• 10:41 مساءاً




الى كل مراة مسلمة تحب الله وتخشاه...ارجواما يجوز كشفه و ما لا يجوز وإليك الآن بمسالاستفادة

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية ليلولة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 25
خبرة السوق : أقل من 6 شهور
الدولة: الجزائر
معدل تقييم المستوى: 0
ليلولة is on a distinguished road
17 - 06 - 2011, 10:06 PM
  #1
ليلولة غير متواجد حالياً  
افتراضي الى كل مراة مسلمة تحب الله وتخشاه...ارجواما يجوز كشفه و ما لا يجوز وإليك الآن بمسالاستفادة
عدرا على الخطئ البسيط عنوان الموضوع...الى كل امراة مسلمة تحب الله وتخشاة...ارجو الاستفادة

ما يجوز كشفه و ما لا يجوز
وإليك الآن بمسائل مهمة لك فانتبهي :
1 - ما الذي يجوز لك كشفه من بدنك أمام النساء ؟
الجواب: كل البدن ما عدا العورة ولكن لا يليق للمرأة أن تتكشف هكذا للمرأة الأخرى إلا لضرورة .

2 - ما الذي يجوز لك كشفه من بدنك لمحارمك؟
الجواب:لا يجوز كشف ما فوق الركبة على الأحوط وجوباً. وأما السيد السيستاني فيقتصر على العورة ولكن إذا خافت أن ينظر إليها بريبة وشهوة فيحرم أن تَكْشُفْ حتى باقي بدنها فينبغي أن تحتشم المرأة أمام محارمها حتى لا يدخل الشيطان فيركس رمحه ويهدم كل صلاح .

3 - ما الذي يجوز للمرأة أن تنظر فيه للرجل ؟
الجواب:
إن كان الرجل أجنبياً فلا يجوز لها النظر لبدنه إلا لوجهه ورأسه وكفيه وقدميه فقط فيحرم عليها مثلاً أن تنظر إلى ساقه أو عضده أو ظهره أو بطنه على الأحوط .
وما تشاهده النساء في التلفاز جار كذلك فيحرم عليها أن ‏ترى المصارعة مثلاً أو أن ‏ترى رجلاً كاشفاً ساعده أو ساقه هذا على رأي السيد السيستاني دام ظله على الأحوط في النظر اللامباشر كالتلفاز مثلاً وأما نظرها للأجنبي بريبة وتلذذ فحرام حتى النظر في وجهه .
أما إذا كان من محارمها كأبيها وأخيها مثلاً فينبغي لها أن لا تنظر إلى جسد محارمها إلا إلى ما كان متعارفاً وإن جاز نظرها إليه ماعدا العورة وأما إذا خيف عليها بالنظر إلى المحارم الوقوع في النظر المحرم فيحرم عليها ذلك.
4 - ما حكم كشف الوجه للرجل الأجنبي ؟
الجواب: اختلف الفقهاء على قسمين فمنهم من أوجب ستر الوجه كالسيد الخوئي على الأحوط ومنهم من قال إن كشف الوجه إن كان به فتنة للرجال و وقوع في المحذور فحرام عليها كشفه وإن لم يكن في كشف الوجه فتنه فالأفضل هو الستر لوجهها كما عند السيد السيستاني. وستر الوجه له ثمار عدة منها:
أ) إبعاد المرأة عن الرجال مما يقلل من دواعي الانحراف والمشاكل .
ب) ستر محاسنها ومساوئها فلا يقال هذه جميلة أو قبيحة أو شكلها هكذا أو هكذا أو لونها هذا الشكل أو غير ذلك .
ج) عن جميع العلماء أن المرأة إذا وضعت مكياجاً و زينة غير ما استُثْنِي على قول لا يرتضيه السيد الخوئي لم يجزلها كشف وجهها وغالباً تخرج النساء متزينات فستر وجهها يرفع عنها حرج التزين .
د) بعد هذا و ذاك تذكري كلام الصديقة الكبرى في قولها إرشادا ً.
((خير للمرأة ألا ترى الرجال ولا الرجال يرونها))

