن منخفضا 0.2 بالمئة في حين استقر مؤشر كاك 40 ‪ في بورصة باريس دون تغير يذكر.
وفقد مؤشر داكس ‪ لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.2 بالمئة.

التوقيع

أظهرت نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم الأربعاء إبقاء صناع السياسة النقدية ببنك إنجلترا على معدلات الفائدة عند أدنى مستوى لها في شهر يونيو مرة ثانية في ظل انقسام الأصوات حول ذلك الأمر.

هذا، وقد صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء من بينهم العضو الجديد بن برودبنت على تثبيت سعر الفائدة عند 0.5%. وكما رأينا في الأشهر الماضية، سعى كل من مارتن ويل وسبنسر دالي على رفع معدل الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.

ومرة ثانية، صوت ثمانية من أعضاء لجنة السياسة النقدية على الإبقاء على حجم برنامج شراء الأصول دون تغيير عند 200 مليار جنيه إسترليني، في حين سعى آدم بوسن على زيادة حجم برنامج شراء الأصول بواقع 50 مليار جنيه إسترليني.

التوقيع

لندن (رويترز) - تراجع اليورو مقابل الدولار يوم الاربعاء بفعل عمليات جني أرباح قام بها المستثمرون الذين اشتروا العملة الموحدة بعد حصول الحكومة اليونانية على ثقة البرلمان وهو ما يشير الى أن مخاوف السوق بشأن أزمة ديون منطقة اليورو قد لا تنتهي قريبا.
وتراجع الجنيه الاسترليني أيضا مسجلا 1.6123 دولار ولم يتمكن من الصعود مقابل اليورو بعدما أظهرت محاضر اجتماعات بنك انجلترا المركزي أن صناع السياسة رفعوا احتمالات اللجوء الى تيسير كمي في المستقبل.
وانخفض اليورو 0.3 بالمئة الى 1.4366 دولار بعدما سجل 1.4435 دولار عقب حصول الحكومة اليونانية على الثقة.
وقد يجد اليورو دعما من اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) اليوم الاربعاء حيث من المتوقع أن يجدد رئيس البنك بن برنانكي التأكيد على موقفه في تيسير السياسة النقدية لكن محللين قالوا ان العملة الاوروبية معرضة لموجة بيع في ظل حالة عدم اليقين بشأن اليونان.
وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة عملات رئيسية 74.809 بينما كان أعلى مستوى له الاسبوع الماضي 76.015.
ومقابل الين تراجع الدولار 0.1 بالمئة الى 80.22 ين.

التوقيع

لندن (رويترز) - تراجعت أسعار النفط يوم الاربعاء مع تحفظ المستثمرين قبل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) ومع استمرار القلق بشأن حالة منطقة اليورو علاوة على التأثر بارتفاع الدولار.
وبحلول الساعة 1116 بتوقيت جرينتش تراجع سعر عقود خام برنت تسليم أغسطس اب 29 سنتا الى 110.66 دولار للبرميل بعد أن صعد في وقت سابق الى 111.69 دولار. وتراجع سعر الخام الامريكي الخفيف الى 93.24 دولار للبرميل وبحلول الساعة 1116 بتوقيت جرينتش سجل 93.52 دولار للبرميل بانخفاض 65 سنتا.
واجتازت الحكومة اليونانية اقتراعا على الثقة في البرلمان لتتفادى بذلك التخلف عن سداد ديونها مما ساعد على تهدئة المخاوف بشأن الاصول عالية المخاطر.
لكن المستثمرين ظلوا قلقين بشأن الاصول عالية المخاطر اذ أنه لا يزال يتعين على رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو اقرار اجراءات تقشفية الاسبوع المقبل للحصول على قروض بقيمة 12 مليار يورو من المانحين الدوليين لانقاذ البلاد من التخلف عن السداد.
وتعرضت أسعار النفط أيضا لضغوط من ارتفاع مؤشر الدولار 0.3 بالمئة اذ أن ارتفاع العملة الامريكية يجعل النفط أقل جاذبية لاصحاب العملات الاخرى.
وكان الخام الامريكي أضعف أداء بعدما أظهرت بيانات أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار أقل من المتوقع.
وستتطلع السوق الى مجلس الاحتياطي بحثا عن مؤشرات على كيفية تعامله مع تعثر التعافي الاقتصادي.
ومن المرجح أن يقر مجلس الاحتياطي بتجدد الضعف في الاقتصاد الامريكي في البيان الختامي لاجتماعه يوم الاربعاء لكنه قد لا يأخذ أي اجراء

