السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا تارك الصلاة
(1) تارك الصلاة هو المقصود بهذه الايات ( القرانية !! )
هو المقصود بقوله تعالى: { فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا }
سورة مريم ) 59
هو المقصود بقوله تعالى: { يوم يكشف عن ساق ويدعون الى المسجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون}
سورة القلم ) 42
هو المقصود بقوله تعالى: { ماسككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين }
سورة المدثر ) 42
هو المقصود بقوله تعالى: { واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون.
ويل يومئد للمكذبين }
سورة المرسلات ) 48
هو المقصود بقوله تعالى: { فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم
ذهب الى اهله يتمطى اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى ايحسب الانسان ان يترك سدى }
سورة القيامة ) 10
(2) يا تارك الصلاة : لماذا تركت الاسلام ؟
فانت لم تعد مسلما بل اصبحت مرتدا كافرا بنصوص القران الكريم
سابقة والسنة الصحيحة وقول الصحابة رضى الله عنهم واليك بعضا منها
قال صلى الله عليه وسلم ) بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة
( مسلم)
وقال صلى الله عليه وسلم ) العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ( احمد وابن حبان)
وقال صللا الله عليه وسلم ) من لم يحافظ عليها لم تكن له نورا . ولا نجاة ولا برهانا وكان يوم لبقيامة مع قارون وفرعون . وهامان وابي بن خلف (احمد وابن حبان )
وقال التابعي عبد الله بن شقيق ( كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة
( الترمذي والحاكم )
وقال عمر بن الخطاب رضيى الله عنه ( لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة .
(3) كلمات ايقظتني من غفاتي
قال لم اطن اني سوف اصلي في يوم من الايام فمنذ نشات وانا لا اعرف طريق المسجد وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون على ان اصلي ! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي احد الناصحين كلمات قليلة ولكنها كانت كافية !! قال لي ليس بينك وبين ان تعذب في النار . خالدا فيها الا ان تموت وانت قد تموت الان !! او بعد دقيقة ! وهل تنكر هذا؟
وبعد ان كنت تعيش بيننا في هذا الحياة فلسوف تنتقل الى العذاب !!
هذه كلماته التي ايقظتني من غفلتي .
قال كنت تاركا الصلاة .. كلهم نصحوني ..ابي اخوتي .. لا اعبا باحد ..
رن هاتفي يوما فاذا شيخ كبير يبكي ويقول : احمد .. نعم !.. احسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا عللا فراشه .. صرخت خالد ؟! كان معي البارحه بكى وقال سنصلي عليه في الجامع الكبير .. اغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ..! دخلت المسجد باكيا لاول مرة اصلي على الميت بحثت عن خالد فاذا هو ملفوف بخرقة .. امام الصفوف لا يترك .. صرخت لما رايته .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت راسي .. حاولت ان اتجلد .. جرني ابي الى جانبه .. وهمس في اذني صل قبل ان يصلي عليك !!.. اخذت انتفض وانظر الى خالد لوقام من الموت ترى ماذا سيتمنى .. انصرفنا للقبر انزلناه في قبره اخذت افكر: اذا سئل عن عمله ؟ سيقول بكيت كثيرا .. لا صلاة تشفع ولا عمل ينفع.
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وازواجه واصحابه اجمعين
التعديل الأخير تم بواسطة خادم القرآن ; 25 - 09 - 2011 الساعة 04:40 AM