5 - ما حكم كشف الأقدام ؟
الجواب: يحرم عليها كشف أقدامها للرجال الأجانب كأن تخرج من دون جوراب مثلاً أو تمشي بجوار أخي زوجها غير لابسة له فلا بد عليك وجوباً شرعياً أختي المؤمنة المتمثلة بالزهراء عليها السلام أن لا تكشفي قدميك أمام الأجانب وأن لا تلبسي الجواريب الخفيفة أو التي تشد الانتباه وأن تنبهي كل امراة على ذلك فلك بذلك الخير الكثير.
فللجوراب شروط:
1-ألا يكون شفافاً .
2-ألا يكون من الزينة .
3-ألا يكون مثيراً .
6 - ما حكم ستر الكفين ؟
الجواب: على رأي السيد الخوئي يجب مطلقاً على الأحوط.
وأما السيد السيستاني فيجوز كشف الكفين إذا لم يَكُنّ يثرن الرجال , وأما إذا وُضع الحناء في اليد فلا يجوز لها إظهار يدها للأجنبي عند السيدين بالاحتياط عند السيد السيستاني وأما وضع الخاتم فلا يجوز عند السيد الخوئي إذا كان يراه الناظر وأما السيد السيستاني فيجوز إلا بالحكم الثانوي .
وأما إذا كان إظهار اليدين مثيراً حرم عليها كشف يديها .
7 - ماهي شروط الحجاب ؟
الجواب: يشترط في حجاب المرأة ثلاثة شروط وإلا لم يكن حجاباً حقيقة وإن لبست المرأة العباءة والخمار الساتر لوجهها مثلاً والشروط هي:
1 - أن لا يكون الساتر شفافاً لترى منه بشرة المرأة .
2 - أن لا يكون الحجاب ضيقاً بحيث تبين مفاتن المرأة من صدرها وعجيزتها مثلاً وكذا أن لا تمس عباءتها جسدها ليفتتن الناظرون بها .
ملحوظة:
هنالك ملابس تسبب الالتصاق بالبدن , مثل الصوف والحرير إذا اجتمعا فتنبهي .
3 - أن لا يعد هذا الحجاب من الزينة في عرف بلدها ومنطقتها كأن تضع المرأة في عبائتها كرستالاً أو فصوصاً لماعةً بحيث تشد بذلك من أعين الناظرين .
فإن لم تتوفر هذه الشروط فهذه المرأة فعلاً غير لابسة للحجاب ولا متسترة على نهج الأطايب من آل محمد فانظري إلى الزهراء و زينب عقيلة الطالبيين عليهما السلام واقتدي بهما
ملحوظة. في نظر الصبي المميز للمرأة لا يجوز لها أن تتكشف إذا تسبب نظره إليها تحرك شهوته على الأحوط وجوباً عند السيد السيستاني وفتوى عند السيد الخوئي وإن كانت لا تترتب مفسدة من نظر المميز فالأحوط الأولى هو التستر كما عن السيد الخوئي .

ذكـــــــــــرى
ينقل أحد المؤمنين أنه ذهب إلى النجف الأشرف على ساكنها آلاف التحية‌ والسلام وكان يعرف بعض الصلحاء وفي بعض الأيام مر على دار أحدهم فخرجت امرأة من منزلهم فلمح بصره أمراً غريباً حيث شاهد أقدام تلك المرأة‌ سوداءَ وبشرة أصحاب المنزل غير ذلك فبفضوله دقق أكثر فعلم أن هذا السواد ما هو إلا سواد القدر “السنون” فبهت هذا المؤمن فلو لم تكن هذه المرأة‌ مضطرة إلى الخروج لما عمدت إلى أقدامها وطلتها بالسواد .
ومن هذا نعلم عفة هذه المرأة وأنها لا تريد أن ترى بشرتها للأجنبي كيف وإظهار القدمين حرام.


حجاب المرأة مع محارمها
ونرجع ثانياً ونقول : ينبغي للمرأة أن تكبح لجام الشيطان وأن لا تجعل له تدخلاً في حياتها ومن ضمن الطرق هو لبسها فالأولى لها أن تلبس كل لباس محتشم لا يثير محارمها بالنظر إليه وكذا أن لا تلبس الملابس الضيقة التي تفصل الجسد فهنا ثلاثة أمور:
1 - لبس الملابس المحتشمة . 2 - أن لا تلبس الملابس الضيقة .
3 - أن لا تلبس الملابس القصيرة .
كل ذلك لأجل مراعاة نفسها و مراعاة الطرف المقابل سواء كان محرمها أخاها أم أباها أم ابنها .........الخ , وإن كانت لا تأمن للناظر من محارمها إليها بالملابس التي لا تتوفر فيها هذه الشروط بالوقوع في المحرم أو النظر المحرم على قول آخر فحرام عليها ذلك .
وهذه المسألة مهمة مهمة مهمة جداً جداً جداً ففكري فيها واسعي سعياًُ حثيثاً لنيل مرضاة الله واجتناب كل ما يحتمل بسببه الوقوع في ما يسخط الله تعالى .
وفي ختام موضوع الحجاب يحسن أن نذكر بعض الروايات :
1 - قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : من أطاع امرأته أكبه اللَّه على منخريه في النار.
قيل: و ما تلك الطاعة؟
فقال: تدعوه إلى النياحات والعرسات والحمامات والثياب الرقيقة فيعينها
البكارة
البكارة هي علامة من العلامات التي يعرف بها عفاف المرأة غالباً فلابد للمرأة أن تحافظ عليها بعدم تعريضها للتلف كالقعر أو ما يؤدي إتلافها والنساء أخبر مني في هذا الجانب.
حكم المساحقة و الاستمناء
من الأمور التي تقوم بفعلها المجتمعات المنحطة والساقطة التي لا تلتزم بدين ولا خلق متين هو إجتراح المساحقة فإثمها عظيم ومن أقيمت عليها البينة كانت تستحق الحد وهو مائة‌ جلدة ولو تكرر منها ذلك مع جلدها ثلاثاً قتلت.
وأما المحصنة فترجم.
وأما الاستمناء فكذلك لا يجوز فعله للمرأة وفيه إثم عظيم على الأحوط وجوباً عند السيد السيستاني أجارنا الله وإياكن من مكائد الشيطان وقيوده وإليك هذا الخبر فعن الإمام الصادق عليه‌السلام قال: لما دخلت امرأة مع مولاة لها عليه وسألت ما تقول في اللواتي مع اللواتي؟
قال : هن في النار إذا كان يوم القيامة أتي بهن فالبسن جلباباً‌ من نار وخفين من نار وقناعاً‌ من نار
ذكـــــــــرى
لماذا لا تفتخري بحجابك ؟
لماذا لا تتباهي بسيرك على منهاج محمد وآل محمد ؟
لماذا لا تحاولي نشر الهدى الذي تحصلت عليه ؟* * *
السافرات والغير الملتزمات يتباهين بمعاصي الله تعالى وهي بذلك تركس نفسها في الوحل ولا تخاف من كلام الناس عليها،‌ فاللازم عليك أن تستخدمي إسلوبها الذي استخدمته في نشر الرذيلة بنشر تعاليم محمد وآله عليهم السلام لكي تحضي على الخير الكثير بالكلمة‌ والفعل والهدية والنصيحة‌ لتكوني عاملة‌ من عمال الله تعالى وعامل الله لا يخيب.

