• 9:17 صباحاً




اجتهاد في تفسير آية

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,282
معدل تقييم المستوى: 21
الحسام 55 is on a distinguished road
08 - 10 - 2011, 08:30 PM
  #1
الحسام 55 غير متواجد حالياً  
افتراضي اجتهاد في تفسير آية


اجتهاد تفسير آية


أنها سورة الرحمن: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
لقد كثرة في هذه الأيام حينما صوِّرة نجما ينفجر في السماء وكان انفجاره يظهر كشكل الوردة المرسومة في السماء ذلك من خلال التليسكوبات الفضائية قال الكثير من الناس انه معنى لهذه الآية.
قد يبدو غير ذلك ؟؟؟!! اعلم أن القرآن قد جاءه عربياً، فلا بد أن نجد معنى لهذه الآية القرآنية وجاءه في صورة يوسف علية الصلاة والسلام قال تعالى: ( الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ.) إذ يذكر الرحمن انه سوف يقص علينا قصةً في لغتنا العربية مما يجعلنا الرجوع إلى المعاني العربية.
وبعد أن اجتهدت بعرض كلمة الورد على القواميس العربية التضحة لي بعد التعمق في تفسير الكلمة إنه الورد خلاف للصدر كلنا نعلم الصادر والوارد لمعنى الورد.
والمعنى يأتي بالقول انه اشرف عليه أي في حالة وجودنا في المكان الموجود، يكون القادم إلينا هو وارد، كورد الإبل إلى الماء فالإبل بالنسبة للماء فهي ترد ولا تصدر.
جاء ذلك في صورة القصص أن سيدنا يونس عليه الصلاة وسلام لما ورد ماء مديْن أي انه كان وآتيا لماء مدين ذاته، قال تعال: (وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ)
وهناك معنا أن الأنعام تورد إلى الماء أي إنها تكون واردةً بالنسبة للماء. قال تعالى بسورة مريم (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا 85 وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا( انه في ذلك اليوم يجمع المتقين وفودًا، ويسوق كالأنعام إلى جهنم وردا، انه يصف ووردة المجرمين إلى جهنم.
في صورة الرحمن (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ 37 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 38 فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ 39 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 40 يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ 41 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 42 هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ 43 يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ 44 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 45 وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ 46 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 47 ذَوَاتَا أَفْنَانٍ 48 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 49 فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ 50 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 51 فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ 52 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 53 مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ 54 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 55 فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ 56 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 57 كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ 58 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 59 هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ 60 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 61 وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ 62 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 63 مُدْهَامَّتَانِ 64 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 65 فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ 66 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 67 فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ 68 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 69 فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ 70 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 71 حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ 72 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 73 لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ 74 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 75 مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ 76 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 77 تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 78 ) فان الله تعالى يصف يوم الحساب ويكون ذلك عند الرحمن الله تعالى حيث السماء الأعلى فيكون وضع السماء السفلى التي بها الأرض هي واردة إلى الرحمن فوصفها بأن السماء واردة للبشر منها إليه سبحانه، ويصفها أن تكون سالكة بالورد مثل الدهان ينزلق البشر من خلالها إلى الرحمن وكأنهم يمرون في طريق يزلقهم كالدهان وبهذه السورة يوضح ما سوف يكون في ذلك اليوم وهو في المكان الذي به الرحمن وتكون الجنة والنار ويحاسب الله تعالى الإنس والجان في ذلك الزمان والمكان سوف يكون الجنة لصالحين وجهنم للمكذبين وبهذه الآية يصف الله تعالى معانات الظالمين في جهنم ويصف الجنة التي أهدت للصالحين وما بها من نعيم
والله اعلم.
رد مع اقتباس

عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: اجتهاد في تفسير آية
2#
25 - 11 - 2017, 06:48 AM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع القسم الاسلامي

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير الاحلام دارك استراحة بورصات 2 28 - 12 - 2016 02:08 AM


09:17 AM