رزح الدولار الأميركي تحت وطأة ضغوطات بيع كثيفة ليلة أمس، إثر ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر S&P500، ما قوّض الطلبات على عملة الملاذ الآمن. أبرز العناوين
* هبوط الدولار الأميركي على خلفية ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر S&P500، ما قوّض الطلبات على الملاذ الآمن
* تعهّد ساركوزي وميركل بحلحلة أزمة الديون قبيل انعقاد مجموعة الدول العشرين في الثالث من نوفمبر
* من المرجّح أن تظهر التعليقات التي سيدلي بها الرئيس تريشيه في جلسة استماع المجلس الأوروبي للمخاطر الجهوزية هشاشة المصارف الأوروبية
رزح الدولار الأميركي تحت وطأة ضغوطات بيع كثيفة ليلة أمس، إثر ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر S&P500، ما قوّض الطلبات على عملة الملاذ الآمن. كما تقدّمت العقود التي تتعقّب معيار الأسهم بما يناهز 1.3% مع بداية أسبوع التداولات الجديد، وسط بروز موجة من التفاؤل عقب تعهّد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتصميم خطّة ترمي الى إعادة رسملة مصارف المنطقة، وإصلاح الإدارة الاقتصادية، هذا فضلاً عن حلحلة الإضطرابات السائدة في اليونان قبيل انعقاد قمّة مجموعة الدول العشرين في الثالث من شهر نوفمبر.
بشكل عام، بالكاد تبدو الوعود الجريئة الخالية من التفاصيل مشجّعة وقد يكون التأرجح الصعودي للثقة ضعيفًا. في الواقع، غدت وعود المسؤولين البارزين في الإتّحاد الأوروبي بمعالجة الأزمة مسألة مألوفة أسبوعيًا (إنّ لم تكن يومية). على هذا النحو، من المستبعد أن يجد التّجار الطمأنينة في تعهّد آخر يبدوهذه المرّة مختلفًا الى حين ظهور أي شيء ملموس.
تفتقر المفكّرة الاقتصادية الى البيانات، مع ترقّب صدور بيانات ثانوية في أوروبا، في وقت يخلو الجدول الأميركي من التقارير في ظلّ تقدير تضاؤل أحجام التداولات مع إقفال أسواق السندات احتفالاً بيوم كولومبوس. ونظرًا الى التركيز على كيفية إدارة أزمة ديون الإتّحاد الأوروبي، سيتمثّل الحدث الأبرز مع بداية الأسبوع يوم الثلاثاء بالتعليقات التي سيدلي بها الرئيس جان كلود تريشيه في جلسة استماع المجلس الأوروبي للمخاطر الجهوزية في بروكسيل. وفي حين يتسلّط التركيز على إعادة رسملة المصارف الأوروبية، ستعتبر أي تفاصيل يوفرها تريشيه حول درجة هشاشة مقرضي المنطقة ذات أهميّة بالغة، ولا سيّما مع استعداد هذا الأخير لتسليم سدّة رئاسة البنك المركزي الأوروبي الى ماريو دراغي عند نهاية هذا الشهر.
Daily FX