حكم الكلام مع الرجل الأجنبي
قال تعالى (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) 32. الأحزاب
الكلام للمرأة مع الرجل الأجنبي سواء كان أخا زوجها أم زوج أختها أم غيرهما فله ثلاث حالات فتارة يكون حراماً وتارة الأحوط تركه وإن جاز وتارة يكون جائزاً
تفصيل الحديث
1 - حرمة الكلام: إذا كان فيه إبداء مودة ومحبة وأنس وريبه فتتكلم مع الأجنبي بكلام لطيف وبسمة وغيرها من الأساليب التي بها الود والمحبة وإثارة الطرف المقابل وكذا إسماع الأجنبي الصوت الذي فيه تهيج للسامع بتحسينه وترقيقه .
2 - كراهة الكلام: إذا كان الكلام لا لحاجة ولكن بالشروط المقررة وهي:
أ - الكلام بحشمة و وقار.
ب - الكلام من دون ترقيق الصوت.
ج - الكلام من دون إبداء المودة المستلزم للوقوع في الحــرام .
3 - جواز الكلام: إذا كان لحاجة ولكن بقدر الحاجة وبالشروط الثلاثة السـابقة
ذكــــــرى
ينقل بعض طلبة‌ العلوم الدينية زادهم الله فضلاً وتقىً هذه القضية‌ وهي أنه‌ طرق باب دور أحد العلماء فأجابته عجوز بأن صاحب المنزل غير موجود،‌ وبعد مدة‌ شاهد هذا الطالب العالم المقصود وأخبره بأنه مر على داره فأجابته امرأة‌ عجوز.
فقال له العالم: ‌لا توجد عندنا امرأة عجوز.
فقال الطالب: ‌لا بل أجابتني امرأة عجوز.
فتبسم العالم وقال :‌هذه ابنتي غيّرت صوتها لما علمت أن بالباب رجل.
أنظري لشدة‌ محافظة هذه المرأة وفعلها كل ما يبعدها عن مغبة‌ الشيطان الرجيم فلتكوني بوعي فصوت المرأة عورة . وأما حكم الكلام مع الرجل فقد سبق ذكره.
المرأة والطبيب
إن بعض النساء إذا ذهبن إلى الطبيب فقال لها لابد من الكشف سواءً كان الكشف للوجه أو البطن أو الظهر أو غيرها فتسارع المرأة إلى كشف ما أراده ولا تسأل هل يجوز أو لا يجوز ذلك؟
الجــــــــواب :
1- مع وجود الطبيبة فلماذا تذهبين إلى طبيب ؟
2- وإذا ذهبت إلى طبيب فلا يجوز لك أن تتكشفي له بمجرد مرض اعتيادي يتحمل كزكام أو كحة أو مغص . فلا يجوز لك إذاً أن تتكشفي للطبيب إلا لضرورة فقط وأنحصر العلاج عند الرجل أو كان الرجل أمهر من المرأة في العلاج وإن وجدت طبيبة و لكن مع الضرورة العرفية كما قلنا .
والشفاء من اللَّه تعالى والطبيب سبب فقط فلماذا ترتكبين محرماً لأجل الشفاء والشفاء كما قلنا بيد المشافي وهو اللَّه تعالى فاسعي إلى ما يرضيه يشفيك.
حكم التصوير والمصور
السؤال الذي يطرح هو ما حكم إخراج الأفلام في معمل يشتغل فيه رجال ولا يؤمن من نظر الرجال الأجانب إليها؟
والجواب يتكون من نقاط وهي:
1 ـ ما حكم كثرة التصوير؟
لا ينبغي للمرأة‌ الإفراط في ذلك لأنه بذلك تعرض صورها للابتذال غالباً.
2 ـ ما حكم التحميض عند رجل من الناحية الأخلاقية؟
هل تقبلين على نفسك أن يرى أجنبي محاسنك فحتماً لن تقبلي فالإحتياط هو خير دواء.
3 ـ ما حكم التحميض عند رجل من الناحية الشرعية؟
فإن كانت الصورة مثيرة من ناحية اللباس والهيئة حرم إعطاءها الأجنبي لتحميضها وأما إذا لم تكن مثيرة وكان لا يعرف المرأة جاز ذلك .

