في الواقع، تعهّدت فرنسا بمساعدة مصارفها التجارية غير القادرة على الوصول الى الأسواق المالية، ومن المرجّح أن يتّخذ الإتّحاد الأوروبي خطوات إضافية لدعم النظام المالي بهدف تقويض مخاطر انزلاق المنطقة داخل دوامة ركود مزدوج.
أبرز العناوين
* اليورو: من المرجّح أن تدعو سلوفاكيا الى إجراء تصويت ثانٍ على صلاحيات صندوق الإستقرار المالي الأوروبي، والبنك المركزي الأوروبي يقلّص حدّة نبرته المتفائلة
* الجنيه الاسترليني: بلغ الاسترليني قمّة جديدة للشهر ويتوقّع أن يختبر فترة من التوطيد
* الدولار الأميركي: يرزح الدولار تحت وطأة تزايد شهية المخاطر وتتوجّه الأنظار نحو محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي
اليورو: من المرجّح أن تدعو سلوفاكيا الى إجراء تصويت ثانٍ على صلاحيات صندوق الإستقرار المالي الأوروبي، والبنك المركزي الأوروبي يقلّص حدّة نبرته المتفائلة
في الواقع، تعهّدت فرنسا بمساعدة مصارفها التجارية غير القادرة على الوصول الى الأسواق المالية، ومن المرجّح أن يتّخذ الإتّحاد الأوروبي خطوات إضافية لدعم النظام المالي بهدف تقويض مخاطر انزلاق المنطقة داخل دوامة ركود مزدوج. وفي الوقت عينه، يعقد الساسة في سلوفاكيا محادثات بشأن إجراء تصويت ثانٍ على صلاحيات آلية الإستقرار المالي الأوروبي، الذي يتوقّع أن يتبلور خلال الأيّام القليلة المقبلة، وستساعد المساعي المتنامية لمعالجة أزمة الديون السيادية اليورو على الإستقرار في ظلّ تحسّن ثقة التّجار.
في غضون ذلك، اقترحت منظمّة التعاون والتنمية الاقتصادية فكرة تخفيض تكاليف الإقتراض في أوروبا، في وقت أشارت الأمينة العامّة أنجيل غوريا الى إمكانية تقليص البنك المركزي الأوروبي معدّلات الفائدة من 1.50%، وقد يواصل مجلس الإدارة التقليل من حدّة نبرته المتفائلة أزاء السياسة النقدية إذ تواجه المنطقة تباطؤًا في الإنتعاش. كما أفاد عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيوالد نووتني بأنّه قلق أكثر أزاء "طول فترة ضعف النمو" بدلاً من المخاطر التضخّمية، ومن المحتمل أن يبدي المصرف المركزي رغبة متزايدة بتقليص معدّلات الفائدة، إثر تدهور الآفاق الأساسية في أوروبا. تنتقص تلك الآفاق من جاذبية العملة الموحّدة، ومن الممكن أن يستجمع تسارع زوج اليورو/دولار الصعودي الزخم في الأيام المقبلة، في ظلّ تدهور آفاق معدّلات الفائدة. وبما أنّ اليورو/دولار في صدد التوجّه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% لهبوط الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 بمحاذاة 1.3880-1.3900، قد يختبر الزوج "المستوى الذهبي" للمقاومة وتشهد معدّلات الصرف فترة من التوطيد خلال الأجل القريب، إذ يقيّم المشاركون في الأسواق آفاق السياسة المستقبلية.
الجنيه الاسترليني: بلغ الاسترليني قمّة جديدة للشهر ويتوقّع أن يختبر فترة من التوطيد
واصل الجنيه الاسترليني تعويض الخسائر التي مني بها في الشهر السابق، مع تقدّم معدّلات الصرف الى ذروة جديدة للشهر عند 1.5779، إلاّ أنّ الاسترليني قد يواجه رياحًا معاكسة في الأسبوع المقبل، إذا ما ألقى محضر اجتماع بنك انجلترا الضوء على تزايد رغبته في توسيع سياسته النقدية أكثر. كما شجّع سوشيل وادهواني، العضو السابق في بنك انجلترا، المصرف المركزي على تطبيق أنواع "خلاّقة أكثر" من السياسة بغية تنشيط الاقتصاد المتعثّر، وقد تستمرّ لجنة السياسة النقدية بإعتماد برنامج التيسير الكمّي في العام القادم، مع تقدير الحاكم ميرفين كينغ عدم بلوغ التضخّم المستوى المستهدف له عند 2%. من المحتمل أن ترسّخ التخمينات ضعف آفاق الاسترليني ويختبر زوج الاسترليني/دولار فترة من التوطيد خلال ما تبقى من الأسبوع، في وقت يقيّم المشاركون في الأسواق آفاق السياسة المستقبلية. وبدوره، قد يخسر الاسترليني/دولار ارتداده المسجّل اعتبارًا من 1.5273، وتهوي معدّلات الصرف بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2009 وصولاً الى القمّة على مقربة من 1.5250، وسط تفاقم توقعات توفير المزيد من الدعم النقدي.
الدولار الأميركي: يرزح الدولار تحت وطأة تزايد شهية المخاطر وتتوجّه الأنظار نحو محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي
تراجع الأخضر مقابل معظم نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية، وقد تواصل عملة الاحتياطي انخفاضها في دورة أميركا الشمالية، إذ يعزّز المشاركون في الأسواق شهيتهم لتحقيق العائدات. وبما أنّ عقود الأسهم الآجلة تؤذن بإفتتاح الأسواق الأميركية على ارتفاع، من المرجّح أن يستجمع تنامي المخاطر الزخم في ما تبقى من اليوم، بيد أنّ تعليقات بنك الاحتياطي الفدرالي من شأنها أن تلقي بثقلها على ثقة التّجار، إذا ما بات المصرف المركزي أكثر حذرًا أزاء أوسع اقتصاد في العالم. من المحتمل أن يسلّط محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي الضوء على الضعف القائم في الاقتصاد الحقيقي، وقد تبقي اللّجنة المجال متاح أمام اعتماد جولة جديدة من التيسير الكمّي، إذ تواجه الولايات المتّحدة مخاطر متزايدة بالإنزلاق داخل دوامة ركود مزدوج. في المقابل، من المحتمل أن يؤدّي بيان السياسة الى اختبار اتّجاه المخاطر تحوّلاً، وقد يعزّز تدنّي شهية المخاطر ارتداد عملة الاحتياطي، بما أنّها تستفيد من تدفقات الملاذ الآمن.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأميركية: من المرجّح أن يتبدّد تسارع اليورو الصعودي وتتسلّط الأضواء على مح
المواضيع المتشابهه 
