أنهت مؤشرات الأسهم اليابانية دورة متقلبة يوم الاثنين على ارتفاع. وقد فشلت في الحفاظ على المكاسب المحققة في وقت مبكر من الدورة الا انها تمكنت من الارتداد فوق المستويات السفلى المسجلة خلال فترة بعد الظهر. وقد أشار التجار الى ان تفشي حمى الخنازير في أميركا الشمالية وانعكاساته المحتملة على الاقتصادات العالمية كان لهما أثرا كبيرا في الضغط على اتجاه الأسواق. ارتفع مؤشر النيكاي بمقدار 18.35 نقطة او ما يوازي 0.21% ليستقر عند 8726.34، في حين تقدم مؤشر التوبيكس بمقدار 3.05 نقطة وصولا الى مستوى 833.10.
أكد عضو مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي ليكانن على نشوء اشارات طفيفة باستقرار الاقتصادات العالمية
GBP/USD: على الرغم من فوائد طلبات الشراء، استكمل الزوج انخفاضه موسعا التراجع التصحيحية من المستويات القياسية المحققة يوم الجمعة عند 1.4774$ الى 1.4515$، ليتداول في الوقت الراهن بالقرب من 1.4530$. تقوم أوامر الطلب الآن بدءا من 1.4515$ وصولا الى 1.4500$ مع تسجيل فوائد أقوى عند 1.4485/80$. اما المقاومة فلا تزال متمركزة عند 1.45800/85$.
ابرز تعليقات عضو مجلس ادارة البنك المركزي الأوروبي السيد "ليكانن":
- يعتقد معظم الأفراد ان العام 2010 سيشهد عودة النمو العالمي الا انه سيكون بطيئا
- يرزح الاقتصاد تحت ضغوطات تراجع التجارة والانتاج الصناعي بالاضافة الى ارتفاع معدلات البطالة
- كانت المحادثات الدولية التي أجريت خلال الأسابيع الأخيرة "مشجعة للغاية"
تتجه أسعار عقود النفط الخام الآجلة مجددا الآن نحو مستوى 50$ للبرميل، فبعد هبوطها يوم الثلاثاء الى مستوى 46.72$، تقدمت الأسعار منذ حينها نحو مستويات اعلى لتبلغ مؤخرا مستوى 49.44$ للبرميل. وقد تبقى ضمن مرحلة التوطيد هذه حتى انعقاد اجتماع منظمة أوبك في 28 مايو.
أفاد البنك المركزي الأوروبي ان اجمالي ودائع المصارف بلغ يوم الجمعة 31 مليار يورو، مقابل بلوغ اجمالي قروض المصارف 108 مليار يورو
أنهى مؤشر الهانغ سانغ دورة يوم الاثنين على انخفاض بلغ 2.74% ليستقر عند مستوى 14840.42 نقطة
أفاد رئيس البنك المركزي الأوروبي عن نشوء بعض اشارات التحسن في اقتصادات الدول الرائدة وأسواق الصرف نتيجة التدابير المتخذة
وافق وزراء 21 دولة آسيوية منتجة ومستهلكة للنفط في طوكيو على خطة لمدة عشر سنوات تتعلق بتنظيم عمليات العرض والطلب على النفط، لتثبيت الأسعار.
وأكد الاجتماع الذي كان على مستوى وزراء الطاقة ضرورة المحافظة على أهمية سعر مناسب للطاقة لضمان استثمارات كافية للاستكشاف والاستخراج، مركزين على ضرورة تحقيق التوازن بين العرض والطلب في المستقبل.
وقال منتجو النفط الخليجيون الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المشاركون في الاجتماع، إن بإمكانهم التعايش مع أسعار النفط الراهنة حول مستوى 50 دولارًا للبرميل للمساعدة على إنعاش النمو العالمي.
وتبادل المشاركون في الاجتماع الذي ترأسته كل من اليابان وقطر، واستمر ليوم واحد ووجهات النظر لتحقيق الاستقرار في سوق النفط.
وأقر الوزراء بأن التقلبات المبالغ فيها في أسعار الطاقة تعد أمرا غير مرغوب فيه للمنتج والمستهلك.
ويتوقع أن تستضيف الكويت أعمال اجتماع المائدة المستديرة الرابع لوزراء الطاقة في آسيا عام 2011.
شكيب خليل اعتبر أن أوبك الوحيدة التي بذلت جهداً لتحقيق استقرار السوق النفطية (الفرنسية)
انتقاد
من جانبه انتقد رئيس أوبك ووزير الطاقة الجزائري شكيب خليل الدول المستهلكة والمنتجة معا لعدم بذلها جهدا لتحقيق الاستقرار في السوق العالمية للنفط.
وقد اعتبر الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري أن مستوى 50 دولارا لبرميل النفط الذي تحوم حوله الأسعار حاليا منخفض جدا لحفز الدول المنتجة من داخل وخارج المنظمة على الاستثمار في زيادة الإنتاج.
وأوضح البدري في مؤتمر صحفي مشترك مع خليل بالجزائر أن هناك نحو 722 ألف برميل من فائض الإمدادات يجب التخلص منها في السوق من أجل الوصول إلى كامل الخفض الذي قررته أوبك في وهران بالجزائر في ديسمبر/كانون الأول الماضي وهو 2.2 مليون برميل يوميا.
وأضاف أن أوبك ليست راضية عن المستوى الحالي للأسعار لأنها لا تكفي للاستثمار في مشروعات جديدة لزيادة الإنتاج موضحا أن المستوى المطلوب لزيادة الاستثمار هو 70 دولارا.
من ناحيته قال رئيس المنظمة إن اتخاذ أي قرار لأوبك بشأن الإنتاج خلال اجتماع يعقد نهاية الشهر الحالي سيعتمد على وضع العرض والطلب في السوق ووضع المخزونات في الدول الصناعية.
واعتبر خليل أن أوبك كانت حتى الآن الوحيدة التي بذلت جهدا كبيرا لتحقيق استقرار السوق في حين لم يقم المستهلكون ولا البلدان من خارج أوبك بالمساعدة في هذا الجهد.
أعلن المدير العام لصندوق النقد الدولي دومنيك ستراوس كان أن الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو الدول الأعضاء يوم السبت توصل إلى اتفاق بين تلك الدول على اجراءات للتغلب على الازمة الاقتصادية وضرورة تنقية البنوك.
في غضون ذلك، حذر روبرت زوليك رئيس البنك الدولي من وقوع ما وصفها بكارثة إنسانية ما لم يتم القيام بتحرك عاجل لمواجهة الأزمة المالية العالمية، التي وصفها بغير المسبوقة
أظهرت بياناتٌ من مجموعة دبي العالمية أن واردات إمارة دبي من الذهب في الربع الأول من عام 2009 زادت 15% لتصل إلى 140 طنًّا مقارنةً مع نفس الفترة من العام السابق.
وأوضحت بياناتٌ نُشرت اليوم الاثنين 27-4-2009 أن قيمة تجارة الذهب زادت نحو 5% إلى 7.4 مليار دولار في أول ثلاثة شهور من العام مقارنةً مع الربع الأول من العام الماضي.
المؤشرات لا تزال تتماسك مع مزيد من الانكماش
لا نزال نتمكن من ادارة ضغوط التضخم العالمي بشكل كبير
الآثار السلبية للتضخم قد تستمر بضعة أشهر في بعض البلدان