لكلام في أعراض المؤمنين
من الأمور الشائعة بين عامة الناس وخصوصاً النساء هو مسالة التحدث في أعراض الناس بنسبة المنكرات إليهم كقول هذه المرأة ليست بشريفة أو هذا البيت ساقط فما حكم كل هذا؟
الجـــــــواب:
يحرم ذلك وفيه محذوران .
1- ارتكاب الإثم .
2- استحقاق التعزير فلو طالب المقذوف بحقه قام الحاكم الشرعي بتعزير المتكلم .
وعلى كل من قامت بالتكلم على الناس بالاستغفار وعدم العودة إلى ذلك فالدنيا عمل من دون حساب ولكن الآخرة حساب من دون عمل وكل مخلوق سيتشبث بكل حسنة استطاع أن يحصلها ومنها الأخذ من حسنات المتكلَّم عليه و وضعها في حيز حسناته .
ملحوظة :
يجوز القدح في الناس وذكر عيوبهم لأمور: منها حال التزويج لأجل الأهم فمسألة العشرة الزوجية أهم من أن أبدي سيئة هذا البيت ولكن أظهره بكيفية لا أصرح بها قدر الإمكان كقول لا تأخذوا من هذا البيت أو لا يناسبكم الإنتساب لهم أو اتركوهم خير لكم فلا يصلح أن يكونوا قرابتكم بحيث لا يصرح بعيبهم وعلى قدر الحاجة وأما إذا اقتضى الموقف إبراز عيبهم وأثر هذا الكلام وكان في هذا التزويج ضرر جاز إبداء عيبهم .
تتبع عورات المؤمنين
إن من الأمور المنتشرة بين النساء بكثرة هو البحث والتكلم على عورات المؤمنين لا لهدف مشروع بل لتسقيط فلانة أو للتسلية وهذا كله حرام وقد نبهت الشريعة على عظم إثمه وإليك بعض الأخبار.
1- عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: ((من بحث عن أسرار غيره أظهر اللَّه أسراره)).
2 عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: ((لا تتبعوا عورات المؤمنين فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع اللَّه عورته ومن تتبع اللَّه عورته فضحه ولو في جوف بيته)) .
3- من كتاب الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر لما ولاه ‏مصر: ((وليكن أبعد رعيتك منك واشنأهم عندك أطلبهم لمعائب الناس فان في الناس عيوباً الوالي أحق بسترها فلا تكشفن عما غاب عنك منها فإنما عليك تطهير ما ظهر لك واللَّه يحكم على ما غاب عنك فاستر العورة ما استطعت يستر اللَّه منك ما تحب ستره من رعيتك)) .
تنبيـــــــــــه:
فظهر مما بُيِنَ حرمة كشف عورات الناس ولكن يجب إذا علمنا بخطأ شخص أمران هما:
1- نصيحة من كان به العيب ولكن إذا أمن الضرر واحتمل تأثر المأمور على قول وإلا فلا تجب نصيحته وتفصيل الكلام في باب الأمر بالمعروف .
2- أخذ منبه وعظة لئلا نقع في العيب الذي حصل لهم وأمثلتها كثيرة مثلاً بدل أن أعيب على سوء خلق أبناءه يكون لي ذلك درس في المثابرة في إصلاح أبنائي وكذا لو علمت بأن هذه المرأة لا تلتزم بحجاب ولا باحتشام يكون ذلك درساً في احتشامي وحيائي والانشغال بعيوب النفس عن عيوب الآخرين فلكل شخص عثرة إلا ما شاء اللَّه وإليك طرفاً من الأخبار ووجوب هذا بالحكم الثانوي كما هو بين.
1- فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ((طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس)) .
2- وقال عليه السلام: ((لينهك عن ذكر معايب الناس ما تعرف من معايبك)) .
3- وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: ((طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه)) .
4- قال المسيح عليه السلام:
((لا تنظروا في عيوب الناس كالأرباب وانظروا في عيوبهم كهيئة عبيد الناس))
حكم لعن المؤمن والكلام الفاحش
يحرم لعن المؤمن وكذا المؤمنة لأنهم بإيمانهم من المرحومين حتى لو كان ذلك المؤمن فاسقاً فلا يجوز لعنه وأما لعن أعداء أهل البيت فواجب الاعتقاد به ومستحب التلفظ به وفيه الأجر العظيم والقرآن جاء مؤكداً هذا المعنى بلعن الظالمين تارة وبلعن غير السائرين على هدي النبي وآله تارة فتصفحي تري وتعلمي حقائق كثيرة في فضل اللعن ومن يستحب لعنه , ومن ثمار اللعن الابتعاد عن الملعون حباً وسلوكاً.
وكذا يحرم الكلام الفاحش وهو ذكر الأعضاء التناسلية باسمها أو المنابزة بالكلام الغير اللائق كتسمية الشخص باسم الحيوانات أو نسبة الرذيلة للمؤمن كقولك هذا بخيل أو هذا دنيى‏ء كل ذلك لا يجوز لما به من تفكيك أواصر المحبة وشيوع البغضاء والافتراق بين المؤمنين إلا إذا كان بهذه الرذيلة متجاهر بها كما في موضوع الغيبة فراجعي .