التوقيع

أشارت نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية خلال شهر يونيو إلى تصويت اللجنة بنسبة 7-2 مقابل نسبة الشهر السابق التي بلغت 6-3 وذلك للإبقاء على معدل الفائدة عند 50 نقطة أساسية. وجدير بالذكر أن مغادرة أندور سينتانس ذو التوقعات المبالغ فيها، أثرت على اتخاذ اللجنة موقفًا محايدًا، مما أدى إلى هبوط الجنيه الاسترليني بواقع 50 نقطة عقب صدور الأنباء.

وفي المجمل، فإن صانعي السياسة بالمملكة المتحدة يتوقعون تحرك المخاطر نحو الاتجاه الهابط، في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي. وعلى الرغم من ترك صانعي السياسات لمعدلات الفائدة كما هي دون تغيير، في ظل عدم الإشارة إلى أنهم يناقشون توسيع فوري لبرنامج التسهيل النقدي، فإن الاتجاه العام للاجتماع كان أكثر حذرًا، مما يشير إلى أن السياسة النقدية بالمملكة المتحدة سوف تظل بدون تغيير لبقية العام.

وعلى الرغم من ارتفاع التضخم بالمملكة المتحدة، فإن صانعي السياسة يولون المزيد من الاهتمام للنمو، حيث إنهم يراقبون الإحصائيات الاقتصادية بحذر أكثر من تقارير التضخم. وجاءت الجملة الأهم التي أدت بالجنيه الاسترليني إلى الانخفاض هي "أنه بالنسبة لبعض الأعضاء، من المحتمل ضمان المزيد من توسيع برنامج شراء الأصول في حالة استمرار مخاطر التضخم على المدى المتوسط." وقد أدى ذلك إلى احتمال توسع برنامج التسهيل النقدي، في حالة ما إذا تحول النمو الاقتصادي بالمملكة المتحدة إلى الجانب السلبي، ومن المحتمل أيضًا أن يؤدي ذلك إلى وضع المزيد من الضغوط على الجنيه الاسترليني خلال اليوم. وقد كسر الجنيه الاسترليني المستوى 1.6150 مع بداية التداول بلندن، حيث إنه قد يستهدف الآن المستوى 1.6100 ، في حالة تسارع البيع مع بدء فترة التداول الأمريكية.

التوقيع

أظهر مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" اليوم الأربعاء تعافي الطلبات الصناعية في منطقة اليورو في شهر أبريل.


هذا، وقد ارتفعت مؤشر الطلبات الصناعية الجديدة في منطقة اليورو على أساس شهري بواقع 0.7% في شهر أبريل، بعدما تراجع المؤشر في شهر مارس بواقع 1.5%، إلا أن هذا الارتفاع الذي شهده المؤشر أقل من توقعات السوق التي سجلت 1%.


وعلى أساس سنوي، ارتفعت مؤشر الطلبات الصناعية الجديدة بوتيرة بطيئة بواقع 8.6% بعدما ارتفعت في الشهر الماضي بواقع 14.3%. وجاءت هذه القراءة أقل من التوقعات التي سجلت 14%.

التوقيع

جزاك الله خير والله يعطيك العافيه اخوي وائل

وجزاكم المثل اخوى الله يسعدك ويبارك فيك ... اسعدنى مرورك

التوقيع

قرر الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على معدل الفائدة بدون تغيير عند 0 ليصل إلى 0.25%، وصرح بأن الأوضاع الاقتصادية "من المحتمل أن تشير إلى مستويات منخفضة لمعدل الفائدة لفترة ممتدة."


ووفقًا للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، فإن الانتعاش الاقتصادي يتم على وتيرة معتدلة، "أي على نحو أبطء من توقعات اللجنة". وتعكس تلك الوتيرة المتباطئة العوامل التي من المحتمل أن تكون مؤقتة مثل تعطل الموارد من اليابان وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.


وجدير بالذكر أن توقعات التضخم لم تشهد تغير عن البيان السابق، حيث أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه على الرغم من الارتفاع الحالي في الأسعار، فإن توقعات التضخم على المدى البعيد "ظلت مستقرة".


وقد صرحت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بأنها سوف تكمل برنامج شراء الأصول (المعروف ببرنامج التسهيل النقدي)، وسوف تستمر في تبني سياسة إعادة الاستثمار.

التوقيع