فائدة مهمة :
ما معنى اللعن ؟
الجــــــواب: اللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله تعالى . فهل من يبشر بدخوله النار مرحوم أم ملعون ؟؟؟؟؟
واليك الآن بعض الأخبار فمن لم يوالِ علياً فهو في النار :
1 ـ‌ قال الإمام الصادق عليه السلام :‌ ((يا معلى لو أن عبداً‌ عبد الله مائة عام بين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه ويلتقي تراقيه هرماً‌ جاهلاً‌ بحقنا لم يكن له ثواب)) .
2 ـ‌ عن الإمام الباقرعليه السلامفي حديث قال(إن أفضل البقاع ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة وذاك حطيم إسماعيل و والله لو أن عبداً صف قدميه في ذلك المكان وقام الليل مصلياً حتى يجيئه النهار وصام النهار حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئاً أبداً ))
3 ـ‌ عن الإمام الصادقعليه السلامقال:‌ في حديث قال: ((أي البقاع أعظم حرمة ؟ قال: قلت: الله و رسوله وابن رسوله أعلم . قال:‌ يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة وما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة ووالله لو أن عبداً عبد الله ما بين الركن والمقام وما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوماً كما يذبح الكبش الأملح ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقاً على الله عزوجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم))
وقد أجاد الشاعر العالم نصير الدين الطوسي حيث قال تعبيراً كما لهجت به الروايات:
لو أن عبداً أتى بالصالحات غداً‌ وود كـل نبي مرســل وولــي
وصام ما صام صواماً بلا ضجر وقـام مـا قـام قوامـاً بلاملــل
وطار في الجو لا يأوي إلى أحد وغـاص في البحر لايخشـى من البلل
يكسو اليتامى من الديباج كلهم ويطعــم الجـائع البر بالعســل
وعاش في الناس آلافاً‌ مؤلفــة‌ عارٍ من الذنب معصوماً‌ من الزلـل
ما كان في الحشر عند الله ينفعه إلا بحــب أمير المؤمنين علــي
ثم يذكر صاحب كتاب مجموعتي بعد ذكر هذه الأبيات محشياً: والقصيدة تتضمن رواية الديلمي في إرشاد القلوب عن ابن عباس قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله عن من يدخل الجنة به؟. فقالصلى الله عليه وآله(صل المكتوبات, وصم رمضان, واغتسل من الجنابة, وحب علياً وأولاده وادخل الجنة من أي أبواب الجنة شئت, فوالذي بعثني بالحق لو صليت ألف عام وصمت ألف عام وحججت ألف عام وغزوت ألف غزوة وأعتقت ألف رقبة وقرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وكتب الأنبياء كلهم وعبدت الله تعالى مع كل نبي ألف عام وجاهدت معهم ألف غزوة وحججت مع كل نبي ألف حجة ثم مت ولم يكن في قلبك حب علي عليه السلام وأولاده أدخلك الله النار مع المنافقين , ألا فليبلغ منكم الشاهد الغائب قولي في علي فإني لم أقل في علي إلا بأمر جبرائيل وجبرائيل لا يخبرني إلا عن الله عز وجل وإن جبرائيل لم يتخذ أخا في الدنيا إلا علياً , ألا فمن شاء فليحب ومن شاء فليبغض فإن الله حتم على نفسه ألا يخرج مبغض علي بن أبي طالب من النار)).
وحتى العامة ذكروا ما أتينا به ولكن هل ساروا على هديه وإليك الخبر: الحافظ الطبري وابن عساكر والحاكم والحسكاني في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل بعدة طرق عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول اللَّهصلى الله عليه وآله: إن اللَّه خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني من شجرة واحدة فأنا وعلي من فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ عنها هوى ولو أن عبداً عبد اللَّه بين الصفا والمرة و ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك صحبتنا أكبه اللَّه على منخريه في النار ثم تلا: قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى، وذكره
الكنجي في الكافي ص 18.
ذكــــــــرى
عن الإمام الباقر عليه السلام:‌ ((إن الله ليدفع بالمؤمن الواحد عن القرية‌ الفناء))
فلا تهتكي أو تهيني مؤمناً أو مؤمنة فلربما كان هذا سبباً في رفع كثير من المصائب عن مجتمعكم ونزول البركات الإلهية عليكم . هذا المؤمن فكيف بأهل البيت عليهم السلام وهذا من التفاسير السطحية لبعض كلمات الزيارة الجامعة .
الغـيـبــــــــة
قال تعالى: ((ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)) .
12 الحجرات
أ) ما هي الغيبة؟
هي : ما تحققت فيه شروط ثلاثة :-
1- ذكر المؤمن بعيب هو فيه سواء كان بقصد الانتقاص أو لم يكن بقصد الانتقاص وسواء كان العيب في بدنه أو خلقه أو فعله أو قوله... الخ.
2-كون العيب مستوراً.
3- أن يكون الذكر له حال غيبته.
* * *
فلو كان ما ذكر عنه من محاسن فيه كأن يصلي صلاة‌ الليل أو كونه يتصدق دائماً لم يكن بغيبة‌.
ولو كان الذكر له بعيب ليس فيه كان الكلام حراماً لا من جهة كونه غيبة بل لكونه بهتاناً.
ولو كان العيب ظاهراً كالعرج والإحولال والطول والقصر لم يكن ذكر ذلك بغيبة ولم يكن محرماً فيجوز أن يقال : جاء الرجل الأعرج . ولكن إذا لم يكن بقصد الاستخفاف والانتقاص بالمؤمن بحيث يكون المراد من ذكر العيب الظاهر لتفهيم المخاطب من المتكلم عنه وأما إذا كان بقصد الإهانة والتحقير حرم لأنه كما قلنا استخفاف بالمؤمن وبهذا يتضح مراد القضية التي حصلت للرسول صلى الله عيه وآله وسلم مع المرأة‌ مع التسليم بسندها أو حصولها ولو كان الذكر للعيب حال وجود المتكلم عليه حرم لا من جهة كونه غيبة بل لكونه إهانة واستخفافاً بالمؤمن سيما إذا كان هذا المؤمن يتأذى بذكر هذا العيب
ب) ما حكم الغيبة؟
الغيبة‌ محرمة وهي من الكبائر والمغتاب يستحق التعزير أي الضرب عن طريق الحاكم الشرعي المبسوط اليد شرعاً.
د) الغيبة في القرآن الكريم
يكفي عظم خطر الغيبة هذه الآية الشريفة المصّدر بها كلامنا حيث أنها تشبه المغتاب بتصويرات ثلاث فضيعة‌ وكل واحدة أفضع من الأخرى .
1- أكل لحم الإنسان .
2- كون هذا الإنسان المأكول اللحم هو أخ للآكل .
3- كون الأخ حال مماته .
ثم تأتي الآية‌ بالنتيجة وهي كراهة هذه الأكلة فكما يكره الإنسان أكل لحم أخيه حال مماته لا بد أن يكره أكل لحم أخيه المؤمن حال غيبته .
فجعل المؤمن أخاً وهذا واقع المؤمنين .
وتدنيس كرامته كأكل لحم الأخ .
والتفكه بالكلام عنه أكلاً .
وعدم شعور المغتاب بالغيبة بمنزلة الأكل حال الممات
ق) الغيبة في الأخبار
أما الأخبار فقد تكاثرت بالتحدث عن ذلك فمنها:
1- خبر معاذ الطويل المشهور عن النبي صلى الله عليه وآله :((إن الحفظة‌ تصعد بعمل العبد وله نور كشعاع الشمس حتى ‌إذا بلغ السماء الدنيا تستكثر عمله وتزكيه فإذا انتهى إلى الباب قال الملك الموكل بالباب؛ اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه .
أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من يغتاب الناس يتجاوزني إلى ربي)) .
2- أنس قال صلى الله عليه وآله : ((مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم. فقلت : يا جبرائيل من هؤلاء؟
قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم .
3- وقال البراء خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أسمع العواتق في بيوتها فقال: يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولاتتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة‌ أخيه‌ تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته)) .
4- قال سليمان بن جابر أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : علمني خيراً ينفعني الله به ؟
قال : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تصيب من دلوك في إناء المستقى وأن تلقى أخاك ببشر حسن وإذا أدبر فلا تغتابه)) ‌.
5- وقال الإمام الصادق عليه السلام : ((الغيبة حرام على كل مسلم وأنه لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)) .
6- روى الصدوق بإسناده إلى الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسقون من الحميم في الجحيم ينادون بالويل والثبور. يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء الأربعة قد أذونا على ما بنا من الأذى فرجل معلق على تابوت من جمر ورجل يجري معاه ورجل يسيل فوه دماً وقيحاً ورجل يأكل لحمه. فيقال لصاحب التابوت ما بال الأبعد فقد آذانا على ما بنا من الأذى ? فيقول : إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداء ولا وفاء.
ثم يقال للذي يجري معاه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول : إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده.
ثم يقال للذي يسيل فوه قيحاً ودماً ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ?
فقال إن الأبعد كان يحاكي ينظر إلى كلمة خبيثة فيشيدها ويحاكي بها.
ثم يقال للذي يأكل لحمه ما بال الأبعد قد أذانا على ما بنا من الأذى فقال: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة)) .
7- وعن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : ((من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان)) .
هـ) بواعث الغيبة
الإنسان لا يعمل شيئاً إلا لهدف وسبب فما هو الهدف والسبب من الغيبة
الأهداف والأسباب كثيرة نذكر أهمها:
1- الجهل والغفلة عن تحريمها ولو وضعاً لعدم معرفة الغيبة عن غيرها .
2- عدم المبالاة بأحكام الله تعالى .
3- شفاء الغيظ من المغتاب بإبداء عيوب الشخص الذي بيني وبينه شحناء وعداوة ويستتبع ذلك الحسد والحقد وما شاكلهما.
4- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الكلام فإنهم إذا كانوا يتفكهون بذكر الأعراض فيرى أنه لو أنكر أو قطع المجلس عليهم استثقلوه ونفروا عنه فيساعدهم على معصيتهم ويرى ذلك من حسن المعاشرة ويظن أنه مجاملة في الصحبة بل قد يترقى الأمر فيرى رفقاءه يغضبون فيحتاج إلى أن يغضب لغضبهم إظهاراً للمساهمة لهم في السراء والضراء فيخوض معهم فيما خاضوا من ذكر العيوب والمساوئ للآخرين.
5- يريد المغتاب أن يتبرأ من شيء فينسبه إلى الآخر فيقول مثلا:
الحمد لله لا أسمع غناءً مثل ما يسمع فلان .
أو:الحمد للَّه أنا لست ببخيل كفلان .
أو: أنا أطيع زوجي لا كفلانة .
6- يريد المغتاب أن يرفع نفسه يالتنقيص من قدر الآخرين والوقيعة فيهم فيقول مثلاً:فلان كذاب أو بخيل أو غير مؤمن أو فلانة غير محتشمة أو فلانة تحب الكلام على الناس.
7 - اللعب والهزل وتضييع الوقت .

و) من تجوز غيبته ؟
عرفنا حدود الغيبة ولكن هنالك أشخاص وحالات تجوز فيها الغيبة منها:
1- المتجاهر بالفسق وهو الذي لا يتحرج من إبداء وإبراز معصيته أمام الناس فتجوز غيبته في المعصية المتجاهر بها وأما المعاصي التي لا يتجاهر بها بل يتكتم من إظهارها فلا يجوز التحدث عنها .
مثال توضيحي :
امرأة تسمع الغناء في بيتها فقط ولا تحب أن تعرف بأنها تسمع الغناء ولكنها تخرج من منزلها من دون جوراب بحيث تظهر أقدامها للناظر وتعلم أن ستر الأقدام واجب ولا تبالي .
فهنا نوعان من المعصية:
أ - سماع الغناء في الخلوة .
ب - عدم لبس الجواريب .
فيجوز أن تغتاب بعدم لبسها للجوراب لأنها متجاهرة في ذنبها ولكن لا تجوز غيبتها في سماعها للغناء .
2- المظلوم يجوز أن يغتاب من ظلمه في ظلمه له ولكن يستحب على الأحوط أن لا يغتابه إلا عند من يأخذ الحق له هذا رأي السيد الخوئي .
وأما السيد السيستاني فيقول الأحوط وجوباً في غيبة المظلوم أن يغتاب الظالم بقصد الانتصار أي يقصد من غيبته نصرة الناس له من الظالم .
3- نصح المؤمن فتجوز الغيبة بقصد النصح كما لو استشار شخص في تزويج امرأة فيجوز نصحه ولو مع استلزام إظهار عيبها بل لا يبعد جواز ذلك ابتداءً بدون استشارة إذا علم بترتب مفسدة عظيمة على ترك النصيحة
4– ما لو قصد بالغيبة ردع المغتاب عن المنكر فيما إذا لم يمكن الردع بغيرها توضيح ذلك:
هناك حالات يكون المذنب إذا أمرته بالمعروف لا يؤثر فيه ولكن هنالك أشخاص يملكون السيطرة على العاصي والتأثير فيه تأثيراً فاعلاً فتجوز في هذه الحالة أن أذكره بذنبه ولو كان متستراً به والفرض كذلك للشخص الذي يملك ردعه عن منكره لكي ينهاه عن ذنبه .
5 - الطفل غير المميز بشرط أن لا تكون غيبته قدحاً وإهانة لأهله فلو قيل هذا الطفل كثير الحركة في بيتهم أو كثير البكاء أو ما كان من أحوال الطفولة .
وأما إذا قيل هذا الطفل وسخ الثياب أو غير مؤدب فإن كان معناه أن أهله لا يهتمون به وأنهم يتكلمون الكلام الفاحش فهذا حرام لأنه إهانة وغيبة لأهله وأما غيبة المميز فلا تجوز كغيبة البالغ بلا فرق.


ن) حكم السامع للغيبة
يجب على سامع الغيبة أن يرد المغتاب و يسكته أو الخروج من مجلس الغيبة وإلا شاركه في إثمه كما في بعض الأخبار واليك طرفاً منها:
1- قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: السامع للغيبة أحد المغتابين
2- وروي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من أذل عنده مؤمن وهو يقدر على أن ينصره أذله اللَّه يوم القيامة على رؤوس الخلائق”
3- وعن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد اللَّه عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فإن لم يرِد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب سبعين مرة “
4- وعن الإمام الصادق عليه السلام في حديث المناهي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم((من تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فإن لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه وزر من اغتاب سبعين مرة)) .
وعلل بعض الأعلام وهو الشيخ الأنصاري في كتاب المكاسب ذلك: أن السامع يساعد المغتاب على التمادي في الغيبة أكثر فأكثر وربما بسبب مدحه للمغتاب يؤكد مطلبه وكلامه، وقال إن المراد بالرد عن الغيبة لا مجرد النهي عنها بل إيجاد سبل لتبرير الغيبة بأنه مثلا ربما عمل المعصية عن غفلة وجهل أو عَمِل المعصية ولكن اللازم عليك أن تستغفر له وتنصحه لا أن نفضحه..............الخ
5- وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ((بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً إن أعطي حسده وإن أُبتلي خذله)) .

ي - كفارة الغيبة
كفارة الغيبة ورفع إثمها وغضب اللَّه تعالى بأمر واحد وهو الندم والتوبة والعزم على عدم الاغتياب مرة أخرى.
نعم يستحب على الأحوط التحلل من المغتاب إذا لم تترتب على ذلك التحلل مفسدة أو الاستغفار عنه .
توضيح ذلك :
بعض الناس إذا اغتاب شخصاً يذهب إلى من أُغتيب و يقول له: لقد اغتبتك بكذا وكذا أو اغتبتك فقط ولا يفصل له فيطلب منه أن يحلله ويبرء ذمته لكي لا يحمل على ظهره تبعة لأحد .
وهذا التصرف حسن ومستحب على الأحوط ولكن بشرط أن لا يحتمل وجود مفسدة بالتسامح منه وكراهية وحقد المتحلل منه فإذا احتمل أنه سيترتب على التحلل منه ذلك فضلاً عن ظنه أو علمه بنفسية الشخص المقابل فيرتفع الاستحباب فقط تلتزم بالتوبة النصوح وهذا هو الواجب أما التحلل فليس بواجب سيما إذا استلزم محذور الفتنة فينقلب إلى محرم
والأحوط استحبابا أن تستغفري عن الذي اغتبتيه نيابة عنه فتقولي:
أستغفر اللَّه .
أو: أستغفر اللَّه ربي وأتوب إليه .
أو: أستغفر اللَّه واسأله التوبة .
كل ذلك نيابة عن المغتاب .

(الشارع المقدس دين الفطرة والتسامح واليسر والسعادة ولكن من الذي يجري نحوه ويطبقه)
يا اللَّه يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .
ذكــــــــرى
فيما وعظ الله عزوجل به نبي الله عيسى عليه السلام:
يا عيسى لا يغرنك المتمرد عليّ بالعصيان يأكل رزقي ويعبد غيري ثم يدعوني عند الكرب فأجيب ثم ير



لا تنسوني بخالص الدعاء.......وللمسلمين اجمعين
رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: الى كل مراة مسلمة تحب الله وتخشاه...ارجواما يجوز كشفه و ما لا يجوز وإليك الآن بمسالاست
2#
15 - 11 - 2017, 07:33 AM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع القسم الاسلامي

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بناطيل جينز للشباب link استراحة بورصات 0 13 - 01 - 2011 12:50 AM
بناطيل جينز ديزل expert استراحة بورصات 0 26 - 04 - 2009 02:50 AM


10:41 PM